كتب- نشأت علي:

ثمن الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، الدور المحوري لمصر من أجل دعم الشعب الفلسطيني، وتخفيف المعاناة عن الأشقاء في غزة من خلال 3 مسارات متكاملة ومتوازية.

وأشار "محسب" في بيان الخميس، إلى أن مصر تتواصل مع جميع القيادات والزعماء الإقليميين والدوليين من أجل حشد المجتمع الدولي ودفعه للضغط على إسرائيل لوقف إطلاق النار والالتزام بالتهدئة من أجل تجنيب المنطقة توسع دائرة العنف والصراعات التي قد تمتد إلى المساس بالأمن والسلم العالمي، وتكبد العالم المزيد من الخسائر الاقتصادية.

وقال "محسب"، إن الدولة المصرية منذ اللحظة الأولى لاندلاع الاشتباكات كانت على اتصال مباشر مع الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، وكذلك الأطراف الإقليمية والدولية على المستوى الرئاسي والدبلوماسي، لافتًا إلى أن مصر حرصت على تعزيز المسار الإنساني من خلال إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، رغم التعنت الإسرائيلي الذي عرقل ذلك في البداية.

وأضاف عضو مجلس النواب، أن مصر عملت منذ اندلاع الصراع على الاهتمام بالمسار السياسي، حيث دعت إلى عقد مؤتمر القاهرة للسلام بهدف تأكيد ضرورة حماية المدنيين الفلسطينين، ووقف العدوان الإسرائيلي.

وأشار النائب أيمن محسب إلى أن الدولة تعمل على قدم وساق لتسهيل استقبال وإجلاء المواطنين الأجانب من غزة عبر معبر رفح، والذين يبلغ عددهم حوالي 7000 مواطن أجنبي يحملون جنسية أكثر من 60 دولة، وفقا للتعليمات والقوانين المصرية المنظمة، والدور المنوط بكل بعثة أجنبية في استقبال رعاياها من معبر رفح، خاصة فيما يتعلق باستخراج وثائق السفر اللازمة لمواطني تلك الدول للسماح لهم بالدخول إلى الأراضي المصرية وإجلاؤهم خلال الفترة الزمنية المحددة واتخاذ الترتيبات اللوجستية اللازمة لذلك.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: انقطاع الكهرباء زيادة البنزين طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس أمازون سعر الدولار سعر الفائدة مجلس النواب دعم الشعب الفلسطيني الدكتور أيمن محسب طوفان الأقصى طوفان الأقصى المزيد

إقرأ أيضاً:

تظاهرة في السويد تضامنا مع الشعب الفلسطيني ورفضاً لمخططات التهجير

الجديد برس|

رفض المئات في العاصمة السويدية ستوكهولم، أي خطط أو مقترحات لتهجير الشعب الفلسطيني قسراً من قطاع غزة.

وشارك المئات في تظاهرة بمنطقة أودن بلان في ستوكهولم، مرددين هتافات منددة بدعوات التهجير القسري.

وحمل المتظاهرون لافتات كتبت عليها عبارات مثل “لا للتهجير القسري ولا للإبادة الجماعية”، و”المدارس والمستشفيات تتعرض للقصف”.

وطالب المشاركون في الفعالية بفرض حظر على “إسرائيل” بسبب الإبادة الجماعية التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني.

ومنذ 25 يناير الماضي، يروّج الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لمخطط تهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.

وتعمل مصر على بلورة خطة عربية شاملة لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، خشية تصفية القضية الفلسطينية عبر التهجير.

وارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي، بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، وسط دمار هائل.

 

مقالات مشابهة

  • قمة عربية تحت سيف التهديد الإسرائيلي
  • البرلمان العربي يدين قرار كيان الاحتلال الإسرائيلي وقف إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة ويرفض سياسة التجويع ضد الشعب الفلسطيني
  • تظاهرة في السويد تضامنا مع الشعب الفلسطيني ورفضاً لمخططات التهجير
  • أساس التنمية الزراعية.. روشتة برلمانية لدعم صغار المزارعين
  • إغاثة الشعب الفلسطيني.. وصول قوافل سعودية جديدة إلى شمال غزة
  • بعد لقاء وزير الخارجية نظيره الفلسطيني| هذه مستجدات الجهود المصرية الهادفة للقضية المحورية
  • ترقب لمواجهات واسعة جديدة تشمل دول عربية وإسلامية مع تلويح الاحتلال الإسرائيلي بالتصعيد
  • مصر تتحرك لدعم فلسطين .. مباحثات مكثفة لوقف النار وإعادة إعمار غزة
  • وكيل الشؤون العربية بالنواب: مصر تتحرك وفق رؤية استراتيجية لإعادة إعمار غزة
  • السيسي: ترحيل وتهجير الشعب الفلسطيني هو ظلم لا يمكن أن نشارك فيه