قال محافظ تعز نبيل شمسان، إن الميليشيات الحوثية للأسف الشديد زرعت الألغام بشكل كبير ومروع ودون أي منهجية وبأماكن وأساليب يعجز الشيطان حتى عن كشفها، وبالتالي أوجدت الكثير من الضحايا والأحداث، راح الكثير من الأطفال والنساء المتنقلين على الطرقات.

 

وأضاف شمسان في حديث للفريق الإعلامي لمشروع "مسام": "كنا نعلم أن اللغم يزرع في الطرقات، لكن لا يزرع داخل البيوت وآبار المياه وأماكن عديدة، وبالتالي تبني مشروع مسام مهمة نزع الألغام في اليمن كان لفتة غير عادية، وهو مشروع مهم ويقوم بدور كبير، ويمثل بالنسبة لنا حاجة ملحة كبيرة جدا، ويكاد يكون هو أحد أهم المشاريع التي يجرى تنفيذها في اليمن باعتباره يتعامل مع حياة وأرواح الناس".

كيف خاطب "مسام" العالم بلغة الصور حول انتهاكات الألغام بحق أطفال اليمن؟ (فيديو) كيف ساهم مشروع مسام السعودي باليمن في تحرير آلاف المواطنين الأبرياء من خطر الألغام؟

وأوضح شمسان أن مشروع "مسام" تمكن حتى الآن في تعز من تأسيس فرق وطنية من أبناء المحافظة سواء على المستوى الإداري وأيضا على مستوى فرق النازعين، لدينا اليوم 14 خبيرا في نزع الألغام تم إعدادهم وتجهزيهم، وكذلك تشكيل فريقين أساسيين لهذه المهام، وهذه الفرق تعمل حاليا في محيط مدرسة إبراهيم عقيل والمناطق المجاورة لجامعة تعز لأنها منطقة ملوثة بالألغام والعبوات الناسفة والقذائف.

 

وأكد محافظ تعز على أن هناك عمل كبير يقوم به مشروع "مسام"، وحاليا اتجه إلى رفع أنقاض المدارس المدمرة، وفيما سبق تم تطهير مدرسة الشعب عكاد في مديرية جبل حبشي، وأيضا الفريق الثاني يعمل في مديرية موزع ويقوم بنزع الألغام من تلك الأماكن، بالإضافة إلى مديرية المخا.

تعرف على آخر نجاحات مشروع "مسام" في اليمن "القصيبي" يفضح أكاذيب الحوثي بشأن مخلفات الحرب باليمن

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: محافظ تعز اليمن الازمة اليمنية الميليشيات الحوثية ألغام الحوثي الحوثيين ايران

إقرأ أيضاً:

وزير يمني سابق: مشروع أبوظبي بالمنطقة في تراجع إلا في اليمن

هاجم وزير يمني سابق، دولة الإمارات العربية المتحدة وقال إن "مشروعها في المنطقة صهيوني"، معبرا عن خيبته من أن اليمن بلد الفتوحات والتاريخ العظيم بات أسيرا لهذا المشروع.

وقال صالح الجبواني، وزير النقل اليمني السابق والقيادي بمجلس "شبوة" الوطني (كيان سياسي تأسس 2024) إن المشروع الإماراتي في المنطقة وهو في جوهره مشروع صهيوني يتراجع تراجعا واسعا على الأرض".

وأضاف الجبواني عبر منصة " إكس" : "فالجيش السوداني على مشارف الانتصار على مليشيات حميدتي ( محمد حمدان دقلو) وحفتر( خليفة حفتر في ليبيا) تجمد في بنغازي ولولا الإنعاش الروسي بين الحين والحين كان انتهى مبكرا...يتشابه في ذلك مع مخلوع سوريا الذي أرتمى في سنواته الأخيرة في حضن بن زايد لعل ذلك ينقذ نظامه من السقوط وكان هذا سبب سقوطه بعد أن سحب الروس دعمهم له".



المشروع الإماراتي في المنطقة وهو في جوهره مشروع صهيوني يتراجع تراجعآ واسعآ على الأرض، فالجيش السوداني على مشارف الإنتصار على مليشيات حمدتي. حفتر تجمد في بنغازي ولولا الإنعاش الروسي بين الحين والحين كان أنتهى مبكرآ يتشابه في ذلك مع مخلوع سوريا الذي أرتمى في سنواته الأخيرة في حضن… — Saleh Algubwani (صالح الجبواني) (@AlgubwaniSaleh) January 31, 2025

 وأشار "حتى في غزة المحاصرة المدمرة لم يثمر مشروع الإمارات في أشكال الدعم المشبوهة التي كان يقدمها ابن زايد لخدمة إسرائيل وانتصرت المقاومة بصمودها حتى أجبرت إسرائيل على توقيع وقف أطلاق النار وتبادل الأسرى كأنداد".

وقال وزير النقل اليمني السابق إنه "لم ينجح مشروع الإمارات ويتقدم إلا في اليمن بعد أن أستغل مجموعة مناطقية وجند أفرادها جيشا لم يسيطر به على معظم المحافظات الجنوبية فقط بل أصبح مسيطرا على قيادة الشرعية نفسها نتيجة لفساد وجبن وتهافت النخبة اليمنية".

وتابع متأسفا :"يمن الفتوحات والتاريخ العظيم والثورات المجيدة يصبح أسيرا يتحكم في مصيره عبيد المشروع الإماراتي الصهيوني".

وأردف قائلا :"شيء محزن ومؤلم وكأن رجال اليمن قد انتهوا ولم يعد لدينا إلا المرتهنين".

وأوضح المسؤول اليمني السابق أنه في لقاءات مع عدد كبير من القيادات السياسية اليمنية وحتى سفراء أجانب آخرهم السفير الأمريكي في عمّان قبل أشهر دائما يطرح السؤال التالي :ما الحل؟".



وقال مجيبا على السؤال : إنه لا مجلس القيادة ولا الحكومة ولا السعودية ولا أمريكا نفسها قادرين على حل المشكلة القائمة إلا بإعادة التوازن على الساحة الجنوبية"، مؤكدا أنه "بدون هذا التوازن لن تتحكم المجموعة المناطقية التابعة للإمارات في مصير الجنوب فحسب بل في مصير اليمن كلها الذي يجري اليوم تفتيته تمهيدا لتقسيمه".

وأختتم حديثه: "اليوم نشتكي فقدان الدولة وغدا أن لم نتحرك سنفقد اليمن ذاتها"، على حد قوله
وعلى الرغم من صعود المجلس الانتقالي، الذي تشكل في العام 2017، بدعم من دولة الإمارات، وتصدره الحالي للمشهد جنوب اليمن، فإن هذا الأمر، وفق مراقبين، أماط اللثام عن الانقسامات التي تعتري القوى الجنوبية، كون هذا المجلس لم يكن محل إجماع كامل بين جميع الجنوبيين، ولا يوافق الكثير من الفرقاء السياسيين هناك على أجندته.

مقالات مشابهة

  • ميكانيكي كبير بالسن ينقذ زميله من حريق في ورشة باستخدام خبرته.. فيديو
  • وفاة امرأة بانفجار لغم في مديرية نهم ومنظمة شُهود تحمل الحوثيين المسؤولية
  • وزير سابق: مشروع الإمارات يتراجع في المنطقة إلا في اليمن
  • وزير يمني سابق: مشروع أبوظبي بالمنطقة في تراجع إلا في اليمن
  • أرواح في المدينة تستعيد ذكرى مرور 70 عاما على عرض فيلم حياة أو موت بالأوبرا
  • أرواح في المدينة تستعيد ذكرى مرور ٧٠ عاما على عرض فيلم حياة أو موت بالأوبرا
  • صنعاء.. ندوة ثقافية في مديرية جحانة بذكرى السنوية للشهيد القائد
  • الاطلاع على سير تنفيذ مشروع شق طريق في مديرية الجميمة بحجة
  • الصوفي يطلع على سير تنفيذ مشروع شق طريق في مديرية الجميمة بحجة
  • وزير الكهرباء والمياه يطلع على عدد من المشاريع في مديرية حيدان بصعدة