صرح باتريك هاركر، عضو البنك الفيدرالي الأمريكي، اليوم الخميس، بأن الفيدرالي الأمريكي سيظل مستمراً في سياسة رفع أسعار الفائدة الفترة المقبلة إلى أن يوجد مؤشرات قوية تستدعي اللجوء إلى خفض أسعار الفائدة.

وعلى الرغم من التزام لجنة السياسة النقدية بالفيدرالي الأمريكي برفع أسعار الفائدة من بداية العام الجاري، إلا أن نسبة التضخم التي يعاني منها الاقتصاد الأمريكي لم تصل إلى حالة التعافي المرجوة، حيث يشار إلى نسبة التضخم في الولايات المتحدة أنها بلغت حد الـ 3.

7%.

وجاءت تصريحات عضو الفيدرالي الأمريكي متضمنة الآتي:

-يلتزم البنك الفيدرالي الأمريكي خلال هذه الفترة بتطبيق سياسة رفع أسعار الفائدة، ولن يتم اللجوء إلى خفض الفائدة في الوقت الحالي.

-تسير عجلة سوق العمل داخل الولايات المتحدة نحو توازن وثبات أفضل من السابق.

-يعتبر الوقت الحالي هو الوقت الأمثل لتقديم بيانات تقييمية على آثر ما تم اتخاذه من قبل الفيدرالي الأمريكي بشأن رفع أسعار الفائدة في الوقت السابق.

-على الرغم من الحالة الاقتصادية التي تشير إلى ضرورة رفع الفائدة إلا أن هناك دعم كبير لقرار البنك الفيدرالي الأخير بشأن التوقف عن رفع أسعار الفائدة باجتماع لجنة السياسة النقدية.

-تشير الدلالات الاقتصادية وفقاً لقراءة الحالة الاقتصادية أن معدل البطالة في الولايات المتحدة سيواجه ارتفاعاً قد يصل إلى 4.5% خلال العام القادم، وتأتي تلك النسبة قبل أن يحدث تراجع.

-من المحتمل أن يتباطأ النمو الاقتصادي ولكن لن تصل حالة التباطؤ إلى حدوث ركود داخل الأسواق.

-سييتخذ البنك الفيدرالي قراره القادم بشأن أسعار الفائدة وفقاً للبيانات الاقتصادية المرتقبة.

-من المتوقع أن تنخفض نسبة التضخم السنوي في الولايات المتحدة بشكل ملحوظ لتصل إلى 3% وذلك بحلول عام 2024، وبعدها تصل نسبة التضخم على المستوى المستهدف.

اقرأ أيضاًمنخفضًا عن التوقعات.. الاقتصاد الأمريكي ينمو بنسبة 2.1% خلال الربع الثاني من 2023

أزمة الديون الأمريكية.. سيناريوهات عدم السداد والاتجاه لرفع سقف الدين

بعد أن باتت تهدد الاقتصاد العالمي.. ما هي أزمة الديون الأمريكية؟

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: التضخم البنك الفيدرالي الأمريكي رفع أسعار الفائدة تثبيت أسعار الفائدة التضخم الأمريكي البنك الفيدرالي الاقتصاد اليوم خفض أسعار الفائدة الاقتصاد الآن البنك الأمريكي نمو الاقتصاد الأمريكي الفیدرالی الأمریکی رفع أسعار الفائدة الولایات المتحدة البنک الفیدرالی نسبة التضخم

إقرأ أيضاً:

توقعات بتراجع التضخم في تركيا لأقل من سعر الفائدة في أيلول

الاقتصاد نيوز - متابعة

أظهر استطلاع، اليوم الاثنين، أجرته وكالة رويترز أن التضخم السنوي في تركيا من المتوقع أن يواصل التراجع في أيلول إلى ما دون سعر الفائدة الرئيسي للبنك المركزي لأول مرة منذ 2021.

وأشار متوسط ​​تقديرات 19 اقتصاديا إلى أن التضخم السنوي سيبلغ 48.3 بالمئة في أيلول، انخفاضا من 51.97 بالمئة في آب.

وتراوحت التوقعات بين 47.8 بالمئة إلى 49.1 بالمئة. ومن المتوقع أن يرتفع التضخم على أساس شهري إلى 2.2 بالمئة، مع تقديرات تتراوح بين اثنين بالمئة إلى 2.8 بالمئة.

وبلغ التضخم الشهري مستويات مرتفعة في كانون الثاني وشباط، ويرجع ذلك إلى زيادة كبيرة في الحد الأدنى للأجور وتحديثات أسعار العام الجديد، وذلك قبل أن يتباطأ إلى نحو 3.2 بالمئة في اذار ونيسان.

وبعد الانخفاض في حزيران، ارتفع التضخم الشهري إلى 3.23 بالمئة في يوليو على خلفية تعديلات الأسعار في منتصف العام، ثم سجل 2.46 بالمئة في أغسطس مع زيادة أسعار الغاز الطبيعي للمنازل.

وفي وقت سابق من الشهر الجاري أبقى البنك المركزي التركي سعر الفائدة الرئيسي عند 50 بالمئة للشهر السادس على التوالي قائلا إنه يظل منتبها للغاية لمخاطر التضخم، كما حذف الإشارة إلى تشديد نقدي محتمل.

ومن المقرر أن يصدر المعهد الإحصائي التركي بيانات التضخم لشهر سبتمبر في الساعة 0700 بتوقيت غرينتش يوم الثالث من تشرين الاول.

مقالات مشابهة

  • بعد اغتيال نصر الله.. كيف يؤثر التصعيد في لبنان على قرار «الفيدرالي الأمريكي»؟
  • توقعات بتراجع التضخم في تركيا لأقل من سعر الفائدة في أيلول
  • وزير الإسكان يعلن تخفيض نسبة 50% من رسوم التنازل عن الوحدات والمحال والأراضي
  • أسعار الذهب والفضة تتأثر بارتفاع الدولار وتوقعات الفائدة
  • خطاب باول وبيانات الوظائف يلقيان الضوء على مسار الفيدرالي بشأن الفائدة
  • هل حان الوقت للتخلي عن الذهب وشراء الفضة؟ نصائح الخبراء وتحليل السوق
  • إمبابي: سياسة التيسير النقدي للفيدرالي الأمريكي تعزز من استمرار ارتفاع الذهب
  • ميسي يواصل التسجيل.. .وإنتر ميامي على أعتاب الفوز بصدارة الدور الفاصل للدوري الأمريكي
  • بعد أسبوع من خفض الفائدة.. كيف انعكس قرار الفيدرالي الأمريكي على الاقتصاد العالمي؟
  • كيف يؤثر قرار الفيدرالي الأخير بشأن أسعار الفائدة على الذهب عالميا؟