رفع 19180 طن قمامة ومخلفات مباني بالشرقية
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
أكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية على إستمرار شن الحملات المكثفة لرفع القمامة والردش ومخلفات المباني بجميع مراكز ومدن المحافظة، والتعامل الفوري مع بؤر تجمعات القمامة كافة للحد من إنتشارها وتحسين الرؤية البصرية، حفاظًا على صحة وسلامة المواطنين، وحفاظًا على المنظر الجمالي والحضاري لمداخل ومخارج المحافظة.
وشدد المحافظ على رفع المقالب العشوائية للقمامة بشكل آمن؛ إذ يتم مسح ومعالجة المنطقة بالكامل بيئياً بالإستعانة بالخبرات المتخصصة لتفادي وجود أي بقايا أو إنبعاثات ضارة بالإضافة لعمل صيانة دورية للمدافن الصحية بالمحافظة.
ومن جانبه، أوضح المهندس محمد صلاح المشرف العام على وحدة التدخل السريع بالديوان العام أن وحدة التدخل السريع قامت برفع 19180 طن قمامة ومخلفات مباني خلال شهر أكتوبر الماضي حيث تم رفع 6940 طن قمامة ومخلفات مباني من (النقطة الوسيطة بالغار – بردين – كفر اباظة) بمركز الزقازيق بواقع 347 نقلة، ورفع 1820 طن قمامة ومخلفات من (النقطة الوسيطة) بمركز فاقوس بواقع91 نقلة، بالإضافة لرفع 1000 طن قمامة ومخلفات من (النقطة الوسيطة) بمركز أبو كبير بواقع 50 نقله، ورفع 4040 طن قمامة ومخلفات مبانى من (الوحدة المحلية بسعود) بمركز الحسينية بواقع 202 نقلة، فضلًا عن رفع 3760 طن قمامة ومخلفات مبانى من المقلب الرئيسي بمركز بلبيس بواقع 188 نقلة.
كما تم رفع 1460 طن قمامة ومخلفات مبانى من مدينة القنايات بواقع 73 نقلة ، ورفع 160 طن قمامة من حى اول الزقازيق بواقع 8 نقلات و توصيلها للمدفن الصحي بالخطاره، فضلًا عن صيانة المدفن الصحي بالخطارة عن طريق تغطية الخلية بالرمال ورفع القمامة من أسفل الخلية لفتح الطريق وتسوية وصيانة المطالع لمنع الاشتعال الذاتي للقمامة وذلك باستخدام 10سيارات (تريلا – نقل – قلاب) و2 لودر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التدخل السريع الدكتور ممدوح غراب النقطة الوسيطة طن قمامة ومخلفات
إقرأ أيضاً:
"أجرة مكة".. نقلة نوعية لمنظومة النقل في مكة المكرمة
تمثل خدمة أجرة مكة التي دشنتها الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة مؤخرًا نقلة نوعية في مسيرة تطوير منظومة النقل العام في مكة المكرمة بإشراف الهيئة الملكية، ومن خلال المركز العام للنقل تأتي هذه الخدمة لتوفير حلول نقل متقدمة توظف التقنية والاستدامة، بما يعزز تجربة التنقل للسكان والزوار، ويواكب تطلعات مدينة مكة المستقبلية، كما أنها تعد خطوة لمستقبل أرقى للنقل والتنقل بمكة المكرمة.
وحرصت الهيئة على توفير أحدث التقنيات والمواصفات المستخدمة عالميًا في جميع مركبات خدمة (أجرة مكة) لتكون "صديقة للبيئة وذات موثوقية عالية، إذ تعمل بنظامي "الهايبرد والكهربائي"، مما يعزز مكانة مكة مدينةً ذكيةً ومستدامة تجمع بين التطور التقني وتسهيل وإثراء تجربة الحجاج والمعتمرين والمقيمين فيها.
ودخلت الخدمة حيز التنفيذ منذ اليوم الاثنين 13 يناير 2025 بشكل مرحلي متوفرة على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، مع تخصيص 47 موقعًا موزعة في مختلف أنحاء مدينة مكة المكرمة في مواقع المحطات الرئيسية وحول منطقة الحرم، لضمان سهولة الوصول وتلبية احتياجات المستخدمين بكفاءة.
وتعد مدينة مكة أول مدينة بالمملكة تعمل بترخيص بنظام امتياز عقود التشغيل لخدمات النقل (أجرة مكة) من خلال المشغلين الذين يمتلكون أسطول السيارات المعتمد من قبل المركز العام للنقل والمُرخص من الهيئة العامة للنقل، لتقديم خدمات نقل راقية ذات جودة عالية وفق المعايير المعتمدة، تمكّن المستفيدين من الدفع عبر خيارات متعددة: كالدفع النقدي، وبطاقات الائتمان، إلى جانب التزام (أجرة مكة) بتعريفة الإركاب المعتمدة من الهيئة العامة للنقل بواسطة عدّادات إلكترونية؛ فإن مركباتها تتضمن وسائل إضافية لتعزيز سلامة الركاب والسائقين، تشمل: كاميرات مراقبة داخل المركبة لمتابعة الأحداث وضمان الأمان، وحساسات لقياس عدد الركاب لتوفير تجربة آمنة ومنظمة، إضافة لزر لحالات الطوارئ للاستجابة السريعة عند الحاجة، ومركز اتصال متخصص لخدمة المستفيدين.
ومن المتوقع أن يصل إجمالي عدد المركبات إلى نحو 1800 مركبة بنهاية عام 2025م، مما يسهم في تحسين خدمات النقل وتلبية الطلب المتزايد في مدينة مكة المكرمة.
يذكر أن المركز العام للنقل يعمل في مكة المكرمة كمظلة موحّدة لضمان المواءمة في النطاق الجغرافي للهيئة الملكية ولتنسيق جهود الجهات العاملة فيه، وتوحيد الخطط المتصلة بمشاريع النقل المختلفة لتأمين أكبر سعة استيعابية ممكنة وتحقيق التكامل في قطاع النقل، ويعمل المركز على تحقيق أهدافه التي تتلخص في رفع جودة قطاع النقل لتأمين أرقى الخدمات لسكان وزوار مكة المكرمة، ورفع معايير السلامة والمحافظة على البيئة وتوحيد الخطط من خلال رؤية وخارطة طريق واحدة لتحقيق التكامل والتواؤم بين التوجهات الإستراتيجية للجهات العاملة في القطاع وتنسيق جهود الجهات من خلال توحيد الجهود التنفيذية لزيادة كفاءة وفاعلية خدمات قطاع النقل وتأمين أكبر سعة استيعابية ممكنة من خلال النمو في زيادة الطاقة الاستيعابية لوسائل النقل المختلفة لمواكبة مستهدفات رؤية المملكة 2030 وتحقيق التكامل في القطاع، والوصول لمرحلة التميز في مستوى خدمات النقل والذي يتطلب التكامل بين وسائل النقل وبين الجهات المعنية بالنقل.