موقع 24:
2025-01-24@08:24:15 GMT

تقرير.. لماذا يدعم بايدن إسرائيل "بكل تفان وثبات"؟

تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT

تقرير.. لماذا يدعم بايدن إسرائيل 'بكل تفان وثبات'؟

مع دخول الحرب في غزة شهرها الثاني، وقبل عام واحد فقط من انتخابات الرئاسة الأمريكية، لا يزال الرئيس جو بايدن يؤكد في تصريحاته، التي لا تعد ولا تحصى، على دعم إسرائيل، وأن موقف بلاده تجاه إسرائيل "صلب كالصخر" و"راسخ"، وأن الولايات المتحدة ستواصل الوقوف بجانب الشعب الإسرائيلي وتقوم بحمايته.

ونشرت شبكة "سي إن إن" الإخبارية تقريراً  لها تناول سر دعم بايدن المطلق لإسرائيل بكل تفان وإخلاص، وعلاقة بايدن  "بالدولة اليهودية".

وأشارت الشبكة  الأمريكية، في التقرير، إلى أن "زيارة بايدن لإسرائيل الشهر الماضي، بعد أيام فقط من بدء الصراع في غزة" جاء لطمأنة الإسرائيليين، بأن أقوى دولة على وجه الأرض ستحميهم وأنهم لن يتركوا بمفردهم"، لافتة إلى تصريحات بايدن عند لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وحكومة الطوارئ خلال زيارته لإسرائيل، التي قال فيها: "لا أعتقد أنه يتعين عليك أن تكون يهودياً لكي تكون صهيونيا، وأنا صهيوني".

وقال مسؤول أمريكي مطلع على التصريحات التي أُدلي بها بايدن في اجتماع مغلق: إن "الساسة والجنرالات الذين اجتمعوا في قاعة بأحد فنادق تل أبيب أومأوا برؤوسهم بالموافقة.

وأضاف التقرير، أن دعم الرئيس الأمريكي  المطلق والذي لا يتزعزع لإسرائيل، ظل ثابتاً، على الرغم من الخسائر السياسية التي ينطوي عليها الأمر مع قرب الانتخابات الرئاسية، فضلاً عن الخلافات مع التقدميين في حزبه الديمقراطي، كما أثار هذا الدعم المطلق غضب المسلمين والعرب الأمريكيين.

شعبية #بايدن تصل إلى أدنى مستوى منذ 6 أشهر https://t.co/vYNxlvVrow

— 24.ae (@20fourMedia) November 7, 2023

وترى الشبكة أن "بايدن لا يتصرف انطلاقاً من مصلحته السياسية كما يفعل الآخرون سعياً إلى حماية التحالف الذي أوصله إلى السلطة، ولكن بايدن يتصرف انطلاقاً من قناعات شخصية تتجاوز "الاعتبارات الانتخابية".

وينطلق دعم بايدن لإسرائيل القوي والثابت بناءاً على أسباب شخصية، أولهما الدور الذي تلعبه الدولة اليهودية في مكافحة معاداة السامية على مدار العقود الماضية.. والثانية، هي نظرة بايدن إلى المعايير الدولية في العالم، حيث تهدد قوى خطيرة مثل إيران، بالتراجع عن هذه المعايير التي تم صياغتها منذ الحرب العالمية الثانية، إذ كانت القواعد التي سمحت للعالم بإحراز تقدم في الحفاظ على السلام وتعزيز الديمقراطية، بحسب "سي إن إن".

ويذكر أن  بايدن أشار إلى هذه النقطة الأسبوع الماضي، في نهاية مؤتمر صحافي مع رئيس تشيلي، وقال: "يأتي وقت، ربما كل ستة إلى ثمانية أجيال، يتغير فيه العالم في وقت قصير جداً"، مضيفاً "ما سيحدث في العامين أو الثلاثة أعوام المقبلة سيحدد كيف سيبدو العالم خلال العقود الخمسة أو الستة المقبلة".

