موقع داعم لإسرائيل يتهم صحفيين أجانب بالضلوع في هجوم "حماس" على إسرائيل
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
قال موقع "أونيست ريبورتينغ" الداعم لإسرائيل إن "مراسلي عدة وكالات غربية شهيرة كانوا على علم مسبق بهجوم حركة "حماس" على إسرائيل في الـ7 من أكتوبر الماضي".
الحرب على غزة في يومها الـ34.. استمرار المعارك في عدة محاور وغارات إسرائيلية لا تتوقفووفقا للموقع فقد وثق مصورو صحيفة "نيويورك تايمز" ووكالات "أسوشيتد برس" "ورويترز" و"سي إن إن"، الساعات الأولى للهجوم الذي شنته حركة "حماس" على إسرائيل، واقتحام مقاتلي الفصائل الفلسطينية لمستوطنات غلاف غزة، ما أثار الشكوك حول كسر هؤلاء الصحفيين "الخطوط الأخلاقية لمهنة الصحافة لمجرد الحصول على الصور".
And here is footage of Eslaiah after he crossed into Israel and took photos of a burning Israeli tank. He then captured infiltrators entering Kibbutz Kfar Azza.
Note that he is not identifiable as a member of the press. But AP & CNN deemed it acceptable to use his services. pic.twitter.com/fA0VI2df2i
وتساءل الموقع عمّا كان الصحفيون يفعلون على حدود مستوطنات غلاف غزة في صباح يوم سبت هادئ، في الوقت الذي لم تكن فيه أي مؤشرات تدل على احتمال الهجوم.
وتطرق الموقع إلى مصور وكالتي "أسوشيتد برس" و"سي إن إن" حسن اصليح، الذي قام بتصوير دبابة إسرائيلية محترقة، مؤكدا أنه لم يكن يرتدي سترة صحفية أو خوذة، كما نشر الموقع صورة لاصليح برفقة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار.
وإلى جانب اصليح، عرض الموقع أسماء صحفيين آخرين شاركوا في تغطية عملية "طوفان الأقصى" في ساعاتها الأولى، مدعيا أنهم أعضاء في حركة "حماس" أو على أقل تقدير يتعاونون معها.
ومن جانبه، وجه عضو حكومة الطوارئ الإسرائيلية، ورئيس حزب الوحدة الوطني بيني غانس، تهديدا مباشرا للصحفيين الغزيين، وأبرزهم حسن اصليح.
كما طالب مدير مكتب الصحافة الحكومي الاسرائيلي نيتسان تشين، رؤساء مكاتب وكالات "أسوشييتد برس" و"رويترز" و"سي إن إن" و"نيويورك تايمز"، بتقديم توضيح للمعلومات الواردة في تقرير موقع "أونيست ريبورتينغ" حول تورط الصحفيين في أحداث 7 أكتوبر، وأكد أن ما حصل "يتجاوز كل الخوط الحمراء سواء كانت مهنية أو أخلاقية".
ووفقا لتيشن "قام أربعة مصورين يعملون في هذه الشبكات بتوثيق الفظائع التي ارتكبها عناصر "حماس" بعد أن اخترقوا السياج الحدودي مع إسرائيل، وتصوير قتل المدنيين والتعدي على الجثث واختطاف الرجال والنساء".
كما طالبت الإدارة الوطنية للدبلوماسية العامة في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي باتخاذ إجراءات فورية ضد "المصورين العاملين في خدمة "حماس"، معتبرة أن هؤلاء الصحفيين "شركاء في الجرائم التي ارتكبتها "حماس"، وأن تصرفاتهم مخالفة لأخلاقيات المهنة".
المصدر: RT + وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام
إقرأ أيضاً:
حق سيادي لإسرائيل وندعمه.. مسؤولة أمريكية تعلق على إغلاق مكتب الأونروا ومستقبل حماس في غزة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—تطرقت القائمة المؤقتة بأعمال الممثل الدائم للولايات المتحدة إلى الأمم المتحدة، دوروثي شيا، لموضوع إغلاق مكاتب وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في إسرائيل واصفة ذلك بأنه حق سيادي لإسرائيل.
