بالأرقام والمناطق.. معدلات النزوح الجماعي في غزة
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
(CNN)— نزح آلاف الفلسطينيين من شمال قطاع غزة، الأربعاء، وسافروا أميالا سيرا على الأقدام عبر القطاع المدمر في نزوح جماعي متزايد بسبب الحملة البرية والجوية الإسرائيلية المكثفة.
شقت مجموعات كبيرة من الناس – النساء والأطفال والمسنين والمعاقين – طريقهم عبر شارع صلاح الدين، وهو أحد الطريقين السريعين بين الشمال والجنوب في غزة، على طول ممر الإخلاء الذي أعلنه جيش الدفاع الإسرائيلي.
وقارنت إحدى الفتيات المراهقات الحركة الجماهيرية بـ “النكبة“، وهو المصطلح العربي لطرد الفلسطينيين من مدنهم أثناء تأسيس إسرائيل.
ووفقًا لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (OCHA) نزح ما يقرب من 1.5 مليون شخص في مختلف أنحاء قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر، وتم افتتاح ملجأين إضافيين في المنطقة الوسطى، ويعيش الآن ما يقرب من 730,000 نازح داخليا في 151 منشأة تابعة للأونروا في جميع محافظات قطاع غزة الخمس، بما في ذلك الشمال.
ويعيش أكثر من 570,000 نازح في 94 منشأة في المناطق الوسطى وخانيونس ورفح. وكان ما يقرب من 160,000 نازح يقيمون في 57 مدرسة تابعة للأونروا في المناطق الشمالية وقطاع غزة اعتبارًا من 12 أكتوبر 2023، قبل إصدار السلطات الإسرائيلية أمر الإخلاء.
انفوجرافيكنشر الخميس، 09 نوفمبر / تشرين الثاني 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: انفوجرافيك
إقرأ أيضاً:
22 ألف نازح و800 وحدة سكنية متضررة
الثورة / بيروت / متابعات
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة جنين ومخيمها شمالي الضفة الغربية المحتلة لليوم الـ 100 على التوالي. وصعدت قوات الاحتلال من عمليات هدم المنازل وشق الطرق، وإجبار المواطنين على النزوح من منازلهم.
ودفعت القوات بتعزيزات عسكرية إضافية باتجاه المخيم ومحيطه بشكل متواصل، بالإضافة إلى تسيير فرق مشاة في عدة أحياء من المدينة.
ومنذ بداية العدوان، استشهد 39 مواطنًا، بالإضافة إلى إصابة العشرات، وتصاعد عمليات الاعتقالات للمواطنين من مختلف مناطق المدينة.
وتشهد غالبية قرى محافظة جنين تحركات عسكرية يومية وتواجدًا يوميًا لدوريات الاحتلال وآلياته.
وتواصل قوات الاحتلال عمليات التدمير والتجريف داخل المخيم، مع استمرار منع الدخول أو الوصول إليه، وازدادت المخاوف مع تركيب قوات الاحتلال بوابات حديدية عند مداخل المخيم قبل أيام.
وتشير التقديرات الرسمية إلى أن جميع منازل ومنشآت المخيم تعرضت لضرر إما كامل أو جزئي جراء العدوان المتواصل وعمليات التدمير والتجريف المتواصلة، والهادفة إلى تغيير البنية الهيكلية ومعالم المخيم.
وتعرضت 800 وحدة سكنية في المدينة لضرر جزئي، بالإضافة إلى 15 مبنى تم هدمها في المدينة منذ بداية العدوان.
وتركزت أغلبية الأضرار في المباني والمساكن على الحي الشرقي وحي الهدف، وفقاً لمعطيات بلدية جنين.
وما زالت عائلات المخيم بالإضافة إلى مئات العائلات من المدينة ومحيط المخيم مجبرة على النزوح القسري حتى الآن، حيث تشير التقديرات الرسمية لدى بلدية جنين أن عدد النازحين من المخيم والمدينة زاد عن 22 ألف نازح.
ومل زال الوضع الاقتصادي في مدينة جنين التي تعتاش أساسًا من التجارة يزداد تدهورًا، حيث تسجل خسارات تجارية ضخمة نتيجة العدوان المتواصل، والذي أدى إلى إغلاقات تجارية كثيرة، وتوقف حركة التسوق المتوجهة إلى المدينة من خارجها، بالإضافة إلى عمليات التجريف وتدمير البنية التحتية في الشوارع.