نائب جزائري يتبرع لفلسطين بثمن "صاروخين" ويطلب من "أبي عبيدة " كتابة اسم والده على أحدهما! (فيديو)
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
أعلن النائب الجزائري عن حركة مجتمع السلم الجزائرية زكريا بلخير، عن تبرعه بما يعادل ألف دولار لصالح المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
إقرأ المزيد الجزائر: حقوق الإنسان تنتهك في فلسطينووجه النائب رسالة إلى المتحدث باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، من على منصة البرلمان أثناء مناقشة قانون الصحافة المكتوبة والإلكترونية، أمس الأربعاء، قائلا إن مقاومي الجزائر الذين حرروها من الاستعمار الفرنسي كانوا يوصفون بـ "الإرهابيين" قبل أن يجبروا العالم على الاعتراف بهم.
وتحدث النائب في بداية كلمته عن عملية "طوفان الأقصى" قائلا: "قبل شهر بالتمام والكمال نزلت ملائكة بشرية من السماء وخرجت أشباح بشرية من تحت الأرض، وتسللت ضفادع بشرية على عرض البحر وطافت على مجموعة كانت تعربد على أرض مقدسة تحسرها كما زعموا نخبة النخبة، فطافوا عليهم وأبادوهم أيما إبادة وشرفونا أيما شرف.. وقد شعرنا بغبطة لن ننساها ما حيينا".
وأضاف: "الثوار الجزائريون الذين حرروا الجزائر من الاستعمار الفرنسي كانوا يوصفون في الأمس القريب بـ (الإرهابيين) قبل أن يضطر العالم للاعتراف بهم"، مضيفا أن ما تعيشه المقاومة الفلسطينية مشابه للجزائرية، مؤكداً أنها ستجبر العالم جميعاً على الاعتراف بها "رغم أنوفهم" على حد قوله.
وأخرج النائب الجزائري ما يعادل ألف دولار من العملة الوطنية، قائلا إنه سيتبرع بالمبلغ الذي يعادل قذيفتين من قذائف الياسين 105، داعيا الشعب الجزائري إلى التبرع والتضامن مع المقاومة.
كما وجه رسالة إلى أبي عبيدة، راجيا أن "يُكتب اسم والده على أحد الصواريخ لكي ينال شرف الجهاد مع هذه الفئة العظيمة" في إشارة منه إلى مقاتلي المقاومة في غزة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس كتائب القسام
إقرأ أيضاً:
عجز وزير التربية الوطنية عن الجواب على أسئلة النواب يخلق جدلاً واسعاً في جلسة المسائلة الأسبوعية
زنقة 20 ا الرباط
ظهر وزير التربية الوظنية والتعليم الأولي والرياضة، عشية اليوم الإثنين، في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، مرتبكا ومتلعثما أثناء رده على أسئلة البرلمانيين حول الملفات المرتبطة بوزارته، مما أثار حفيظة العديد من البرلمانيين.
ورغم أن الوزير استعان بورقة تحوي أجوبة بالدارجة ، للرد على أسئلة البرلمانيين، إلا أنه ظهر يتلعثم وهو يتلو ما كتب له في ورقة الأجوبة، بالإضافة إلى عجزه في الرد على تعقيبات البرلمانيين، حيث كرر أكثر من مرة دعوته للنواب البرلمانيين بتلقي الاجوبة كتابة فيما بعد لأنه غير ملم بعدد من المواضيع التي طرحت عليها أسئلة في جلسة اليوم.
هذا الأمر استفز النائب البرلماني عن حزب الإتحاد الإشتراكي سعيد باعزيز، حيث خاطب الوزير قائلا: حين نسمع من الوزير أن الرد سيأتي كتابة، نعتبر هذا غيابا مُقنَّعا.. وأن حضوره هنا غير ذي جدوى ، حضورك في هذه الجلسة ضروري من أجل أن نستمع بشكل مباشر للأجوبة التي يطرحها النواب”.
وخطاب النائب البرلماني الوزير قائلا: “ما وقع مع البرلمانيين الأطفال لا نريده أن يتكرر خلال هذه الجلسة.. نحن نريد أجوبة فورية بدل القول بأنك ستبعثها إلينا”.
يشار إلى أن انتقادات كثيرة طالت عجزَ وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، مُحمد سعد برادة، عن تقديم إجابة شفوية واضحة عن تساؤلات طفلة برلمانية، الأربعاء الماضي، بشأن خُططه للحد من التداعيات السلبية لتوظيف الذكاء الاصطناعي من قبل التلاميذ على جودة أدائهم المعرفي وتحصيلهم الدراسي، وتفضيله مدّ المعنية بإجابةٍ كتابية.