اختتام البرنامج التدريبي الدولي لمراجعي هيئة الاعتماد والرقابة الصحية
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
أعلنت الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية برئاسة الدكتور احمد طه، ختام فعاليات البرنامج التدريبي الدولي لمراجعي الهيئة بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية "USAID" ، ومشروع استدامة مكافحة الأوبئة "EpiC"، لدعم جودة منظومة التأمين الصحي الشامل بمصر، والذي تم تنظيمه على مدار ٥ ايام الشهر الحالي.
جاء ذلك ضمن سلسلة من البرامج الدولية التي تنظمها الهيئة للمراجعين خلال شهري نوفمبر وديسمبر، بالاضافة الى ان هذه البرامج التدريبية تؤكد التزام الهيئة بضمان حصول جميع المصريين على خدمات الرعاية الصحية عالية الجودة التي يستحقونها بما يتماشى مع توجيهات القيادة السياسية وأهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر ٢٠٣٠ للصحة.
وأكدت هيئة الرقابة الصحية، ان البرنامج اختتم فعاليات الايام التدريبية بنماذج محاكاة عمليه في مستشفى دار الشفاء الحاصلة على شهادة الاعتماد مبدئي، ومعهد ناصر، وقد شمل التدريب العملي مراقبة أفضل الممارسات للوقاية من العدوى، ومراقبة قواعد المستشفى، ونشر ثقافة تحسين الجودة وليس التفتيش، و التدريب على تطبيق منهجية التتبع، بالاضافة الى إجراء مقابلات مع المرضى والموظفين، وآليات العمل كفريق.
وفي ختام التدريب العملي تم فتح باب المناقشة للمتدربين للتبادل المعرفي حول اهم التعليقات البناءة، وتقديم النتائج باستخدام أدوات التتبع التي تم تطبيقها، وطرق إجراء مراجعة المستندات والملفات الطبية مع الحصول على أكبر قدر ممكن من البيانات في أقل وقت ممكن لتحديد مدى الالتزام بالمعايير.
الجدير بالذكر ان البرنامج الحالي يشارك به ٦٠ مُراجع ومُقَيِم من مراجعي الهيئة المنوط بهم القيام بأعمال المراجعات للمنشآت الصحية طبقا للمعايير الوطنية الصادرة من الهيئة وهم كوادر من الاطباء والصيادلة واطباء الأسنان وهيئة التمريض والفنيين والاداريين من ذوي المؤهلات المختصة بجودة الرعاية الصحية والخبرة بالعمل داخل القطاع الصحي المصري
شارك في التدريب جيليان ليون باورز، ممثلة الوكالة الامريكية للتنمية الدولية USAID، وخبراء دوليون من كل من الولايات المتحدة الاميركية والمملكة المتحدة وجمهورية أيرلندا ،و المملكة الأردنية الهاشمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هيئة الاعتماد والرقابة الصحية الوكالة الأمريكية الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية الدكتور أحمد طه مكافحة الاوبئة
إقرأ أيضاً:
قطر تطالب المجتمع الدولي لإخضاع منشآت إسرائيل النووية
جددت قطر دعوتها إلى تكثيف الجهود الدولية لإخضاع جميع منشآت إسرائيل النووية لضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
جاء ذلك في كلمتها أمام الدورة ربع السنوية لمجلس محافظي الوكالة في فيينا، حسبما أفاد بيان للخارجية القطرية السبت.
وأكد جاسم الحمادي، مندوب قطر الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في فيينا، في الكلمة، "حاجة المجتمع الدولي ومؤسساته إلى تنفيذ تعهداتهم بموجب قرارات مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية وقرار المؤتمر الاستعراضي لمعاهدة عدم الانتشار لعام 1995 التي طالبت إسرائيل بإخضاع جميع منشآتها النووية إلى نظام ضمانات الوكالة".
ولفت إلى أن "بعض هذه القرارات طلبت صراحة من إسرائيل الانضمام إلى معاهدة عدم الانتشار كدولة غير نووية".
وأوضح أن "جميع دول منطقة الشرق الأوسط، باستثناء إسرائيل، أصبحت أطرافاً في معاهدة عدم الانتشار ولها اتفاقات ضمانات نافذة مع الوكالة".
وهذه ليست المرة الأولى التي تطالب فيها قطر بانضمام إسرائيل لمعاهدة منع انتشار الأسلحة النووية وإخضاع منشآتها النووية لضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
إذ سبق أن رفعت المطلبين ذاتهما خلال مشاركتها في أعمال الدورة 67 للمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية بفيينا في سبتمبر/ أيلول 2023.
وانعقدت الدورة ربع السنوية لمجلس محافظي الوكالة في فيينا خلال الفترة بين 3 و7 مارس/ آذار الجاري.
وتعد إسرائيل الدولة الوحيدة في منطقة الشرق الأوسط التي لم تنضم إلى معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية، وتُشير تقديرات غير رسمية إلى امتلاكها ترسانة نووية.
بحسب اتحاد العلماء الأمريكيين "FAS" في 2023، يُقدَّر أن إسرائيل تملك حوالي 90 رأسًا نوويًا، مع إمكانية إنتاج ما يكفي من البلوتونيوم لصنع ما بين 100 و200 سلاح نووي.
وبدأ البرنامج النووي الإسرائيلي في خمسينيات القرن الماضي، مع إنشاء مركز الأبحاث النووية في النقب بالقرب من ديمونا.
وحظي هذا البرنامج بدعم من دول غربية، أبرزها فرنسا، التي زوّدت إسرائيل بمفاعل نووي ومصنع لإعادة المعالجة في ديمونا خلال أواخر الخمسينيات.
واللافت أن الدول الغربية تلتزم الصمت حيال البرنامج النووي الإسرائيلي، فيما تمارس ضغوطا على إيران وكوريا الشمالية في هذا الخصوص