وأضاف التقرير، أن  بايدن كان يشير في تصريحاته تلك، إلى العديد من الأحداث الدرامية التي يمكنها أن تحدث في أمريكا والعالم، من احتمال وصول ترامب إلى رئاسة أخرى، إلى الحرب في أوكرانيا، و الحرب الحالية في غزة، بالإضافة إلى احتمال حدوث المزيد من العنف في الشرق الأقصى، بسبب التوتر المتصاعد بين الصين وجيرانها.

وبالنسبة لبايدن، فإن هذه الأسباب الإستراتيجية والتاريخية والعاطفية،  تجتمع معاً في الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، بحسب التقرير.

وعلى الرغم من دعم بايدن القوي لإسرائيل فإنه يصر على أن الحرب يجب أن يتبعها السعي إلى تقرير مصير الفلسطينيين، وهي نقطة أكد عليها مراراً وتكراراً.

غزة مأزق انتخابي لجو بايدن https://t.co/Z5q4qoB2c9 pic.twitter.com/UClKS0E9XS

— 24.ae (@20fourMedia) November 7, 2023

ونسب بايدن جزئياً وجهة نظره العالمية المؤيدة لإسرائيل إلى والده الذي أصر في أعقاب الحرب العالمية الثانية والمحرقة النازية، على أنه لا يوجد شك في عدالة إقامة دولة إسرائيل كوطن لليهود في عام 1948.

بايدن.. الترحال إلى إسرائيل

وقال مسؤول أمريكي سابق إن اعتراف بايدن باضطهاد اليهود على مر القرون واطلاعه على الارتفاع القياسي في عدد الحوادث المعادية للسامية في الولايات المتحدة، العام الماضي، يمكن أن يساعدا أيضاً في تفسير سبب إثارة هجوم حماس هذا الشهر على إسرائيل، قلق الرئيس البالغ من العمر 80 عاماً.

وعلى مدار مسيرته المهنية، شد بايدن الرحال إلى إسرائيل 12 مرة، 7 منها عندما كان عضواً بمجلس الشيوخ، و3 عندما كان نائباً للرئيس باراك أوباما، ومرتين كرئيس للجمهورية.. والتقى خلال تلك الزيارات بكل رؤساء الحكومات الإسرائيلية منذ عهد غولدا مائير.

ولطالما كان شغف بايدن بـ"الدولة اليهودية" واضحاً حتى أن أحد زملائه في مجلس الشيوخ وصفه قبل سنوات بأنه "الكاثوليكي اليهودي الوحيد".

تقرير: حرب #إسرائيل وحماس تفاقم متاعب #بايدن https://t.co/EZWTJYOUAL

— 24.ae (@20fourMedia) November 5, 2023

وبعد تنفيذ حماس لهجومها على إسرائيل، في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، وصف بايدن هذه الهجمات بأنها "اليوم الأكثر دموية لليهود منذ المحرقة"، وقال إن الهجمات كانت "حملة من القسوة الخالصة ضد الشعب اليهودي. وأود أن أزعم أنه اليوم الأكثر دموية بالنسبة لليهود منذ  المحرقة "، مضيفاً أن حماس لم تجلب "الإرهاب فحسب بل الشر المطلق" للعالم. وأضاف: "كانت الأيام القليلة الماضية تذكيرا قويا بأن الكراهية لا تختفي أبداً".

وحينذاك، وصف السفير الإسرائيلي السابق لدى الولايات المتحدة، مايكل أورين، خطاب بايدن بأنه "الأكثر تأييداً لإسرائيل في التاريخ".

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أبلغ الرئيس الأمريكي، أن حركة حماس هاجمت إسرائيل "بوحشية غير مسبوقة منذ المحرقة" خلال الحرب العالمية الثانية.. وقال نتانياهو: "ارتكبت مئات المجازر".

The terrorist attack on Israel has brought to the surface painful memories and the scars left by a millennia of antisemitism and genocide of the Jewish people.

So, in this moment, we must be crystal clear: We stand with Israel and the Jewish community. pic.twitter.com/4iBR5ClNuo

— President Biden (@POTUS) October 12, 2023

ووفق التقرير، فإن بايدن شهد في السنوات الماضية، صعود التطرف الذي تغذيه القوى الاستبدادية المناهضة للديمقراطية.. وكانت هذه هي الظاهرة التي دفعته إلى الترشح للرئاسة في عام 2019، وقال وقتها: إن "مشهد النازيين الجدد المتعصبين للبيض وهم يسيرون في شارلوتسفيل بولاية فرجينيا،  وكانوا يهتفون بـ"معاداة السامية"،  أقنعته بالترشح للرئاسة".

وكانت رئاسة بايدن مدفوعة بمهمة هي مواجهة تلك القوى التي وصفها بأنها "نقطة انعطاف في التاريخ"، وإعادة بناء التحالفات، والضغط بحزم ضد المستبدين العدوانيين التوسعيين، وللتأكيد لأصدقاء أمريكا أن الولايات المتحدة ستقف إلى جانبهم.

ويقول التقرير، إن بايدن يرى في الهجوم الذي شنته حركة حماس على إسرائيل مختلفة عن الحرب التي شنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ضد أوكرانيا، لكن هناك الكثير من القواسم المشتركة بينهما، حيث أن كلاً من حماس وروسيا تتلقيان الدعم من إيران، مضيفاً أن كلاً  من حماس وروسيا "تريدان القضاء تماماً على الديمقراطية".

وفي هذا الوقت المحوري من التاريخ، يرى بايدن أن دور  الولايات المتحدة لا غنى عنه، حيث قال: "لقد علمنا التاريخ أنه عندما لا يدفع الإرهابيون ثمن إرهابهم، وعندما لا يدفع الديكتاتوريون ثمن عدوانهم، فإنهم يتسببون بالمزيد من الفوضى والموت والمزيد من الدمار".

"نيويورك بوست": آن الأوان أن يواجه #بايدن #إيران "أصل الشرور كلها" https://t.co/zFfzw5DbIj

— 24.ae (@20fourMedia) October 19, 2023

وتقول الشبكة، إن "بايدن يرى في روسيا بوتين، وحلفاء إيران في غزة، وحزب الله في لبنان، وغيرهم، قوى مزعزعة للاستقرار، ترفض الجيران، وتشعل فتيل الحروب.. وإن هزيمتهم من شأنها أن تسمح للولايات المتحدة بالمساعدة في بناء ما يصفه بايدن بشرق أوسط أكثر استقراراً، مع غضب أقل، ومظالم أقل، وحروب أقل".

وختمت الشبكة تقريرها بالقول: "لتحقيق ذلك، من المحتمل -والمرغوب فيه- أن يقول بايدن للإسرائيليين إن مسؤوليتهم تمتد إلى ما هو أبعد من هزيمة منظمة إرهابية والقيام بذلك ضمن حدود القانون الدولي.. ومن أجل أمنها، ومن أجل تحقيق تطلعات بايدن التاريخية -أو على الأقل المزيد من التقدم نحو تحقيقها- يتعين عليه أن يحث إسرائيل على التعامل مع الفلسطينيين الذين يسعون إلى السلام والتعايش والعمل على حل الصراع"، مضيفةً أن هذا المسعى للسلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين كان محبطاً في الماضي، ما أدى إلى تمكين الرافضين له.. لكنه يظل مساراً لا غنى عنه، مع وجود رئيس أمريكي أثبت أنه يفهم إسرائيل، وأنه يدرك بشكل عميق الحاجة إلى وطن لليهود، فإن الإسرائيليين مدينون لبايدن بالاستماع إلى نصيحته".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل بايدن إسرائيل نتانياهو الولایات المتحدة دعم بایدن فی غزة

إقرأ أيضاً:

لواء إسرائيلي يكشف عن مأزق نتنياهو.. حذر من استئناف القتال في غزة

شدد اللواء الاحتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي، إسحاق بريك، على أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يواجه أزمة حقيقية بين التزامه لوزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش بمواصلة الحرب على غزة، وبين الضغط الذي يمارسه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهائها. 

وفي مقال نشرته صحيفة "معاريف" العبرية، قال اللواء الإسرائيلي إن "نتنياهو في حيرة بين وعده لسموتريتش بأن الحرب ستستمر بعد 42 يوما مع إطلاق سراح 33 مختطفا ومختطفة، وبين تأكيد ترامب بأن الحرب انتهت مع توقيع الاتفاق وسيتم إطلاق سراح جميع المختطفين سواء أحياء أم أمواتا".

وأضاف أن "وعد نتنياهو الغريب لسموتريتش يعكس أن بقاءه في منصب رئيس الوزراء أهم له من تحرير المختطفين ومن أمن الدولة"، مشددا على أن التدخل الأمريكي بقيادة ترامب في توقيع الاتفاق مع حركة حماس كان حاسمًا لإنهاء حرب كانت ستؤدي إلى نتائج كارثية، 


وقال بريك إنه "لو لم يتدخل ترامب ويفرض نفسه على نتنياهو، لما تم توقيع الاتفاق مع حماس، وكانت الحرب ستستمر بلا نهاية"، مضيفا أن "هذه الحرب كانت ستكلفنا المزيد من القتلى، وتؤدي إلى مقتل جميع مختطفينا، إضافة إلى كارثة كبيرة على دولة إسرائيل من الناحية الاقتصادية، الاجتماعية، والعسكرية".

وأشار أن الحرب المستمرة منذ أكثر من عام ونصف على قطاع غزة أثبتت فشل جيش الاحتلال الإسرائيلي في تدمير حركة حماس"، موضحا أن الأخيرة "تمكنت من استكمال صفوف مقاتليها بآلاف الشباب الجدد، الذين يبلغ عددهم مع مقاتلي الجهاد الإسلامي حوالي 25 ألفا، أي نفس العدد قبل الحرب".

ولفت إلى أن حماس "لا تزال تسيطر بشكل كامل على مستودعاتها تحت الأرض، حيث تخزن المواد الغذائية والمياه والوقود والمعدات اللازمة لاستمرار القتال. كما تواصل تلقي الإمدادات من الأسلحة والذخائر عبر الأنفاق الممتدة من سيناء"، حسب زعمه.

وأكد بريك أن جيش الاحتلال الإسرائيلي في وضع لا يسمح له باستئناف القتال في قطاع غزة، مشيرا إلى نقص القوى البشرية والمعدات اللازمة لتدمير أنفاق حماس. 

وقال إن "الجيش الصغير الذي تم تقليصه خلال السنوات الماضية لا يستطيع البقاء في الأماكن التي يحتلها، ولا يمكنه تدمير مئات الكيلومترات من أنفاق حماس بسبب نقص القوى البشرية المتخصصة وغياب المعدات المناسبة".

وأضاف أن جيش الاحتلال يعتمد على أسلوب "الهجمات المتكررة" الذي ينهك الجنود ويؤدي إلى خسائر كبيرة، وتابع "منذ بداية المناورة، فقد الجيش أكثر من 400 مقاتل وآلاف الجرحى وخسر الحرب ضد حماس". 

وأشار إلى أن استئناف القتال سيؤدي إلى خسائر أكبر، قائلا: "تخيلوا ما سيحدث إذا قرر نتنياهو بالفعل العودة إلى الحرب كما وعد سموتريتش. الجيش اليوم منهك تمامًا، والمقاتلون تذمروا من استمرار الحرب الطويلة، وبعضهم لم يروا منازلهم منذ أكثر من عام".

وشدد بريك على أن العودة إلى القتال ستكون "فشلا متوقعا مسبقا" وستؤدي إلى "مئات القتلى وآلاف الجرحى من القوات الإسرائيلية، إضافة إلى عشرات الآلاف من الفلسطينيين". وأضاف أن "مثل هذه الخطوة قد تؤدي إلى نفي كامل لنا من دول العالم، التي ترى العديد منها أننا مجرمو حرب. علاوة على ذلك، قد نفقد علاقتنا الوثيقة مع الولايات المتحدة إذا قرر نتنياهو التصرف عكس موقف ترامب".

وأشار بريك إلى أن "إسرائيل ستضطر في المستقبل إلى التعايش مع تهديد الإرهاب الذي يتزايد يومًا بعد يوم"، مضيفا “علينا أن نفهم أن دولة إسرائيل غير قادرة على تدمير الإرهاب في الشرق الأوسط. من هو الحكيم؟ هو من يتعلم من تجارب الآخرين. الولايات المتحدة فشلت أمام مقاتلي حرب العصابات في فيتنام وأفغانستان، واضطرت إلى الانسحاب، وكذلك الاتحاد السوفيتي".

وأضاف أن إسرائيل تواجه تهديدات متزايدة على حدودها من لبنان وسوريا والأردن ومصر، بالإضافة إلى التهديد الداخلي من المتطرفين. وقال إن "بعض الدول أصبحت جاهزة تمامًا للخروج للحرب ضدنا، مثل مصر، وبعضها قد يتحرك ضدنا خلال سنوات قليلة، مثل سوريا”.

انتقادات حادة لتقرير لجنة "ناغل"
انتقد بريك تقرير لجنة "ناغل" الذي صدر في كانون الثاني /يناير 2025، واعتبره استمرارا للأخطاء الاستراتيجية التي قادت إلى الفشل في مواجهة التهديدات الأمنية. 

وقال إن "تقرير اللجنة يركز على التهديدات البعيدة مثل إيران، لكنه يتجاهل التهديدات من الدائرة الأولى على حدود إسرائيل، وهي نفس الرؤية التي جلبت علينا كارثة السابع من أكتوبر".


وأضاف أن "لجنة ناغل ركزت على الاستثمار في الطائرات والسايبر والاستخبارات، ولم تناقش التهديدات البرية التي تمثل الخطر الأكبر على إسرائيل. هذا المفهوم الخاطئ أدى إلى فشل الجيش في مواجهة حماس، وبالتأكيد لن يمكنه مواجهة حزب الله أو أي تهديد مشابه".

وشدد بريك على ضرورة إعادة بناء جيش الاحتلال الإسرائيلي وزيادة حجم القوات البرية، مؤكدا أهمية إعادة التوازن في ميزانية الجيش. وقال إن "القرار بالتركيز على الطائرات والهجمات الدقيقة كان خطأً. يجب أن يتم تعزيز القوات البرية لتكون قادرة على مواجهة جميع التهديدات في الدائرة الأولى".

وختم مقاله بالتحذير من أن إسرائيل تواجه تحديات كبيرة تتطلب إصلاحات جذرية في بناء الجيش، قائلا "لن تكون هناك فترة راحة، ولن تستطيع أي دولة مساعدتنا. يجب على إسرائيل أن تتعلم من أخطائها وتستعد للتحديات الحقيقية المقبلة".

مقالات مشابهة

  • أخبار غزة.. إسرائيل قد تواجه صعوبة في استئناف حربها ضد حماس
  • لواء إسرائيلي يكشف عن مأزق نتنياهو.. حذر من استئناف القتال في غزة
  • بعد الحرب..إسرائيل تريد السلام في غزة لكنها لن تمول إعادة الإعمار
  • اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وغزة معلّق بخيط رفيع
  • الآلية الوطنية لحماية المدنيين تناقش إعادة تشكيل الآلية بما يواكب المستجدات التي فرضتها الحرب
  • تقرير: نتانياهو محاصر بين "الوعد الوهمي" والالتزام أمام ترامب
  • بالفيديو .. الإعلام العبري يتساءل غاضباً: لقد توقفت الحرب على غزة لماذا لا تتوقف المظاهرات ضد إسرائيل؟
  • إحصائية بالخسائر التي خلفتها حرب الإبادة  الإسرائيلية على غزة .. تقرير
  • غارديان: اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وغزة معلق بخيط رفيع
  • سخرية وحزن في إسرائيل من وعد نتنياهو بالنصر المطلق في غزة