قالت الجمعية الألمانية لطب الأعصاب إن خرف الباركنسون هو نوع من أنواع الخرف، الذي يصيب مرضى الباركنسون "الشلل الرعاش"، وهو مرض عصبي يحدث بسبب موت الخلايا العصبية المسؤولة عن إنتاج الدوبامين.
وتتمثل أعراضه في الارتعاش أثناء السكون وتيبس العضلات وتباطؤ الحركة، وخللاً بوضعية الجسم وعدم اتزان المشية والميل للسقوط.
وأضافت الجمعية أن نقص الدوبامين في المخ يؤثر بالسلب على القدرات المعرفية لدى المريض، وهو ما يمكن الاستدلال عليه من خلال الأعراض التالية:
- مشاكل الانتباه والتركيز والذاكرة
- تباطؤ التفكير وردة الفعل
- تغيرات على الشخصية والسلوك والمزاج
- مشاكل في الكلام
- مشاكل في التوجه المكاني
- متاعب نفسية مثل المخاوف والهلاوس والاكتئاب
وينبغي استشارة طبيب الأعصاب فور ملاحظة هذه الأعراض للخضوع للعلاج.
وعلى الرغم من أنه لا يمكن الشفاء من خرف "باركنسون"، إلا أنه يمكن التخفيف من حدة الأعراض من خلال العلاج الدوائي مثل الأدوية النفسية والعلاج غير الدوائي، مثل تمارين العلاج الطبيعي وتمارين اللياقة الذهنية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الصحة العقلية
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس النواب يستقبل وفدا من الجمعية البرلمانية الأرثوذوكسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب بمقر المجلس وفداً من الجمعية البرلمانية الأرثوذوكسية.
في مستهل اللقاء، أكد المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب على الروابط الراسخة التي تجمع مصر مع الجمعية البرلمانية الأرثوذوكسية وشعوبها الصديقة، مؤكداً الدعم التام لأنشطة الجمعية إيماناً بدورها الرائد في خلق مساحات من الحوار، ومُشيداً بدور الجمعية في التأكيد على قيم المسيحية وغاياتها النبيلة التي تحض على المحبة والتسامح.
خلال اللقاء، أشار رئيس مجلس النواب إلى أن العالم يمر بمنعطف خطير جراء تزايد وتيرة الصراعات الجيوسياسية، والتي باتت تعصف بالأمن والسلم والاستقرار العالمي، وهو ما خلق شواغل حقيقية لدى الشعوب إزاء التهديد الجسيم للسلم والتعايش العالمي، مما يُظهر الحاجة الماسة لترسيخ قيم التسامح والتعايش السلمي المُشترك بين الأديان والثقافات المُختلفة.
وأكد المستشار الدكتور حنفي جبالي على أن مصر بحضارتها الضاربة في جذور التاريخ قد جسدت دوماً مساحة آمنة للتنوع، حيث تلاقت على أرضها الأديان والثقافات، وهو ما جعل التسامح في مصر سمة متأصلة في نسيج وجينات المجتمع المصري، كما أشاد رئيس مجلس النواب بالدور الوطني الذي لطالما لعبته وتلعبه الكنيسة المصرية العريقة عبر التاريخ، وما تغرسه من قيم وتعاليم فكرية وروحية تُعزز الانتماء والشعور بالمسئولية بالتكامل مع الجهود الدؤوبة التي يبذلها الأزهر الشريف في نموذج مُلهم للتناغم الوطني الفريد القائم على تعزيز المواطنة وقبول الآخر.
من جانبه، عبر سكرتير عام الجمعية البرلمانية الأرثوذوكسية عن بالغ تقديره لاستقبال مجلس النواب المصري اجتماعات الأمانة الدولية للجمعية، ناقلاً خالص الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية على مبادراته ومُنجزاته والتي أضفت مزيداً من القوة على مصر وجعلت منها واحة للاستقرار في الشرق الأوسط، مؤكداً على ضرورة تدعيم أصوات السلام والاستقرار لتكون درع واقي في مواجهة المآسي الإنسانية والتحديات العالمية.