محافظ تعز: "مسام" ينقذ أرواح اليمنيين.. والحوثيون زرعوا الألغام بطريقة يعجز عنها الشيطان
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
قال محافظ تعز نبيل شمسان، إن الميليشيات الحوثية للأسف الشديد زرعت الألغام بشكل كبير ومروع ودون أي منهجية وبأماكن وأساليب يعجز الشيطان حتى عن كشفها، وبالتالي أوجدت الكثير من الضحايا والأحداث، راح الكثير من الأطفال والنساء المتنقلين على الطرقات.
وأضاف شمسان في حديث للفريق الإعلامي لمشروع "مسام": "كنا نعلم أن اللغم يزرع في الطرقات، لكن لا يزرع داخل البيوت وآبار المياه وأماكن عديدة، وبالتالي تبني مشروع مسام مهمة نزع الألغام في اليمن كان لفتة غير عادية، وهو مشروع مهم ويقوم بدور كبير، ويمثل بالنسبة لنا حاجة ملحة كبيرة جدا، ويكاد يكون هو أحد أهم المشاريع التي يجرى تنفيذها في اليمن باعتباره يتعامل مع حياة وأرواح الناس".
وأوضح شمسان أن مشروع "مسام" تمكن حتى الآن في تعز من تأسيس فرق وطنية من أبناء المحافظة سواء على المستوى الإداري وأيضا على مستوى فرق النازعين، لدينا اليوم 14 خبيرا في نزع الألغام تم إعدادهم وتجهزيهم، وكذلك تشكيل فريقين أساسيين لهذه المهام، وهذه الفرق تعمل حاليا في محيط مدرسة إبراهيم عقيل والمناطق المجاورة لجامعة تعز لأنها منطقة ملوثة بالألغام والعبوات الناسفة والقذائف.
وأكد محافظ تعز على أن هناك عمل كبير يقوم به مشروع "مسام"، وحاليا اتجه إلى رفع أنقاض المدارس المدمرة، وفيما سبق تم تطهير مدرسة الشعب عكاد في مديرية جبل حبشي، وأيضا الفريق الثاني يعمل في مديرية موزع ويقوم بنزع الألغام من تلك الأماكن، بالإضافة إلى مديرية المخا.
تعرف على آخر نجاحات مشروع "مسام" في اليمن "القصيبي" يفضح أكاذيب الحوثي بشأن مخلفات الحرب باليمنالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محافظ تعز اليمن الازمة اليمنية الميليشيات الحوثية ألغام الحوثي الحوثيين ايران
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: دعم كبير لإنجاز مشروع "القاهرة - كيب تاون" لربط شمال وجنوب القارة
قال بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، إنّ مشروع الربط البري «القاهرة - كيب تاون»، أحد العلامات المهمة في التعاون الثنائي والقاري بين مصر وجنوب إفريقيا.
وزير الخارجية: دعم القطاع الخاص يعزز العلاقات بين مصر وجنوب إفريقيا وزير الخارجية: الزيارات المتبادلة مع جنوب إفريقيا تعكس الحرص على تعزيز التعاون الربط بين شمال وجنوب القارةوأضاف عبدالعاطي، في مؤتمر صحفي مع وزير العلاقات الدولية والتعاون الدولي بجنوب إفريقيا: «المشروع يعزز الربط بين شمال وجنوب القارة، وهناك كل الدعم من جانب الدولتين والاتحاد الإفريقي كأحد المشروعات الاستراتيجية في مجالات البنية التحتية».
إصلاح وتطوير الاتحاد الإفريقيوتابع: «آفاق التنسيق والتعاون المشترك بين بلدينا تشمل مجالات عديدة مثل إصلاح وتطوير الاتحاد الإفريقي وتعزيز الارتقاء بدور تجمع دول البريكس، ويولي البلدان اهتماما خاصا بالعمل الجماعي المشترك بين الدول الإفريقية وجول الجنوب في مواجهة التحديات الجسيمة التي تواجه عالمنا في مجالات السلم والأمن والتنمية المستدامة وسبل اغتنام الفرص الكامنة في تلك الدول من موارد طبيعية وبشرية وحضارية لإحداث تغييرات جذرية».