الصوت الأجش.. علماء يكشفون 6 أعراض للإصابة بسرطان الفم| تعرف عليها
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
تم الكشف عن علامات تحذيرية لمرض سرطان الفم، بينما حذرت مؤسسة خيرية بريطانية من أن أزمة الأسنان في هيئة الخدمات الصحية الوطنية قد تؤدي إلى ارتفاع كبير في عدد الوفيات الناجم عن المرض.
وتقول مؤسسة صحة الفم إن سرطان الفم تسبب في وفاة أكثر من 3000 شخص في عام 2021.
ويقول الخبراء إن عدم الذهاب لطبيب الأسنان مبكرًا أدى إلى زيادة الوفيات بسبب السرطان.
وتعتبر الفحوصات الروتينية ضرورية لاكتشاف الأعراض المبكرة لسرطان الفم.
لكن الخبراء يخشون من أن فترات الانتظار الطويلة لرؤية طبيب الأسنان ربما أدت إلى زيادة حالات الوفاة بسرطان الفم، بحسب صحيفة “الديلي ميل” البريطانية.
قرحة الفمويقول نيل سيكا، طبيب الأسنان في مركز بوبا لطب الأسنان في لندن، إن تقرحات الفم التي لا تشفى، والصوت الأجش، والكتل غير المبررة في الفم، كلها أعراض تحذيرية للمرض.
وأضاف أنه من المهم أن نتذكر أن هذه لا تعني أن الشخص مصاب بسرطان الفم، لكنه يحتاج لمزيد من الفحوصات.
وفي هذا السياق، أوضح الدكتور سيكا العلامات التحذيرية الرئيسية لسرطان الفم التي يجب الانتباه إليها، وهي قرحة الفم التي لا تشفى خلال 3 أسابيع؛ وتورم أو كتل في الفم غير مبررة؛ وبقع حمراء أو بيضاء في الفم (مؤلمة أو غير مؤلمة).
هذا بالإضافة إلى تفكك الأسنان دون سبب واضح؛ أو صعوبة في البلع، حيث يمكن أن يجعل المرض تناول الطعام مؤلمًا أو يسبب إحساسًا بالحرقان عند مضغ الطعام وبلعه، وفقًا لأبحاث السرطان.
صعوبة التحدثومن بين العلامات التحذيرية الأخرى أيضًا، صعوبة التحدث أو ظهور صوت أكثر أجشًا أو هدوءً مثلما يحدث عند الإصابة بنزلة برد، وفقًا لأبحاث السرطان في المملكة المتحدة.
كما يمكن أن يؤدي تورم الفم بسبب السرطان أيضًا إلى اللثغة، أو يجعل من الصعب نطق كلمات معينة أو يسبب التلعثم.
وإذا كان السرطان على اللسان، فإنه يمكن أيضا أن يعيق الحركة ويؤثر على الكلام.
كما يمكن أن يؤدي ذلك أيضًا إلى التلفظ بكلمات معينة أو مواجهة مشكلة في نطق بعض الأصوات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سرطان الفم هيئة الخدمات الصحية الوطنية
إقرأ أيضاً:
دراسة تنصح بممارسة الرياضة في هذا الوقت للوقاية من السرطان
أوضحت نتائج دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعة ريغنسبورغ في ألمانيا أن وقت ممارسة التمارين الرياضية قد يكون له تأثير كبير في الوقاية من السرطان.
وكشفت الدراسة، التي اعتمدت على بيانات من "البنك الحيوي في المملكة المتحدة" حيث تم تقييم عادات النشاط البدني لـ 86252 شخصا تراوحت أعمارهم بين 42 و79 عاما، أن الأشخاص الذين يمارسون النشاط البدني في بداية أو نهاية اليوم يكونون أقل عرضة للإصابة بسرطان الأمعاء.
وفي الدراسة، تم تصنيف النشاط البدني إلى 4 أنماط: النشاط المستمر طوال اليوم، والنشاط في وقت متأخر من اليوم، والنشاط في الصباح والمساء، والنشاط في منتصف النهار وفي الليل.
وخلال فترة متابعة استمرت 5 سنوات، تم تشخيص 529 حالة إصابة بسرطان الأمعاء.
وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يمارسون النشاط البدني في فترتين محددتين من اليوم – الأولى في حوالي الساعة 8 صباحا والأخرى في حوالي الساعة 6 مساء – كانوا أقل عرضة للإصابة بسرطان القولون والمستقيم، مقارنة بالآخرين الذين مارسوا النشاط في أوقات أخرى من اليوم.
وقال الدكتور مايكل ليتزمان، الباحث الرئيسي :"دراستنا تبرز أهمية أوقات النشاط البدني، حيث لا يقتصر تأثيره على تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم فقط، بل إن تحديد أوقات معينة لممارسة الرياضة خلال اليوم يمكن أن يكون له دور حاسم في الوقاية. وهذه النتائج تفتح المجال لتطوير استراتيجيات وقاية موجهة، لتحقيق أفضل فائدة صحية".
وأضاف: "إذا تم تأكيد هذه النتائج من خلال أبحاث مستقبلية، فقد تتيح لنا طرقا بسيطة وفعالة لتقليل مخاطر الإصابة بالسرطان عبر تنظيم أوقات ممارسة الرياضة".
وقالت الدكتورة هيلين كروكر، المديرة المساعدة للأبحاث والسياسات في "صندوق أبحاث السرطان العالمي"، الذي مول الدراسة: "هذه النتائج تقدم دليلا إضافيا على أن النشاط البدني يعد من أفضل وسائل الوقاية من السرطان. نحن نعلم أن التمارين الرياضية تساهم في تقليل خطر الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان، وهذه النتائج قد تمهد الطريق لتوصيات أكثر دقة حول أوقات وأنماط النشاط البدني التي يمكن أن تحد من هذا الخطر".