وادى سكيت جنوب مرسى علم منجم للاحجار النفيسة
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
منطقة وادي سكيت تعتبر أحد وديان صحراء عيذاب الواقعة جنوب مصر، المنطقة أثرية تقع غرب محمية وادى الجمال جنوب مدينة مرسى علم بمحافظة البحر الأحمر، وتقع شرق طريق قفط القصير بحوالي 48 كم حيث كانت أحد محطات القوافل التجارية الفرعونية القديمة .
تم استغلال المنطقة من قبل الفراعنة في المناجم المختلفة بهذه المنطقة لاحتوائها على أحجار نفيسة حيث أكتشف الفراعنة هناك حجر الزمرد الكريم الهرمى الشكل واستخرجوا منه كميات كبيرة، وقاموا ببناء معبد لحورس ولم يتبق منه شيء مع مرور الأيام.
وعند قدوم الرومان استخدموا تلك المنطقة فى استخراج حجر الزمرد من نفس المكان، وشيدوا به معبدا مصغرا وسط الجبل يسمى معبد سكيت أو سرابيس الرومانى ويقال إنه شبيه لقصة إيزيس وأوزوريس الفرعونية،
كما كان يشتهر أن الرومان كان يقلدون الفراعنة.
المعبد منحوت في صخور المنطقة وهي من نوعية الصخور الفوق ما فيه (السربنتينيت والتلك)، يقع على عمق ٥٠ كم من بداية وادى الجمال،
وتم إنشاء المعبد للعمال الرومان ليكن لهم كدور عبادة بالقرب من منازلهم، حيث تنتشر أطلال لبيوت العمال من الحجر حول المعبد، والمعبد أنشأ في داخل طية مقعرة حيث أن التكوين الجيولوجي لصخور المنطقة عبارة عن تتابع لمجموعه من الطيات المقعرة والمحدبة.
وفي عام ٢٠٠٣م جاءت بعثة هولندية بها جنسيات متعددة لاستكشاف تلك المنطقة، البعثة أجرت بحوثاً ودرسوا المنطقة
كما أجروا بعض عمليات حفر وتنقيب عن كل شيء كان موجوداً في المنطقة ليتم تحديد ووضع تصور كامل عن تفاصيل المنطقة، وكيف كانت تستخدم.
المنطقة حتى بدايات ثمانينات القرن الماضي كان يعيش فيها «أسود، ونمور، ونعام»، وغيرها من الحيوانات التي لم تعد تعيش فيها حالياً بسبب الجفاف الذى يوجد بها خلال فصل الصيف.
وادى سكيت
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الإلكترونية مرسي علم وأدى سكيت
إقرأ أيضاً:
سقط الأسد واختفت فصائل المعارضة..سكان جنوب سوريا في مواجهة التوغل الإسرائيلي
في قرية بمحافظة القنيطرة في جنوب سوريا، يواجه السكان قوات إسرائيلية استغلت التغيير السياسي والميداني في دمشق للتوغل في المنطقة العازلة ومواقع مجاورة، في خطوة نددت بها الأمم المتحدة.
وفي شارع رئيسي في قرية جباتا الخشب، يتجول جنود إسرائيليون بعتادهم أمام السكان الذين يكتفون بالمراقبة من بعد، في مشهد لم يكن مألوفاً حتى الأمس القريب. وتتمركز دبابة على الأقل عند أطرافها.وتوجد القرية في القسم الشرقي من هضبة الجولان التي احتلتها إسرائيل في حرب 1967 ثم ضمتها في 1981 في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي. وهي من قرى المنطقة العازلة حيث تنتشر قوة الأمم المتحدة لمراقبة اتفاق فض الاشتباك.
انتشار قوات الاحتلال الاسرائيلي في بلدة جباتا الخشب في محافظة القنيطرة السورية بعد ان قامت باجيتاحها. pic.twitter.com/gAkqDAP7OB
— Mouaed (@AboMaryamSY) December 21, 2024وتتكرّر المشاهد نفسها في مدينة البعث وسط القنيطرة التي توغلت فيها قوات وعربات إسرائيلية، في خطوات تزامنت مع شنّ إسرائيل غارات غير مسبوقة على عشرات المواقع العسكرية، ومخازن الصواريخ، وأنظمة الدفاع الجوي ا للجيش السوري، عقب إطاحة فصائل مسلحة بنظام بشار الأسد وهروبه من البلاد.
