موقع 24:
2025-02-06@20:40:57 GMT

حرب غزة.. بين دول داعمة وأخرى تدين الصراع

تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT

حرب غزة.. بين دول داعمة وأخرى تدين الصراع

في ظل ارتفاع عدد الضحايا الفلسطينيين، وتدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، أثار الهجوم الإسرائيلي انقساماً حاداً في الرأي العام الدولي.

ووفقاً لشبكة "بي بي سي" الإخبارية، كانت العديد من الدول داعمة لإسرائيل في أعقاب هجوم حماس في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، من منطلق "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها"، لكن الغارات الجوية على غزة والهجوم البري للقضاء على حماس، أثار انتقادات واسعة النطاق، ما دفع بعض الدول إلى تعديل موقفها من الحرب.

ما الدول التي تدعم إسرائيل في حربها على غزة وتلك التي تدينها؟https://t.co/SeKrBLusgg

— BBC News عربي (@BBCArabic) November 8, 2023 قضية محورية

في 27 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً يدعو إلى "هدنة إنسانية فورية ودائمة ومستدامة"، بين القوات الإسرائيلية ومقاتلي حماس.

وتم تبني القرار غير الملزم، الذي تقدم به الأردن، بأغلبية 120 صوتاً مقابل 14 صوتاً، فيما امتنعت 45 دولة عن التصويت.. وأعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، عن رفضه التام لدعوات وقف إطلاق النار، معتبراً أن وقف العمليات الآن سيكون بمثابة "استسلام" لحماس.

ومنذ ذلك الحين، صعّدت بعض الدول انتقاداتها لإسرائيل، واستدعت دول أخرى سفراءها أو قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع تل أبيب.. وحتى الولايات المتحدة، التي صوتت ضد قرار وقف إطلاق النار، خففت من موقفها، إذ دعا الرئيس جو بايدن إلى "وقف مؤقت" للقتال.

الموقف الغربي

وحسب تقرير الشبكة، دعمت العديد من الحكومات الغربية إسرائيل علناً منذ بداية الحرب، رافضة دعوات الدول العربية ودول أخرى لوقف كامل لإطلاق النار.

ومع ذلك، دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن، إلى وقف مؤقت للصراع بعد أن واجهه أحد المعترضين الذين يطالبون بوقف إطلاق النار، كما قام وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بزيارة ثانية إلى تل أبيب، للضغط من أجل وقف إنساني للحرب، ومناقشة خطوات ملموسة لتقليل الضرر الذي يلحق بالمدنيين في غزة.

وأكد رئيسا وزراء كندا وبريطانيا دعمهما لـ"حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها"، في ردود أفعالهما الأولية على الصراع.. ومع ذلك، امتنعت الدولتان عن التصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأدان الاتحاد الأوروبي "بأشد العبارات الممكنة هجمات حماس"، مؤكداً تضامنه مع إسرائيل، لكن العديد من الأعضاء كشفوا عن اختلافات في الرأي بشأن أي وقف لإطلاق النار.

وامتنعت ألمانيا وإيطاليا، اللتان تدعمان "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها"، عن التصويت في الأمم المتحدة.. وصوتت دول أخرى مثل إسبانيا وفرنسا لصالح القرار، كما أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في البداية أن "فرنسا ملتزمة بحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها"، إلا أنه غير موقفه قليلاً لارتفاع عدد القتلى المدنيين، وقال: "هناك حاجة إلى هدنة إنسانية لحماية الفئات الأكثر ضعفاً، والسماح باتخاذ إجراءات أفضل ضد الإرهابيين".

بحضور #بلينكن.. انطلاق الاجتماع التنسيقي لوزراء خارجية عرب في الأردن https://t.co/Mj1ntb8ykZ

— 24.ae (@20fourMedia) November 4, 2023 الموقف العربي

وفي سياق متصل، صوتت معظم دول الشرق الأوسط لصالح القرار الأممي، وأدان العديد منها بشدة العملية العسكرية الإسرائيلية.

