آخر تحديث: 9 نونبر 2023 - 1:41 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اكد القيادي الإطاري سعد المطلبي، الخميس، ان اميركا تتحرك بحذر شديد داخل المنطقة بسبب ارتفاع حدة التوترات ونشاط القوى الرافضة لوجودها ولدعمها للكيان الصهيوني، لافتا الى ان أصدقاء واشنطن يمرون بحالة ضعف شديد خلال الفترة الراهنة.وقال المطلبي في حديث صحفي، ان “اميركا ليس من مصلحتها مطلقا ان تذهب باتجاه افتعال أزمات او تأجيج الوضع داخل العراق، في ظل الظروف الحالية التي تعيشها المنطقة”.

وأضاف ان “المنطقة تشهد نشاطا اكثر قوة للقوى المعادية للصهيونية وللجانب الأميركي، وبالتالي فهذا الامر لايمنح اميركا عامل قوة في المنطقة، بل يجعلها تتحرك بحذر شديد في ظل التوترات الراهنة”.وبين ان “أصدقاء واشنطن يعيشون حالة ضعف شديد في المنطقة بسبب وقوف حكام دولهم الى جانب الكيان الصهيوني وحربه التي يشنها على الشعب الفلسطيني”.وتابع: “هناك الكثير من الرفض والاعتراضات من مختلف دول العالم وكذلك الداخل الأميركي بسبب الدعم الذي تقدمه واشنطن لادامة مجازر الاحتلال الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في غزة”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

المنصف المرزوقي يدعو التونسيين لمقاطعة الانتخابات التي وصفها بـ المهزلة

دعا الرئيس التونسي الأسبق، منصف المرزوقي، مواطني بلاده إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية يوم الأحد المقبل.



وقال، في مقطع فيديو على صفحته في موقع فيسبوك: “أطلب منكم عدم المشاركة في هذه “المهزلة الانتخابية” -سواء احتفظت الدولة العميقة بقيس سعيد أو جاءت بغيره- فهذه الانتخابات هي اعتداء على سيادة الشعب وذكائه، واعتداء على المؤسسات وخاصة المؤسسة القضائية وخاصة المحكمة الإدارية”.



واعتبر المرزوقي أن “الدولة العميقة تفكر بالتخلي عن سعيد، لأنه عمل كل ما هو مطلوب منه، حيث قام بانقلاب على الديموقراطية) ووضع الإسلاميين في السجون، وحان وقت التخلص منه. والخيار الثاني (البديل) قد يكون أسوأ، وأنتم (الناخبون) مجرد كومبارس في مسرحية، وهم (الدولة العميقة) يخشون من نسبة المشاركة الضعيفة”، مشيرا إلى أن المقاطعة هي الخيار الأفضل في هذه المرحلة.

وأضاف: “وبعدها نمر إلى مرحلة أخرى وهي أن هذه الانتخابات غير قانونية وغير شرعية، ومن ثمّ تبدأ معركة استعادة سلطة الشعب وكرامة الناس ببناء انتخابات حرة ونزيهة على الصعيد البلدي والتشريعي والرئاسي ونعيد مشروع الثورة الذي أُجهض، ويتمثل بدولة القانون والمؤسسات وشعب المواطنين”.

وتنطلق، الجمعة، عملية اقتراع التونسيين في الخارج في الانتخابات الرئاسية، وتتواصل إلى غاية الأحد، موعد الاقتراع داخل تونس.

ويشارك في الاستحقاق الرئاسي ثلاثة مرشحين، أعلنت هيئة الانتخابات في وقت سابق قبول ملفاتهم، هم الرئيس الحالي قيس سعيد، وزهير المغزاوي (الأمين العام السابق لحركة الشعب)، والعياشي زمال (الرئيس السابق لحركة عازمون).

ويبلغ عدد الناخبين 9 ملايين و753 ألفا، بينهم حوالي 643 ألفا مسجلون في الخارج، ويشكلون 6.6 في المئة من مجموع الناخبين، وفق هيئة الانتخابات.

اظهار ألبوم ليست



وأعلنت خمسة أحزاب تونسية، بصفة رسمية، عن مقاطعتها للانتخابات الرئاسية المقررة في السادس من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، فيما حذّرت حركة النهضة مما وصفته بـ"المخاطر المحفوفة التي تهدّد المسار الانتخابي وخروجه عن الشرعية".

وأوضحت الأحزاب وهي "العمال، التكتل، القطب، الاشتراكي، والمسار"، وهي أحزاب يسارية، أن الانتخابات التي أعلنت عن مقاطعتها هي  "انتخابات شكلية؛ وانقلاب ثان لمواصلة افتكاك السلطة".

 وفي السياق نفسه، شدّدت الأحزاب على أن المقاطعة ليست استسلاما بل ستكون نشيطة، عبر مواصلة النضال والتحركات قبل وبعد الاقتراع.

مقالات مشابهة

  • رئيس الدولة ومستشار الأمن القومي الأميركي يبحثان العلاقات وتطورات المنطقة
  • لافروف : أميركا تشجع العدوان الصهيوني على لبنان
  • رئيس الدولة ومستشار الأمن القومي الأميركي يبحثان هاتفياً العلاقات الثنائية وتطورات المنطقة
  • الجهاد الإسلامي: الكيان الصهيوني ينفذ حرب إبادة في الضفة الغربية
  • المنصف المرزوقي يدعو التونسيين لمقاطعة الانتخابات التي وصفها بـ المهزلة
  • تلاشي آمال التقارب الإيراني الأميركي بعد الهجوم الأخير
  • الحليمي: المغاربة إستحسنوا إستمارة الإحصاء التي قلصت من طول مدة الأسئلة
  • إيران تستدعي سفيري ألمانيا والنمسا بسبب التنديد بهجومها على الكيان الصهيوني
  • بعد انفصالها.. من هي "أم خالد" التي قلّدها المشاهير؟
  • ما هي مواصفات الصواريخ الإيرانية التي استهدفت الكيان الصهيوني؟