بلدية مدينة أبوظبي تنفذ فعالية «مدينتنا نظيفة» في مصفّح
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
أبوظبي: «الخليج»
نفذت بلدية مدينة أبوظبي، عبر قطاع عمليات البلديات الفرعية – مركز بلدية مصفح فعالية «مدينتنا نظيفة»، بالتعاون مع شركة أبوظبي لإدارة النفايات «تدوير»، وشرطة أبوظبي، و«مستشفى لايف كير».
وتأتي هذه الفعالية ضمن إطار التفاعل مع عام الاستدامة الذي أطلقته حكومتنا الرشيدة لعام 2023، وحرصاً من البلدية على تعزيز الثقافة المجتمعية بشأن حماية البيئة، وتحفيز أفراد المجتمع وحثهم على الزراعة، وتوسيع رقعة الغطاء الأخضر، وحماية المظهر العام من كل أشكال المشوهات.
وقد تضمنت الفعالية التي نفّذت في مشتل البلدية، بحضور عدد من طلاب المدارس زراعة الشتلات المتنوعة، والتوعية بأهمية المحافظة على البيئة، وتوضيح الدور المجتمعي والمسؤولية الفردية والجماعية، بخصوص حماية البيئة والحفاظ على الموارد، ومواجهة أشكال مشوهات المظهر العام كافة.
وقدمت شرطة أبوظبي، خلال الفعالية، محاضرة توعوية عن أهمية النظافة العامة في المدينة، موضحة الممارسات الإيجابية التي من شأنها تعزيز المكانة المرموقة لمدننا، من حيث نظافتها ورقي مرافقها العامة والخاصة.
كما أسهمت "تدوير" في رفع مستوى الوعي لدى المشاركين بأهمية التخلص السليم من النفايات والمخلفات على اختلاف أشكالها، واتباع الوسائل الصديقة للبيئة، والإسهام مع الجهات الرسمية المعنية في الارتقاء المستمر بنظافة المدن وجمال مناظرها ومرافقها.
وأسهم "مستشفى لايف كير" في إنجاح الفعالية بتقديم الدعم الطبي والتوعية، وتوفير الدعم اللوجستي المطلوب من طاقمه الطبي المتخصص.
وقد أعرب مركز البلدية عن شكره لجميع شركائه الذين أسهموا في دعم الفعالية، مؤكدا أن تضافر الجهود أسهم في تحقيق مستهدفات الفعالية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات بلدية أبوظبي أبوظبي
إقرأ أيضاً:
رئيس «النواب»: الشرطة المصرية قدّمت تضحيات كبيرة زادتها إيمانا بأهمية حماية الوطن
ألقى المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب في بداية الجلسة العامة للمجلس كلمة بمناسبة عيد الشرطة وذكرى ثورة الخامس والعشرين من يناير، قال فيها: «بالأمس كان يوم 25 يناير، حيث حلت الذكرى الثالثة والسبعون لعيد الشرطة المصرية، يوم أن تزينت مدينة الإسماعيلية بكل ألوان الفداء، وعلت في سمائها أصوات نداء الواجب والوطنية، وهبت عليها رياح التضحية والبذل والعطاء؛ وروت ترابها دماء الشهداء، فنبتت في كل أرجائها زهور العزة والكرامة».
وأضاف جبالي: «وقف رجال الشرطة الأبطال في ذات اليوم عام 1952 بشجاعة نادرة، بل شجاعة لا مثيل لها، متحدين قوة الاحتلال الغاشم، ورافضين الاستسلام، فقدموا أرواحهم دفاعا عن عزة وطنهم، وسطروا في تاريخ الوطنية ذكرى خالدة لانتصار الإرادة المصرية».