وقامت البحرين والأردن بسحب سفيريهما من إسرائيل، متهمتين الأخيرة بالتسبب في كارثة إنسانية غير مسبوقة، وفي 26 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أدان وزراء خارجية الإمارات والسعودية والأردن والبحرين وعمان وقطر والكويت ومصر والمغرب، استهداف المدنيين وانتهاكات القانون الدولي في غزة.

أما الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حاول في البداية استخدام لهجة وساطة في الحرب، إلا أنه شدد في خطابه الأخير بعد الانفجار الذي استهدف المستشفى المعمداني في 17 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وفي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، استدعت وزارة الخارجية التركية سفيرها من تل أبيب وسط استمرار الحرب، واتهمت إسرائيل بعدم قبول دعوات وقف إطلاق النار، ومواصلة الهجمات ضد المدنيين، وعدم السماح بدخول المساعدات الإنسانية بشكل مستمر إلى غزة.

وصوتت تركيا لصالح القرار الأممي في 27 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، حيث لم تصوت أي دولة في الشرق الأوسط ضد القرار، باستثناء إسرائيل، فيما كانت العراق الدولة الوحيدة التي امتنعت عن التصويت.

قارة آسيا

صوتت كل دول آسيا تقريباً لصالح الهدنة في الجمعية العامة للأمم المتحدة، ودعت الصين التي تحاول تقديم نفسها كوسيط للسلام في الشرق الأوسط، "الأطراف المعنية إلى التزام الهدوء وضبط النفس، وإنهاء الأعمال العدائية على الفور لحماية المدنيين"، وذلك في بيان أولي عقب هجمات حماس.

أما بالنسبة لروسيا، التزم الرئيس فلاديمير بوتين الصمت خلال الأيام القليلة الأولى، وبعد أسبوع صرح بأن "إسرائيل تعرضت لهجوم غير مسبوق في قسوته من قبل مسلحي حماس"، لكنها ترد بأساليب قاسية خاصة بها.

ولم يقدم الكرملين تعازيه لإسرائيل ولم يدن حماس.. بل استضافت روسيا وفداً من حماس في موسكو في 26 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي لمناقشة إطلاق سراح الرهائن، بمن في ذلك المواطنين الروس.

واستخدمت روسيا، إلى جانب الصين، حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار رعته الولايات المتحدة في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، في حين فشل القرار الثاني الذي دعمته روسيا في الحصول على العدد الكافي من الأصوات المؤيدة.

وكانت الهند إحدى الدول التي امتنعت عن التصويت على قرار الأمم المتحدة، في حين تبنت باكستان، التي لا تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، لهجة محسوبة في البداية، إلا أن موقفها أصبح أكثر تشدداً، مدينة الهجوم الإسرائيلي ووصفته بـ "الهمجي".

الموقف الإفريقي

وأصدر الاتحاد الإفريقي، الذي يضم 55 دولة عضواً، بياناً في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي دعماً لفلسطين.. إلا أن تونس امتنعت عن التصويت على الرغم من إعلانها التضامن "الكامل وغير المشروط" مع الشعب الفلسطيني.

والدول الإفريقية الأخرى التي امتنعت عن التصويت هي الكاميرون وإثيوبيا وجنوب السودان وزامبيا، ولم ترفض أي دولة إفريقية القرار الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في 27 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

بعد #بوليفيا.. تشيلي وكولومبيا تستدعيان سفيريهما في #إسرائيل https://t.co/thBTKdB76H

— 24.ae (@20fourMedia) November 1, 2023 أمريكا اللاتينية

وصوتت معظم دول القارة لصالح قرار الأمم المتحدة.. وأصبحت بوليفيا أول دولة تقطع علاقاتها مع إسرائيل، واصفة الهجمات الإسرائيلية على غزة بأنها "عدوانية وغير متناسبة"، واستدعت دولتان أخريان في أمريكا اللاتينية، هما كولومبيا وتشيلي، سفراءهما بسبب الأزمة الإنسانية المتصاعدة في غزة.

وأدان الرئيس البرازيلي، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، في مستهل الأمر هجمات حماس ضد المدنيين في إسرائيل، ودعا إلى إطلاق سراح جميع الرهائن فوراً، إلا أنه انتقد بشدة في بيان صدر مؤخراً التوغل الإسرائيلي في غزة.

