البرلماني عبد الرحمان الوفا يترافع عن ضرورة تصنيف دور ضيافة بمراكش بقبة البرلمان
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
وجه المستشار البرلماني عن حزب الاصالة والمعاصرة عبد الرحمان الوفا، سؤالا كتابيا لفاطمة الزهراء عمور وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، حول عدم تصنيف مجموعة من دور الضيافة ” الرياض” بمدينة مراكش.
وجاء في السؤال الكتابي للوفا أن دور الضيافة في مدينة مراكش، أو “الرياض” كما تُعرف محليًا، لها جذور عميقة في النسيج السياحي للمدينة وتعود إلى عقود مضت على مر السنين، حتى أصبحت ركنًا أساسيًا في الصناعة السياحية المغربية، وذلك بفضل تفردها وقدرتها على توفير تجربة غامرة في الثقافة المغربية، وقد ساهمت بشكل كبير في اقتصاد السياحة من خلال جذب الزوار الذين يبحثون عن تجربة أصيلة وشخصية أكثر من مجرد الإقامة في فنادق تقليدية، لا سيما وانها تقدم فهمًا عميقًا للعادات والتقاليد المغربية، من خلال العمارة، الديكور، الطعام، والضيافة ، حيث تقدم لنزلائها فرصة للإقامة في بيئة تقليدية ومريحة تمزج بين رونق التراث وحداثة الخدمات.
و قد لعبت هذه “الرياضات” دورًا مهمًا خصوصا في مدينة مراكش في الحفاظ على التراث المعماري للمغرب، إذ يتم ترميم العديد من هذه البنايات العتيقة وتحويلها إلى دور ضيافة لتستقبل الزوار من مختلف أنحاء العالم، كما هو الشأن بالنسبة لمجموعة منها بتراب جماعة المشور القصبة وهو ما ساهم في الحفاظ على المناطق العتيقة ويدعم الاقتصاد المحلي من خلال خلق فرص عمل، غير أن مجموعة من هذه الدور إلى حدود اليوم لا تتوفر على تصنيف أو أي ترخيص من طرف وزارتكم رغم أنها تستقبل أفواجا من السياح بل منها من أصبح لها صيت عالمي عبر تسخيرها لمختلف التقنيات الحديثة في تسويق خدماتها إضافة إلى الجودة التي يتميز يها عدد كبير منها، إضافة إلى ضياع موارد مهمة من الجبايات المحلية …
واضاف الوفا في مراسلته للوزيرة أن، عدم الترخيص لهذه المؤسسات وكذا رفض تصنيف أخرى بمدينة مراكش يعتبر أحد الاختلالات التي ينبغي على الوزارة الوصية تداركه و إيجاد حلول واقعية وموضوعية، متسائلا عن الإجراءات والتدابير التي ستتخذها الوزارة في هذا الصدد.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
الأمن يشن حملة ضد الدراجات النارية المخالفة في المدينة العتيقة بمراكش
في إطار تنفيذ التعليمات الصارمة للسيد والي الأمن، باشرت عناصر المنطقة الأمنية الخامسة بالمدينة العتيقة بمراكش حملة واسعة النطاق لمحاربة وزجر الدراجات النارية المخالفة لمدونة السير الطرقي، وكذا المشبوهة منها والمتواجدة بالفضاءات العامة.
وقد استهدفت الحملة عدة مواقع رئيسية داخل المدينة العتيقة، من بينها زنقة مولاي رشيد، الساحة الكبرى والصغرى، ساحة القزادرية، سوق الخير، زنقة بن مارين، وشارع حمان الفطواكي، حيث أسفرت التدخلات عن حجز 50 دراجة نارية، تبين أن بعضها لا يتوفر على الوثائق القانونية المطلوبة، فيما كانت أخرى متورطة في مخالفات مرورية مختلفة.
وتندرج هذه العمليات الأمنية ضمن الجهود المتواصلة للحد من الفوضى التي تتسبب فيها بعض الدراجات النارية داخل الأحياء العتيقة، والتي باتت تشكل مصدر إزعاج للسكان والزوار، فضلاً عن المخاطر الأمنية المرتبطة باستعمال بعضها في عمليات إجرامية أو تجاوز القوانين المنظمة للسير والجولان.
وتؤكد السلطات الأمنية أن هذه الحملات ستتواصل بصرامة لضبط المخالفين وتعزيز الشعور بالأمن لدى المواطنين، داعية جميع مستعملي الدراجات النارية إلى احترام القوانين المعمول بها لتفادي العقوبات القانونية.
عدسة : مصطفى عرباوي