شجاعة متفردها صاغتها تجارب التاريخوتابع أنّ رجال الشرطة المصرية، بما يمتلكونه من صبر وعزيمة وإصرار، يمثلون شخصية وطنية متفردة، صاغتها تجارب التاريخ، وصقلتها الإرادة المصرية؛ فعلى مدار السنوات الماضية، واجهت مصر تحديات داخلية جساما أرادت النيل من استقرارها وأمن وأمان مواطنيها، لكن رجال الشرطة المصرية المخلصين بالتعاون مع أبطال القوات المسلحة، تصدوا وواجهوا بعزيمة الرجال تلك التحديات، ومهدوا طرق الأمن والأمان في كل ربوع مصرنا الحبيبة، فقدموا تضحيات يعلمها الجميع، فمنهم من استشهد، ومنهم من أصيب إصابة بالغة، ورغم ذلك لم تزدهم هذه التضحيات إلا ثباتا وإيمانا برسالتهم في صون الوطن وحماية مواطنيه».
وأكمل: «تحية إجلال وإكبار لشهداء الشرطة الأبرار، الذين بذلوا أرواحهم في سبيل الوطن، وللمصابين الذين تحملوا الألم بثبات، وتحية تقدير وعرفان لأفراد أسرهم جميعا».
أمن وأمان الوطنوأوضح: «نواب شعب مصر، نحمد الله جميعا أنّنا ننعم على أرض وطننا بالأمن والأمان، وهو شعور تفتقده شعوب كثيرة في ظل عالم يموج بالصراعات؛ ويعود الفضل في هذا إلى توجيهات القيادة الحكيمة ودعمها، حيث انتهجت وزارة الداخلية سياسة التطوير والتحديث التي تهدف إلى الارتقاء بمستوى الأداء، ومواكبة روح العصر من استخدام التقنيات والنظم الحديثة التي تساعد على توفير الجهد والوقت وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للتيسير على المواطنين، وتعظيم الدور المجتمعي للشرطة، والتأكيد على مراعاة البعد الإنساني عند التعامل مع المواطنين أثناء تنفيذ الخطط والإجراءات الأمنية، والتصدي الحاسم لكل ما يمس أمن وسلامة الوطن والمواطنين وفقاً للأطر القانونية».
وقال جبالي: «في هذه المناسبة الوطنية، يسعدني أن أتقدم باسمي وباسمكم جميعا بأسمى عبارات التهنئة للواء محمود توفيق، وزير الداخلية، ولجميع رجال الشرطة، شاكرين لهم جهودهم المخلصة وتفانيهم في أداء واجبهم الوطني».
وتابع: «الزميلات والزملاء، نواب شعب مصر، 14 عاما مرت على انطلاق ثورة الخامس والعشرين من يناير، تلك الصرخة الشعبية التي خرجت من وجدان المصريين، حين اجتمعوا على قلب رجل واحد، مطالبين بالحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية، فكانت نداءً صادقاً للتغيير والإصلاح، ومشكاة تضيء الطريق نحو مستقبل أفضل، وفي مقدمة صفوف الثورة، وقف الشباب المصري، تلك القوى النابضة بالحياة والأمل، يحملون على عاتقهم شعلة التغيير، كانوا رمزا للشجاعة والتحدي، وهم ينشدون وطنا يليق بأحلامهم، ويؤمنون بأنّ المستقبل يكتب بأيديهم، فتحية لشباب مصر الواعد، شركاء الحاضر وصناع المستقبل».
واختتم كلمته قائلا: «نواب شعب مصر، ونحن نستعيد ذكرى تلك اللحظات المجيدة من عمر الوطن، يسعدنا أن نتقدم بأطيب التهاني للشعب المصري العظيم، هذا الشعب الذي يثبت يوما بعد يوم أنّه قادر على مواجهة الصعاب وصنع المعجزات؛ ويسعدني ويشرفني بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عنكم – الزملاء الأعزاء أعضاء المجلس الموقر – بهذه المناسبة، أن أتقدم بخالص التهنئة وأصدق الأمنيات إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، داعين المولى عز وجل أن يحفظه ويوفقه لما فيه الخير لمصرنا العزيزة، حفظ الله مصر وشعبها الأبي لتظل دائما واحة للأمن والسلام، ومنارة للتقدم والازدهار».