ويقول الدكتور عرسان عرسان في مدينة البعث وسط القنيطرة: "الناس ممتعضة جداً من التوغل الإسرائيلي في المنطقة..نحن مع السلام لكن شرط أن تنسحب إسرائيل إلى خط وقف إطلاق النار"، في إشارة إلى خط فض الاشتباك الذي يفصل الأجزاء التي تحتلها إسرائيل من مرتفعات الجولان عن الأراضي السورية.
ومع توغل القوات الإسرائيلية، تقطعت أوصال مدينة البعث، بأعمدة حديد كبيرة وبقايا أغصان أشجار، وسواتر ترابية خلفتها الجرافات الإسرائيلية، وفق ما روى سكان. ويتابع عرسان "أنظر إلى الشوارع التي خربتها الجرافات الإسرائيلية واللافتات التي حطمتها، إنه عمل غير إنساني".
وسيطرت القوات الإسرائيلية على المنطقة العازلة ومواقع مجاورة في جبل الشيخ وريف دمشق.
שבת שלום! ???????? pic.twitter.com/Af0JgdMpnq
— Benjamin Netanyahu - בנימין נתניהו (@netanyahu) December 20, 2024وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إنه زار مع نتانياهو "لأول مرة قمة جبل الشيخ" منذ انتشار القوات الإسرائيلية فيها عقب الإطاحة بالأسد. وخلا الطريق الرابط بين دمشق ومحافظة القنيطرة من أي وجود عسكري لفصائل المعارضة، وبدت كل الحواجز والمقرات الأمنية السابقة خالية.
وأخلت القوات الحكومية تباعاً كل مواقعها في جنوب سوريا، عشية تقدم الفصائل المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام إلى دمشق وإسقاط الأسد.
وانكفأ سكان بلدات القنيطرة داخل منازلهم واكتفى بعضهم بالوقوف على الأبواب مراقبين انتشار القوات الإسرائيلية بين أحيائهم وفي شوارعهم. ورفع جنود إسرائيليون العلم الإسرائيلي على عدد من التلال القريبة المشرفة على القنيطرة.
وعلى مشارف قرية الحميدية المجاورة لمدينة البعث، يقف ياسين العلي، وإلى جانبه أطفال يلعبون على دراجة هوائية.
ويقول ابن مدينة البعث: "نحن على بعد أقل من 400 متر من الدبابات الإسرائيلية...والأطفال هنا خائفون من التوغل الإسرائيلي".
ويتابع العلي "نناشد حكومة الإنقاذ والمجتمع الدولي أن يتحملوا مسؤوليتهم تجاه هذا التوغل الذي حدث خلال أسبوع".
وأعرب أمينها العام أنطونيو غوتيريش هذا الأسبوع عن "قلقه البالغ" من "الانتهاكات الكبيرة" لسيادة سوريا ووحدة أراضيها.
ومنذ بداية النزاع في سوريا في 2011، شنّت إسرائيل مئات الضربات الجوية على مواقع عسكرية للجيش السوري وأخرى لمجموعات موالية لطهران، بينها حزب الله اللبناني، الذي كان يحتفظ بمقرات ومخازن لا سيما في المنطقة الحدودية مع لبنان.
وطالب القائد العسكري لهيئة تحرير الشام، مرهف أبو قصرة الثلاثاء المجتمع الدولي بالتدخل لوقف الغارات والتوغل الإسرائيلي في "التراب السوري"، مؤكداً في الوقت ذاته أن بلاده لن تكون منطلقاً لأي "عداء" ضد أي من دول الإقليم.
وندد قائد الإدارة السياسية الجديدة في دمشق أحمد الشرع بتوغل القوات الإسرائيلية في جنوب البلاد. وقال إن "الإسرائيليين تجاوزوا خطوط الاشتباك في سوريا بشكل واضح ما يهدد بتصعيد غير مبرر في المنطقة". وأكد في الوقت ذاته أن الوضع الراهن "لا يسمح بالدخول في أي صراعات جديدة".
في مدينة البعث، يبدي العلي تخوفه من "قضم" إسرائيل للمنطقة بكاملها، ويقول: "ما يجري يستحق وقفة من السوريين الذين يحتفلون في ساحة الأمويين. بأن يأتوا إلى هنا ويقفون بصدور عارية في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي".