نورهان تكشف حقيقة إرتداء الحجاب واعتزالها بعد عودتها من العمرة
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
ردت الفنانة نورهان عبر صفحتها الرسمية على موقع الصور والفيديوهات الشهير إنستجرام على الأخبار التي انتشرت خلال الساعات الماضية حول اعتزالها الفن وارتداء الحجاب، حيث نشرت نورهان عبر خاصية الاستوري صورة لها، قائلة: لم أعتزل ولم أتحجب ولا أنكر إن كنت أتمنى الأخيرة.
نورهان شعيبوكانت نورهان نشرت صورة لها وهي تؤدي مناسك العمرة وترتدي الحجاب وعباءة بيضاء من أمام الكعبة، وتفاعل معها الجمهور بالدعاء بالقبول والعودة بالسلامة.
وآخر أعمال نورهان شعيب مشاركتها في مسلسل يوتيرن، الذي عرض في رمضان 2022، والذي تدور أحداثه حول يارا الكردي، وهي ضابطة ملاحة بحرية تجارية ضحت بعملها ومستقبلها المهني من أجل زوجها يوسف، والذي تركت من أجله كل شيء، ومع الوقت طلب منها مقاطعة خالد ابن خالتها الذي كان بمثابة الأخ وصديق الطفولة لها فتوافقه الرأي، إلا أنها تتعرض لحادث يغير مجرى حياتها بالكامل.
مسلسل يوتيرنوالمسلسل بطولة كل من ريهام حجاج، والفنان الكبير توفيق عبد الحميد، الذي عاد من خلال هذا المسلسل إلى الدراما التليفزيونية بعد غياب 12 عاما.
مسلسل بين السما والأرض 2023وفي رمضان 2021، شاركت نورهان شعيب في "مسلسل بين السماء والأرض"، وهو مكون من 15 حلقة فقط، وتم عرضه بالنصف الأول من رمضان، والعمل مأخوذ عن قصة للروائي الكبير نجيب محفوظ، وتدور أحداث المسلسل حول يوم واحد لمجموعة من الأشخاص داخل المصعد الكهربائى، لكل واحد منهم حكاية مختلفة ويحدث لهم العديد من المواقف التى تجمع بين الكوميديا.
مسلسل بين السما والأرضوتعاطف الجمهور مع شخصية سارة التي جسدتها نورهان، حيث كانت مريضة قلب، وجاءتها آلام الولادة في الأسانسير، ذلك الأمر الذي جعل جميع السيدات فى الأسانسير يحاولن مساعدتها ولكنها بدأت تنادى على زوجها " أحمد السلكاوى " والذي كان يقف خارج باب الأسانسير وبدأ يطمئنها، ويخبرهم وهو في الخارج أن سارة مريضة قلب، وتشعر سارة أنها ستموت وهى تلد وتوصيهم على طفلها، ثم نسمع صوت بكاء الطفل بعد ولادته.
بين السما والأرض بطولة هاني سلامة وعدد كبير من الفنانين منهم سوسن بدر، نجلاء بدر، محمد ثروت، طارق لطفي، وغيرهم، وهو من اخراج ماندو العدل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نورهان شعيب مسلسل يوتيرن ريهام حجاج هاني سلامة نورهان الحجاب
إقرأ أيضاً:
تنذكر وما تنعاد.. حكايات مصوري حرب أهلية لا يتمنى اللبنانيون عودتها
وتناولت حلقة "المرصد" بتاريخ (2025/4/21) مرور نصف قرن على تلك الحرب الأهلية، التي حصدت أرواح أكثر من 150 ألف شخص ونحو 300 ألف جريح، ونتج عنها 17 ألف مفقود، وأجبرت مليون نسمة على الهجرة.
ولا تزال صورة تلك الحافلة التي شكلت الشرارة الأولى لاندلاع الحرب الدامية يوم 13 أبريل/نيسان 1975 حاضرة في أذهان اللبنانيين، لكن شعارهم الموحد في استذكارهم لحربهم الأهلية يبقى "تنذكر وما تنعاد".
وفي هذا السياق، زار "المرصد" معرضا للصور الفوتوغرافية والوثائق والصحف نظمته وزارة الثقافة اللبنانية بمناسبة الذكرى الـ50 لاندلاع الحرب الأهلية في البلاد، وروى مصورون صحفيون تجاربهم وتضحياتهم القاسية.
وضم المعرض 50 صورة تم اختيارها لعدد من المصورين الصحفيين، ومنهم من فقدوا حياتهم في سبيل نقل يوميات حرب مدمرة امتدت 15 عاما، خاصة أن حكايات مصوري الحروب لا تنتهي حول بشاعتها وعنفها ودمويتها.
وجالت كاميرا "المرصد" في المعرض، والتقت وزير الثقافة اللبناني غسان سلامة وعددا من المصورين الذين وثقوا بعدساتهم ويلات الحرب وآثارها.
وقال سلامة لـ"المرصد" إن هناك حقا أصيلا للنسيان عندما يمر الإنسان بمرحلة صعبة في حياته لكي يفتح صفحة جديدة، ولا يعيش في ذكرى الماضي الثقيلة.
إعلانوفي الوقت نفسه هناك حق تذكر، وفق وزير الثقافة اللبناني الذي أعرب عن أمله في أن يستخلص الشباب العبر والنتائج مما وصفه بـ"كنز المعلومات والذكريات" الذي عرضه المعرض.
وستبقى هذه الصور -مع ما يشهده لبنان والمنطقة من حروب وتوترات غير مسبوقة- توثيقا للتاريخ وشحذا لذاكرة ومرحلة قاتمة من تاريخ البلاد لا يتمنى اللبنانيون العودة إليها.
وتاريخيا، لم يقتصر دور المصورين في لبنان على تغطية الحرب الأهلية، فخلالها كان الاجتياح الإسرائيلي عام 1982، وبعدها وقعت حرب يوليو/تموز عام 2006، وصولا إلى الحرب الإسرائيلية الأخيرة على لبنان.
مبتورو الأطراف بغزةوفي قصة ثانية، تناول "المرصد" إحدى مآسي الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، التي لا تتوقف من القصف والمجازر مرورا بالحصار والتجويع وصولا لمشاريع التهجير القسري.
وأفردت الحلقة مساحة للحديث عن مأساة الجرحى مبتوري الأطراف في غزة، الذين يجدون أنفسهم في حيرة شديدة بين انتظار صعب لدخول المعونات واللوازم الطبية وأمل مؤجل لاستعادة جزء من الحياة.
ويقدر عدد الجرحى من ذوي الأطراف المبتورة بـ6 آلاف مصاب معظمهم من الأطفال، علما أن المنظمات الإنسانية تمكنت خلال الأسابيع الأولى للهدنة من إدخال جزء يسير من المواد الخاصة بتصنيع الأطراف الصناعية.
لكن عودة الحرب والحصار الإسرائيلي الخانق ترك الآلاف من المصابين يواجهون مصيرهم من دون رعاية أو علاج.
وفي هذا الإطار، زار "المرصد" مركز التأهيل التابع لبلدية غزة، وهو أحد المراكز القليلة المتبقية في القطاع، ورصد التحديات التي تواجه المصابين والمعالجين.
ورغم هذا المشهد القاتم والنار والدمار، فلا يزال الأطفال المصابون يحلمون بمستقبل أفضل يعيد لهم ولو جزءا بسيطا من حياتهم المبتورة.
22/4/2025