وكانت باراغواي وغواتيمالا الدولتين الوحيدتين في أمريكا الجنوبية، أو الوسطى اللتين صوتتا ضد قرار الأمم المتحدة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل أمريكا الجمعیة العامة للأمم المتحدة حق إسرائیل فی الدفاع عن نفسها امتنعت عن التصویت وقف إطلاق النار الأمم المتحدة تشرین الأول قرار الأمم العدید من إلا أن فی غزة

إقرأ أيضاً:

وزير الدفاع الأمريكي: سنزود إسرائيل بكل الاسلحة التي تحتاجها

قال وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث، خلال تصريحاته مساء اليوم الاربعاء،  بأنه  سيتم تزويد إسرائيل بكل الأسلحة التي تحتاجها،  وفقا لقناة العربية. 

مندوب باكستان في الأمم المتحدة: طرد سكان غزة يناقض القانون الدولي حزب الله يعلق على تصريحات ترامب بشأن غزة

وقد اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم الأربعاء، شابين من مدينة جنين.

وبحسب وكالة الانباء الفلسطينية "وفا"، قالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب رياض ماهر الأطرش بعد مداهمة منزله في حي "خروبة" في المدينة، والشاب مخزوم الخالدي من منزله في حي "صباح الخير" في المدينة.

وتواصل قوات الاحتلال عمليات نسف وحرق المنازل في مخيم جنين، حيث دوت أصوات الانفجارات الناجمة عن تفخيخ المنازل وتفجيرها في المخيم، فيما تصاعدت أعمدة الدخان بعد حرق الاحتلال منزلا فيه.

ويستمر عدوان الاحتلال غير المسبوق على مدينة ومخيم جنين لليوم الـ16 على التوالي، حيث استشهد خلاله 24 مواطنا وأصيب واعتقل العشرات.

أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، مداخل بلدة حزما شمال شرق القدس المحتلة.

وأغلقت قوات الاحتلال المداخل المؤدية إلى البلدة بحواجز عسكرية، ومنعت المواطنين من الخروج، وفتشت المركبات ودققت في بطاقات راكبيها، كما اقتحمت وسط البلدة وأطلقت قنابل الصوت والغاز السام.

 كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، ثمانية مواطنين خلال العدوان المتواصل على بلدة طمون جنوب طوباس.

وأفاد مدير نادي الأسير في طوباس كمال بني عودة، بأن قوات الاحتلال اعتقلت منذ صباح اليوم ثمانية مواطنين وهم: محمد أسامة جميل بني عودة، ناصر علي حمد بني عودة، علي هايل علي حمد بني عودة، وسيم سليمان عبد الله بني عودة، إبراهيم طاهر بني عودة، محمد عمر اشتيوي، مصطفى برهان عادل مصطفى بشارات، علي باسم رشيد حمدان.

وأضاف أن قوات الاحتلال ما زالت تداهم منازل المواطنين في البلدة لليوم الرابع على التوالي، وتنفذ حالات اعتقال، فضلا عن عشرات حالات الاحتجاز والتحقيق الميداني

مقالات مشابهة

  • "أطباء بلا حدود" تدين تصعيد هجمات إسرائيل بالضفة الغربية
  • جريمة تغذي الصراع.. البرلمان العربي يشن هجوما على تصريحات ترامب
  • وزير الدفاع الأمريكي: سنزود إسرائيل بكل الاسلحة التي تحتاجها
  • الأمم المتحدة تدين التفجير الإرهابي في منبج
  • حركة «إم 23» تسيطر على مدينة جوما بالكونغو.. تصعيد جديد في الصراع
  • "حماس" تدين تصريحات ترامب حول احتلال غزة وتهجير الفلسطينيين
  • حركة «إم 23» تسيطر على مدينة جوما بالكونغو.. تصعيد جديد في الصراع
  • الأمم المتحدة تدين هجوم منبج
  • وثيقة سرية تكشف خفايا وكواليس هجوم 7 أكتوبر
  • «ترامب» يستقبل «نتنياهو».. ماهي «إسرائيل الصغيرة» التي تحدّث عنها؟