قال المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس، أننا اصبحنا غير قادرين على متابعة ومشاهدة ما يحدث في غزة من مآسٍ انسانية وكلنا ومعنا الأحرار في العالم يشعرون بالألم والحزن على هذه الجرائم التي ترتكب بحق شعب اعزل .

وتابع، لم يعد من الممكن استمرار هذه الحرب وباتت مسألة وقف الحرب مسألة في غاية الاهمية والضرورة حقنا للدماء ووقفا للدمار، ناهيك عما يحدث في الضفة وفي القدس واستهداف الشخصيات الوطنية في مناطق الـ48 في اطار سياسة القبضة الحديدية البوليسية الهادفة الى كم الافواه ومنع المواطنين من ان يعبروا عن مواقفهم .

واستكمل اعتقد بأن ما نمر به انما هو وضع لم نمر به منذ النكبة واليوم نحن امام نكبة جديدة واستهداف جديد لشعبنا الفلسطيني بطريقة همجية تدميرية تتنافى مع كافة الاعراف والقيم الانسانية والاخلاقية .

وأوضح أن من يطالب بوقف الحرب على غزة مرشح ان يكون ارهابيا في المفهوم الاسرائيلي فأي تعاطف او تعزية او كلمة لوقف الحرب قد تترجم بأن من يقوم بهذا انما هو مؤيد للارهاب في حين ان هذا ليس صحيحا على الاطلاق .

وأضاف، نحن لسنا مع الارهاب ولا نؤيد الارهاب ولا نبرره بأي شكل من الاشكال واستهداف المدنيين بالنسبة الينا ايا كان انتماءهم الديني او العرقي هو امر مرفوض ومستنكر ومدان جملة وتفصيلا .

واستطرد أما المطالبة بوقف الحرب في غزة والتضامن مع اهلها المنكوبين فهذا واجب اخلاقي وواجب انساني تجاه شعب اعزل يحاصر وتنهمر عليه القذائف والصواريخ من كل حدب وصوب مخلفة الدمار والمآسي التي لا يمكن ان توصف بالكلمات .

وتسائل كيف يمكن للسلام ان يتحقق في ظل استمرارية معاناة شعبنا وكيف يمكن للسلام ان يكون مع بقاء الاحتلال والقمع والظلم فلاولئك الذين يتحدثون عن السلام اقول بأن السلام مقرونا بالعدالة وبدون ذلك تصبح هذه الكلمة الجميلة اكذوبة كبرى .

شددوا على مفهوم العدالة فالشعب الفلسطيني المظلوم يستحق ان يعيش بحرية وكرامة وسلام مثل باقي شعوب العالم ، وما يحدث اليوم في غزة ان دل على شيء فهو يدل على اننا بعيدون عن السلام اكثر من اي وقت مضى في ظل آلة الموت والدمار والخراب التي تستهدف شعبنا الفلسطيني .

كان الله في عون اهلنا في غزة في هذه الاوقات العصيبة مع مطالبتنا ومناشدتنا التي نتمنى ان تصل الى كل مكان بضرورة ان تتوقف هذه الحرب حقنا للدماء ووقفا للدمار.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: استهداف المدنيين إسرائيل غزة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية فی غزة

إقرأ أيضاً:

الرئيس الفلسطيني يعيّن حسين الشيخ نائبا له

اختار الرئيس الفلسطيني محمود عباس -اليوم السبت- عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ نائبا له في رئاسة المنظمة وفي رئاسة دولة فلسطين، وفق ما ذكره عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة واصل أبو يوسف للفرنسية.

وقال أبو يوسف إن الرئيس عباس رشّح حسين الشيخ نائبا له، وصادقت اللجنة التنفيذية على ذلك في اجتماع عقدته في رام الله. ومن شأن هذا التعيين أن يمهّد الطريق للشيخ لخلافة عباس.

ويرأس عباس، البالغ من العمر 89 عاما، منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية منذ وفاة الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات عام 2004، لكنه قاوم لسنوات أي إصلاحات داخلية، بما في ذلك اختيار نائب له.

ووجه الشيخ رسالة لعباس شكره فيها على ترشيحه للمنصب الجديد قائلا "سيدي الرئيس الأمين المؤتمن، شكرا واجباً صادقاً على ثقتك. وعهد الله وفلسطين والشهداء أن نصون الأمانة ونحفظ الثقة التي منحتموني إياها".

وحسين الشيخ من مواليد مدينة رام الله عام 1960، وينحدر من عائلة نازحة من قرية دير طريف بقضاء الرملة، واعتقل في سن مبكرة وقضى 11 عاما في سجون الاحتلال، قبل أن يخرج منها بالتزامن مع الانتفاضة الفلسطينية الأولى، تدرج بالمناصب في حركة فتح إلى أن عيّن عام 2002 أمين سر الحركة.

إعلان

بعد إنشاء السلطة الوطنية الفلسطينية إثر اتفاق أوسلو في بداية التسعينيات من القرن الماضي، عمل حسين الشيخ في قوات الأمن الفلسطيني برتبة عقيد من 1994 حتى 1997، ثم عمل في التنسيق الأمني بين السلطة وإسرائيل، مما أهله لتولي منصب وزير الهيئة العامة للشؤون المدنية ورئيس لجنة التنسيق المدنية العليا التي تعتبر حلقة الوصل الرسمية الفلسطينية مع الحكومة الإسرائيلية، وذلك منذ 2007.

برز اسمه السنوات الأخيرة بوصفه واحدا من الأسماء المرشحة لخلافة عباس، ويوصف بأنه الذراع اليمنى للرئيس الفلسطيني وأحد المقربين منه. كما يوصف بأنه شخص براغماتي، ويرى أن "التعاون مع إسرائيل" هو السبيل لنيل حقوق الشعب الفلسطيني وليس الصدام.

ومساء أول أمس الخميس، وافق المجلس المركزي الفلسطيني على استحداث منصب نائب لرئيس الدولة، عقب انتهاء دورته الـ32 برام الله، يومي الأربعاء والخميس.

والمجلس المركزي هيئة دائمة منبثقة عن المجلس الوطني الفلسطيني (أعلى هيئة تشريعية) التابع لمنظمة التحرير، ومخوّل ببعض صلاحياته، ويضم 188 عضوا.

وجاء انعقاد المجلس المركزي، في وقت ترتكب فيه إسرائيل، بدعم أميركي مطلق منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، خلّفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

وبالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية في غزة، صعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 958 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف، إضافة إلى تسجيل 16 ألفا و400 حالة اعتقال، وفق معطيات فلسطينية.

مقالات مشابهة

  • أدعية يمكن ترديدها أول أيام شهر ذو القعدة 1446
  • وهبي: لا يمكن توفير طبيب شرعي لكل إقليم بسبب ضعف أجور التشريح التي لا تتجاوز 100 درهم
  • كيف يمكن للمليشيا ومن يدعمها بعد كل تلك الفظائع التى إرتكبتها بحق أهل السودان أن يعيشوا معهم بسلام
  • “هآرتس” : يمكن لترامب إنهاء حرب غزة بتغريدة واحدة فقط
  • بالفيديو: الهلال الأحمر الفلسطيني ينقذ أيقونة الحياة: علي فرج يتحدى الموت
  • ماكينة سلوت تمنح ليفربول صعودا سريعا لقمة الكرة الإنجليزية
  • تراكم أخطاء إتفاقيات السلام … وثمارها المرة الحرب الحالية .. 2023 – 2025م .. وفي الحروب التي ستأتي !
  • عقيد أمريكي: زيلينسكي سيوقّع السلام مع روسيا قريبًا
  • الرئيس الفلسطيني يعيّن حسين الشيخ نائبا له
  • "فتح": قرار الحرب والسلم يجب أن يكون بيد منظمة التحرير لوقف المقتلة بحق الشعب الفلسطيني