بدأت اليوم الخميس، أعمال المؤتمر الدولي في باريس حول غزة والتي دعت إليه فرنسا بمشاركة العديد من دول العالم والمنظمات المعنية لمناقشة الأوضاع في قطاع غزة.

وفي كلمته، قال مارتن جريفيث وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، إنه يجب احترام القانون الدولي من جميع الأطراف لحماية المدنيين في غزة.

وأضاف جريفيث أنه يجب السماح للمنظمات الإغاثية بتقديم خدماتها في غزة، لافتا إلى أن الصراع الحالي في غزة هو حريق هائل يمكن أن ينتشر في جميع أنحاء المنطقة.

وأشار وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، إلى أن حصيلة الصراع في قطاع غزة مروعة، والوضع في القطاع لا يمكن تحمله واستمراره كارثة.

وشدد على أنه يجب تأمين المواد الغذائية والوقود لقطاع غزة بدون أي عوائق، قائلا: "نحن بحاجة إلى أكثر من معبر لدخول المساعدات لسكان قطاع غزة لأن الاحتياجات كبيرة".

كما شدد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة أيضا، على أنه يجب وقف إطلاق النار في قطاع غزة لأسباب إنسانية.

ولفت جريفيث إلى أن الوضع في قطاع غزة مأساوي ومروع، والسماح لهذا الوضع بالاستمرار سيكون بمثابة مهزلة.

وأشار وكيل الأمين العام للأمم المتحدة: يجب إطلاق سراح الرهائن الذين احتجزوا في 7 أكتوبر.

وعلى الجانب الآخر، أوضح جريفيث أن سكان الضفة الغربية أيضا يعانون حاليا أسوء من أي وقت مضى.

حرب غبر مبررة.. كلمة مفوض عام الأونروا في مؤتمر باريس بشأن غزة الرئيس الفرنسي: يجب على إسرائيل حماية المدنيين في حربها على غزة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: غزة فرنسا باريس قطاع غزة مارتن جريفيث وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وكيل الأمين العام للأمم المتحدة الضفة الغربية وکیل الأمین العام للأمم المتحدة فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الخارجية ترفض التدخل الخارجي في قضية خلية التجسس الأمريكية الإسرائيلية

وأكد نائب وزير الخارجية عبد الواحد أبو راس في تصريح على خلفية البيان الصحفي الصادر عن الأمين العام للأمم المتحدة إنطونيو غوتيريش، ومذكرة المنسق المقيم للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية لدى اليمن بشأن قضية المضبوطين على ذمة خلايا التجسس، رفض اليمن وإدانته بشدة لكل محاولات التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية أياً كان مصدرها، وأن كل الضغوط والمساومات التي يتعرض لها اليمن فيما يتعلق بقضية المضبوطين على ذمة خلايا التجسس مرفوضةً جملةً وتفصيلاً.

وأشار نائب وزير الخارجية والمغتربين إلى أن البيان الصحفي الصادر عن الأمين العام للأمم المتحدة، يُعد تدخلاً سافراً في الشأن الداخلي لليمن، ولا ينبغي أن يصدر من شخصية دولية تترأس الأمم المتحدة التي تُمثل (193) دولة، ولا تُمثل الولايات المتحدة أو أعضاء مجلس الأمن فقط، ويتوجب أن يتحلى بالمسؤولية والمهنية والحياد.

كما أكد رفض اليمن وإدانته بشدة لما تضمنه بيان الأمين العام من إدانة لممارسة السلطات اليمنية اختصاصاتها الأصيلة، وواجباتها من أجل إستتباب الأمن والإستقرار، وضبط كل من يخالف القوانين والأنظمة السارية، ومطالبته بما أسماه الأفراج الفوري غير المشروط عن المضبوطين على ذمة خلية التجسس، وإعتبار ذلك إنتهاكاً لولايته كأمين عام للأمم المتحدة، وإخلالاً بالثقة الممنوحة له من الدول الأعضاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة، كونه معني بإستخدام صلاحياته لمنع الأزمات، وتكريس الأمن والسلم الدوليين.

