مسؤولون يطلقون نداءات عاجلة من باريس بشأن غزة
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
شفق نيوز/ دعا الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الخميس، خلال المؤتمر الإنساني حول غزة في باريس، إلى "العمل من أجل وقف إطلاق النار" بين إسرائيل وحركة حماس، فيما أطلق مسؤولون أمميون نداءات "عاجلة" بشأن الأوضاع الإنسانية هناك.
وقال ماكرون خلال كلمته: "في المدى القريب، علينا أن نعمل على حماية المدنيين. لهذا السبب، هناك حاجة إلى هدنة إنسانية سريعة، ويجب أن نعمل من أجل وقف إطلاق النار.
وتجتمع نحو 80 دولة ومنظمة دولية في باريس، الخميس، لتنسيق المساعدات وبحث كيفية إيصالها للمدنيين في قطاع غزة، لكن توقعات التوصل لنتائج ملموسة ليست كبيرة، دون إعلان هدنة في القتال.
وأبدت فرنسا دعمها لإسرائيل بعد هجوم مباغت شنته حركة حماس في السابع من أكتوبر، إلا أن القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة أثار المخاوف مع ارتفاع عدد القتلى والمصابين من المدنيين.
وأدى الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر، إلى مقتل نحو 1400 شخص، أغلبهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، فيما أدى الرد الإسرائيلي على الهجوم، المتمثل بقصف متواصل على القطاع، إلى مقتل أكثر من 10 آلاف شخص، معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال.
وأعلن ماكرون عن زيادة مساعدات فرنسا لغزة إلى 100 مليون يورو (108 ملايين دولار).
وأضاف: "لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها، لكن عليها أيضا مسؤولية حماية المدنيين"، مردفا: "يجب تطبيق هدن إنسانية.. الوضع في قطاع غزة مأساوي".
وتابع: "نحن موحدون بوجه الإرهاب.. ويجب تحرير الرهائن فورا ودون شروط".
ويشارك في المؤتمر دول من المنطقة مثل مصر والأردن ودول خليج عربية بالإضافة إلى قوى غربية ودول أعضاء في مجموعة العشرين باستثناء روسيا. وتشارك أيضا المؤسسات الدولية والمنظمات غير الحكومية العاملة في غزة، مثل منظمة "أطباء بلا حدود".
من جانبه، أكد المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، فيليب لازاريني، مقتل 10 آلاف شخص في قطاع غزة منذ بداية الحرب، بما في ذلك "99 شخصا من طاقم الوكالة الأممية"، مضيفا أن "أحياء كاملة في القطاع سويت بالأرض".
وقال لازاريني إن "إدانة هجمات حماس طبيعي، ولكن هذا لا يبرر الحرب، على اعتبار أن ما يحصل في غزة هو عقاب جماعي"، مطالبا إسرائيل بأن تجد "حلا" كي يعيش الفلسطينيون "جنبا إلى جنب".
وشدد على "ضرورة إدخال الوقود لغزة وفتح كل المعابر، لا سيما وأن المساعدات التي تدخل القطاع غير كافية بشكل صارخ"، على حد قوله.
وأبدى لازاريني "قلقه العميق" من تمدد النزاع إلى خارج غزة، مشيرا إلى أن الضفة الغربية "في حالة انفجار".
بدوره، اعتبر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارتن غريفيث، أن أعداد قتلى الحرب "مروعة ومرعبة"، قائلا إن "السماح للوضع الراهن بالاستمرار في غزة سيكون بمثابة مهزلة".
وأضاف: "هناك حاجة ملحة لهدنة إنسانية في غزة، ووقف استخدام الأسلحة، نظرا لأن عدد القافلات الإغاثية التي تدخل للقطاع قليلة"، واصفا تلك المساعدات بـ "الفتات".
وتابع: "يجب الاحترام الكامل لكرامة الإنسان، وحماية المدنيين وحاجاتهم أينما كانوا.. لا يمكن أن تكون الأمم المتحدة جزءا من مقترح من جانب واحد لدفع الفلسطينيين إلى ما يسمى مناطق آمنة".
من جانبها، قالت رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ميريانا سبولياريتش، إن الوصول السريع للمساعدات الإنسانية داخل القطاع "أمر ضروري"، معتبرة أنهم يواجهون "كارثة كبرى".
وتابعت: "لا يمكن اعتبار كل المدنيين أهدافا ولا يمكن إخلاء شمالي القطاع.. عمال الإغاثة في غزة يتمتعون بالكثير من الشجاعة وقد قتل كثيرون منهم وهم يحاولون المساعدة".
وطالبت سبولياريتش حركة حماس، بإطلاق سراح المختطفين في قطاع غزة "بشكل فوري".
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي ماكرون غزة مؤتمر باريس فی قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
غيبريسوس: 75% من عمليات الأمم المتحدة في غزة مرفوضة أو معيقة بسبب الحصار الإسرائيلي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، اليوم الخميس، من أن 75% من عمليات الأمم المتحدة في قطاع غزة خلال الأسبوع الماضي تم رفضها أو تعرقلت.
وأكدت المنظمة عبر منصة "إكس" أن منع إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ الثاني من مارس الماضي يعرّض حياة العائلات في القطاع لخطر الأمراض والموت، في ظل تراجع مخزونات النظام الصحي هناك.
مخزونات النظام الصحي
وشدد غيبريسوس على أن مخزونات النظام الصحي في قطاع غزة قد تنفد خلال أسبوعين إلى أربعة أسابيع، لكنه أكد أن منظمة الصحة العالمية ستظل تعمل في غزة رغم المخاطر الأمنية والقيود المفروضة.
وطالب غيبريسوس برفع فوري للحصار المفروض على دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وحماية العاملين في القطاع الصحي، وضمان وصول المساعدات إلى كافة مناطق القطاع.