إرضاء لإسرائيل..طرد الناشطة الفلسطينية مريم أبودقة من فرنسا
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
وافق مجلس الدولة الفرنسي (أعلى هيئة قضائية إدارية في البلاد) الأربعاء على طرد الناشطة الفلسطينية مريم أبو دقة التي تنتمي إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ليلغي بذلك قرار محكمة إدارية في باريس كانت علّقت أمر وزارة الداخلية بطردها.
وقال مجلس الدولة في معرض تفسيره للقرار أن “لوزير الداخلية الحق في التأكيد أنه كان من الخطأ أن تعلق القاضية في المحكمة الإدارية بباريس قرار الطرد.
اقرأ أيضاً
سفيرة فلسطين في فرنسا: فقدت 58 من أفراد عائلتي بقصف غزة
وزعم أن دقة ارتكبت 13 اعتداء ضد مدنيين إسرائيليين بين عامي 2002 و2015، وأوقعت العديد من الضحايا.
ورأى المجلس أن التواجد على الأراضي الفرنسية بغرض التعبير عن الرأي بشأن النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني، لقيادية في منظمة تبنت هجمات ضد مدنيين إسرائيليين، قد يثير اضطرابات خطرة في الانتظام العام.
ودخلت أبو دقة البالغة من العمر 72 عامًا إلى فرنسا بشكل قانوني في نهاية سبتمبر حيث كان من المقرر أن تشارك في مؤتمرات مختلفة حول النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني، ووضعت قيد الإقامة الجبرية في بوش دو رون (جنوب شرق البلاد) حتى نهاية نوفمبر، إذ يصنف كل من إسرائيل والاتحاد الأوروبي الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين منظمة "إرهابية".
اقرأ أيضاً
فرنسا والصراع الإسرائيلي – الفلسطيني
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: فرنسا جبهة التحرير الفلسطيني إسرائيل مجلس الدولة الفرنسي
إقرأ أيضاً:
برلماني: الرؤية الفلسطينية تدعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وتمثل خطوة لدعم الجهود العربية
رحب النائب عمرو فهمي عضو مجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا لحزب مستقبل وطن، بالرؤية التي طرحتها الرئاسة الفلسطينية وتعتزم تقديمها خلال انعقاد القمة العربية الطارئة في القاهرة في الرابع من مارس المقبل، والتي تؤكد صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة الانتهاكات الصارخة التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي في محاولة لفرض مخطط تهجير الفلسطينيين وتصفية القضية والاستيلاء على حقهم في أراضيهم.
وأكد فهمي في بيان له اليوم، أن الرؤية الفلسطينية تدعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في إقامة دولته وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وإعادة بناء ما تم تدميره وممارسة السيادة الفلسطينية الكاملة على أراضيها وتعزيز الوحدة الوطنية، والعيش في سلام وأمان واستقرار.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن هذه الرؤية تمثل خطوة ضرورة وهامة في دعم الجهود العربية نحو توحيد مواقفها الداعمة للقضية الفلسطينية ورفضها القاطع لمخطط تهجير الفلسطينيين من أراضيهم وحقهم في إعادة إعمارها، بما يحقق السلام الشامل والعادل إقليميا ودوليا، ويقضي على الأطماع الإسرائيلية التوسعية التي باتت تهدد الأمن والسلم الإقليميين والدوليين.
وأشار عضو الهيئة العليا لحزب مستقبل وطن ، إلى استمرار الجهود المصرية الحثيثة وتحركاتها المستمرة في الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني والدفاع عن القضية الفلسطينية، وإصرارها على إدخال المساعدات الإنسانية ومعدات الإعمار والمنازل المتنقلة، إيمانا بدورها الوطني والعربي والإنساني الراسخ بإقرار السلام وحماية حقوق الشعوب الشقيقة والدفاع عن الأمن القومي المصري والعربي.