جاء ذلك في كلمة لشيا، حيث قالت وفقا لبيان: "الولايات المتحدة ملتزمة بقوة بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار حتى يتمكن الرهائن من العودة إلى منازلهم ويستطيع سكان غزة التطلع إلى مستقبل أكثر إشراقا في ظل قيادة جديدة، يجب ألا ننسى يوما الأرواح التي أزهقت بفعل هجوم حركة حماس الإرهابي والمروع يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 والأهوال التي عاشها عدد لا يحصى من الأبرياء في الحرب التي أعقبت ذلك الهجوم، لا يجوز السماح لحماس بلعب دور المفسد بالنيابة عن الفلسطينيين بعد اليوم، ليس بعد أن أطلقت شرارة هذا الصراع من خلال هجومها المروع وسلوكها المشين.".
وتابعت: "رأينا حركة حماس تستخدم معاناة الفلسطينيين كسلاح باستغلالها البنية التحتية المدنية مثل المدارس والمستشفيات لتخزين الأسلحة وإيواء المقاتلين وتنسيق الهجمات، نحن نشعر بالقلق إزاء التقارير التي تشير إلى أن حركة حماس كانت تحتجز الرهائن الإسرائيليين العائدين في مرافق تابعة للأمم المتحدة أثناء فترة احتجازهم الطويلة في غزة. ومن المهم بمكان أن يتم إجراء تحقيق كامل ومستقل لتقييم هذه الادعاءات فائقة الخطورة".
وأضافت: "لسوء الحظ، يتبع ذلك نمطا من الادعاءات الخطيرة بشأن سوء استخدام مرافق الأمم المتحدة من قبل إرهابيي حماس، وبخاصة المرافق التابعة للأونروا، ويركز إيجاز اليوم على القوانين الإسرائيلية التي يفترض أن تدخل حيز التنفيذ بتاريخ 30 كانون الثاني/ يناير وقد تؤثر على أنشطة الأونروا وتمنع التواصل بين المسؤولين الإسرائيليين وبينها، يمثل قرار إغلاق مكاتب الأونروا في القدس يوم 30 كانون الثاني/ يناير قرارا سياديا لإسرائيل، وتدعم الولايات المتحدة تنفيذه، إن مبالغة الأونروا في الحديث عن تأثيرات القوانين هذه وتلميحها إلى أنها ستوقف كامل الاستجابة الإنسانية محاولة غير مسؤولة وخطيرة".
وأردفت: "نحن بحاجة إلى مناقشة دقيقة لكيفية ضمان عدم حصول أي انقطاع في عملية تسليم المساعدات الإنسانية والخدمات الأساسية، ليست الأونروا الخيار الوحيد لكيفية تقديم المساعدات الإنسانية إلى غزة ولم تكن يوما كذلك، وتتمتع وكالات أخرى كثيرة بالخبرة في تقديم المساعدات وسبق أن تولت القيام بهذه الأعمال، لقد بات عمل الأونروا ملوثا ومصداقيتها موضع شك بالنظر إلى الروابط الإرهابية بين حماس وموظفي الوكالة، والتي تم الكشف عنها نتيجة للهجوم الذي شنته حماس يوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر".
واستطردت: "ينبغي أن تكون غزة منزوعة السلاح بشكل كامل بغرض توفير مستقبل أكثر إشراقا للشعب الفلسطيني، ويجب ألا تلعب حركة حماس أي دور في حكمها، لقد عانت المنطقة طويلا من تأثير إيران الشرير ووكلائها الإرهابيين الذين مارسوا نفوذا غير مبرر وزعزعوا استقرار المنطقة لعقود، تحظى دول الشرق الأوسط نتيجة لوقف إطلاق النار بفرصة تاريخية لإعادة صقل منطقتها بشكل يتيح لسكانها سبيلا أفضل نحو المستقبل، وهو سبيل تتكامل فيه إسرائيل بالكامل مع الدول المجاورة تحت مظلة اتفاقيات إبراهيم، وستلعب الولايات المتحدة دورها للمساعدة في خلق هذا المستقبل".