الرئيس الفرنسي يدعو إلى “هدنة إنسانية” في غزة
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
دعا الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون اليوم الخميس إلى تطبيق “هدنة إنسانية سريعة للغاية” في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب من الاحتلال الإسرائيلي للشهر الثاني على التوالي.
وقال ماكرون في افتتاح مؤتمر دولي يعقد بقصر الاليزية بمشاركة كويتية لبحث توصيل المساعدات الإنسانية إلى غزة “يجب أن نعمل من أجل وقف إطلاق النار”.
وشدد على اهمية “حماية المدنيين.. هذا أمر غير قابل للتفاوض.. إنه ضرورة فورية وعلى المدى الطويل وهو أيضا شرط لفعالية معركتنا ضد الإرهابيين”.
ومن جهته تطرق المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني إلى مقتل العديد من العاملين في قطاع الإغاثة في غزة مؤكدا انه “اعلى عدد يقتل من موظفي الامم المتحدة في اي نزاع خلال فترة قصيرة جدا”.
وكشف ان هناك اكثر من 10 الاف قتيل منذ بداية الحرب على قطاع غزة وفقا للسلطات الصحية في غزة.
ودعا الى حماية جميع منشآت الامم المتحدة التي لجأ اليها المدنيون مطالبا بوصول جميع المساعدات اليهم دون تأخير.
وشارك في المؤتمر الذي يعقد بالقصر الرئاسي الفرنسي (الاليزيه) ما يقارب من 80 دولة ومنظمة بدعوة من الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون بهدف بحث سبل تخفيف معاناة المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة الذين تضرروا كثيرا من جراء القصف والافتقار للتيار الكهربائي والوقود والمياه والسلع الطبية.
ويمثل دولة الكويت في المؤتمر سفيرها لدى فرنسا محمد الجديع.
وقالت الخارجية الفرنسية في وقت سابق ان فرنسا تستضيف المؤتمر بغية تناول “الوضع الإنساني الحرج” الذي يواجه السكان المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة الذين “تضرروا كثيرا من جراء القصف والافتقار للتيار الكهربائي والوقود والمياه والسلع الطبية”.
المصدر وكالات الوسومالاحتلال الإسرائيلي فرنسا فلسطين قطاع غزةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي فرنسا فلسطين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
“تريندز” يشارك في مؤتمر الحوار بين الحضارات والتسامح الدولي 2025
أبوظبي – الوطن:
يشارك مركز تريندز للبحوث والاستشارات، بصفته شركاً معرفياً في أعمال فعاليات الدورة الثانية من “المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح”، تحت شعار “تمكين الشباب من أجل مستقبل متسامح”، الذي ينظمه مركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات العلمية ، بالشراكة مع وزارة التسامح والتعايش، في مركز أبوظبي للطاقة في الفترة من 19 – 21 فبراير 2025، بحضور عدد من الخبراء والأكاديميين ورجال دين وسياسة في إطار التزام “تريندز” بدعم الحوار البناء وتعزيز قيم التسامح والتفاهم بين الثقافات، وترسيخ ثقافة التعايش عالمياً.
وسيساهم “تريندز” في المؤتمر بكلمة رئيسية للدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لـ”تريندز” في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر يوم الأربعاء 19 فبراير، حيث سيسلط الضوء على دور البحث العلمي في تعزيز الحوار بين الحضارات والتسامح كركيزة أساسية لبناء مستقبل أكثر استقراراً وتوازناً.
كما ستشهد فعاليات المؤتمر مساهمات نوعية من باحثي “تريندز”، حيث ستدير الباحثة شمة القطبة الحلقة النقاش الأولى تحت عنوان “بناء مجتمعات شاملة: قيادة الشباب والمسؤولية الاجتماعية”، بينما سيدير الباحث راشد الحوسني حلقة النقاش الرابعة باللغة العربية حول موضوع “تمكين المجتمعات من خلال الشمولية، والتراث، والتفاهم بين الأديان”، وذلك يوم الخميس 20 فبراير.
وعلى هامش المؤتمر، سيتم توقيع مذكرة تفاهم بين “تريندز للبحوث والاستشارات” ومركز باحثي الإمارات ، بهدف تعزيز التعاون البحثي والمعرفي، وتبادل الخبرات في مجالات الحوار والتسامح.
كما سيشارك مركز تريندز في المعرض الجانبي للمؤتمر خلال الفترة من 19 إلى 21 فبراير 2025، حيث سيعرض أحدث إصداراته البحثية والدراسات المتخصصة المدعمة بالذكاء الاصطناعي، والتي تسلط الضوء على أهمية الحوار بين الحضارات، إضافة إلى المبادرات الفكرية التي تعزز التفاهم المتبادل بين الثقافات والمجتمعات المختلفة.
وبهذه المناسبة، أكد الدكتور محمد عبدالله العلي، أن انعقاد النسخة الثانية من المؤتمر الدولي للحوار بين الحضارات والتسامح يعكس الأهمية الجوهرية لهذه القيم في عالمنا المعاصر، خاصة في ظل التحديات المتسارعة التي تواجه البشرية اليوم.
وقال الدكتور العلي: “إننا في تريندز، إذ نعتز بالمشاركة في هذا الحدث البارز كشريك معرفي، نؤمن إيماناً راسخاً بأن تعزيز قيم الحوار والتسامح والأخوة الإنسانية هو السبيل الأمثل لتحقيق السلام والاستقرار والتنمية المستدامة. فالإنسانية لا تزدهر إلا في بيئة قائمة على الاحترام المتبادل والتعاون المشترك، بعيداً عن التعصب والانغلاق.”
وأشار الدكتور محمد العلي إلى أن التحديات الكبرى التي يواجهها عالمنا اليوم، من تغير مناخي، وأزمات اقتصادية، وصراعات متزايدة، تفرض ضرورة الحوار والعمل المشترك بروح الأخوة الإنسانية، مؤكداً أن التعاون والتكاتف بين الشعوب هما السبيل الوحيد لمواجهة هذه التحديات، ورسم خريطة طريق نحو مستقبل أكثر استقراراً وعدالةً للأجيال القادمة.
واختتم الدكتور العلي تصريحه بالتأكيد أن مركز تريندز سيواصل العمل عبر أبحاثه ودراساته وشركائه على تسليط الضوء على الدور المحوري للحوار والتسامح والأخوة الإنسانية في بناء مجتمعات أكثر ازدهاراً وسلاماً، انطلاقاً من إيمانه الراسخ بأن السلام يبدأ من الحوار، والتنمية تزدهر في بيئة قائمة على التسامح والتعايش المشترك.
ويشارك في المؤتمر أكثر من 100 متحدث من الدول والقطاعات المختلفة، بما في ذلك ممثلون عن القطاعات الحكومية والدبلوماسية والأكاديمية والدينية والثقافية، ومن المتوقع أن يستقطب أكثر من 5000 مشارك، ويعرض 120 ورقة بحثية و25 ورشة عمل تفاعلية، ما يعكس الأهمية العالمية لتمكين الشباب من أجل مستقبل متسامح.