ولفت نائب وزير الخارجية والمغتربين إلى أن ما يتعرض له اليمن من ضغوط في الجوانب الإنسانية وغيرها، لا يعدو عن كونه إجراء عقابي يستهدف الشعب اليمني، ومواقفه المشرفة في الدفاع عن الشعب الفلسطيني المظلوم، ومواجهة الجرائم الأمريكية- الإسرائيلية.

وشدد على ضرورة التزام الأمم المتحدة وكل البرامج والوكالات والصناديق التابعة لها، والمنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية العاملة في اليمن بالقوانين اليمنية، والتزامها بقرار مجلس الوزراء رقم (8) لعام 2024م بشأن القواعد الحاكمة لعملها في اليمن، وضرورة إلتزامها بولايتها وأهدافها المُعلنة، وبمبادئ العمل الإنساني (الإنسانية، النزاهة، الإستقلالية، الحياد)، والنأي بنفسها عن الأجندات السياسية، أو التماهي مع السياسات العدائية للولايات المتحدة الامريكية وحلفائها ضد اليمن، وبأن تحذر من أن تكون غطاء لأي أنشطة تجسسية تخدم أعداء الشعب اليمني العزيز.

وأكد نائب وزير الخارجية التزام حكومة التغيير والبناء ببرنامجها الذي أكد على تعزيز التواصل وبناء الثقة مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، وتقديم كل التسهيلات اللازمة لإنجاح عملها الإنساني، وحث الأمم المتحدة والمنظمات الدولية العاملة على الأراضي اليمنية على مزيد من التعاون والتحلي بالمسؤولية، والشفافية.

وشدد على أن اليمن لن يسمح بالمساس بسيادته وثوابته الوطنية، وبأن اعتبارات المصالح الوطنية، وفي مقدمتها الأمن والاستقرار هي اعتبارات تسموا على ما دونها من مصالح، أو مساعدات إنسانية.. مؤكدا أن الشعب اليمني ومؤسساته الرسمية بات لديهم الخبرات المتراكمة والكافية للتعامل مع أي مواقف تُحاول أن تنتقص من سيادة اليمن.

وختم نائب وزير الخارجية والمغتربين تصريحه بالتأكيد على أن وجود الأمم المتحدة ومختلف المنظمات الدولية على الأراضي اليمنية هو وجود محل ترحيب إذا ظل مُلتزماً بالقوانين، والتعاون المشترك والاحترام المتبادل، وعدم التدخل في الشأن الداخلي.

مقالات مشابهة

  • خارجية صنعاء تدين تصريحات أمين عام الأمم المتحدة
  • الخارجية ترفض التدخل الخارجي في قضية خلية التجسس الأمريكية الإسرائيلية
  • أرقام صادمة لقتلى أطفال غزة بسبب الحرب وترتيبات لنقل الأسرى لدول أخرى!
  • تقرير أممي: 13 ألف طفل فلسطيني استشهدوا جراء العدوان على غزة
  • بعثة الاتحاد الأوروبى لدى ليبيا ترحب بتعيين مبعوثة أممية جديدة
  • فاجعة الأطفال في غزة.. "رقم صادم" لعدد الوفيات بسبب الحرب
  • الاتحاد الأوروبي والأمين العام للأمم المتحدة يدعوان مليشيا الحوثي للإفراج عن الموظفين الأمميين فوراً
  • "جوتيريش" يدين اعتقال الحوثيين لسبعة من موظفي الأمم المتحدة يوم الخميس الماضي
  • الجبير يلتقي الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر
  • سفير روسيا لدى الأمم المتحدة: إسرائيل بحظرها للأونروا تنتهك شروط انضمامها للأمم المتحدة