قال وزير الاستثمار السعودي خالد بن عبد العزيز الفالح، إن تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل لا يزال على جدول الأعمال، رغم الأحداث التي يشهدها قطاع غزة.

وأضاف الفالح خلال جلسة في منتدى "بلومبرغ" للاقتصاد الجديد المنعقد في سنغافورة، "لقد كان هذا الأمر مطروحا على الطاولة، وما زال مطروحا، ومن الواضح أن الانتكاسة، التي حدثت الشهر الماضي، أوضحت سبب إصرار المملكة العربية السعودية، على أن حل الصراع يجب أن يكون جزءا من تطبيع أوسع في الشرق الأوسط".



وأكد الوزير السعودي، على عدم إمكانية استخدام أسعار النفط كوسيلة لتحقيق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، قائلا "إن هذا ليس مدرجا على جدول الأعمال حاليا، والسعودية تحاول تحقيق السلام من خلال المفاوضات".



ومنتصف الشهر الماضي، ذكرت وكالة رويترز أن السعودية قررت تجميد محادثات التطبيع مع إسرائيل، في ظل الحرب في غزة وتطور العلاقات مع إيران.

وقالت الوكالة إن هذا الإجراء يشير إلى إعادة تفكير سريعة من السعودية في أولويات سياستها الخارجية مع تصاعد الحرب بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية، حيث دفع الصراع المملكة إلى التعامل مع إيران، إذ تلقى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أول مكالمة هاتفية من الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، بينما تحاول الرياض منع تصاعد أعمال العنف على نطاق أوسع في المنطقة.



ونقلت الوكالة عن مصدرين أمريكيين على اطلاع على المسألة أنه سيكون هناك تأخير في المحادثات التي تدعمها الولايات المتحدة بشأن التطبيع مع إسرائيل، والتي تمثل خطوة رئيسية للمملكة لتأمين ما تعتبره الرياض الجائزة الحقيقية المتمثلة في اتفاق دفاعي أمريكي في المقابل.

وكانت حكومة الاحتلال والسعودية قالتا إنهما تتحركان بثبات نحو اتفاق من شأنه إعادة تشكيل الشرق الأوسط، حتى شنت حماس في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر هجوما كاسحا على إسرائيل.

وكان المصدران قد قالا في وقت سابق إن السعودية، أشارت حتى قبل نشوب الصراع الأخير إلى أنها لن تسمح بعرقلة مساعيها لإبرام اتفاق الدفاع مع الولايات المتحدة، حتى إن لم تقدم إسرائيل تنازلات ضخمة للفلسطينيين في مسعاهم لإقامة دولتهم.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية النفط الاحتلال النفط الاحتلال العدوان طوفان الاقصي تطبيع السعودية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

السعودية تحصل على ترخيص تصنيع مسيرات تركية محليا

أنقرة (زمان التركية) – اتفقت أنقرة والرياض، على أن تعمل الشركة السعودية للصناعات العسكرية (SAMI) مع الشركات الدفاعية التركية، في مشاريع إنتاج مشتركة.

ومن المخطط أن تتعاون السعودية مع شركتي بيرقتار وأسيلسان التركيتين في هذا الإطار.

ووقعت الشركة السعودية للصناعات العسكرية ثلاثة اتفاقيات مختلفة مع الشركات الدفاعية التركية بما يشمل بحث الإمكانات الانتاجية محليا.

وقالت الشركة السعودية في إن سيتم توفير الطاقة الانتاجية لمسيرات بيرقتار التركية داخل المملكة السعودية،وتطوير منتجات لصالح الشركة التركية.

وفي إطار إتفاقية مشابه مع شركة أرسيلسان ستتعاون الشركتان لتطوير تكنولوجيا دفاعية مشتركة داخل المملكة.

ووقعت الشركة السعودية أيضا اتفاقية مبدئية مع شركة الفضاء التركية Fergani، بهدف تطوير تكنولوجيا جديدة ستخدم قطاع الفضاء العالمي.

وتم توقيع الاتفاقيات بمشاركة وزير الدفاع السعودية، خالد بن سلمان آل سعود، الذي زار تركيا مؤخرا، ورئيس الصناعات الدفاعية التركي، خلوق جورجون.

وأعرب جورجون في تغريدة عبر حسابه بمواقع التواصل الاجتماعي عن سعادته لاتفاق الطرفين على الشراكة الاستراتيجية طويلة الأمد مفيدا أن شركات الدولتين اتخذت خطوة مهمة لتوحيد قواهما عبر هذه التوقيعات.

من جانبه نشر وزير الدفاع السعودي تغريدة عبر حسابه بمنصة اكس أشار خلاله إلى بحثه إمكانات التعاون في إطار رؤية السعودية لعام 2030 مع مدراء الشركات الدفاعية التركية الكبرى.

جدير بالذكر أن وزير الدفاع السعودي التقى مع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في الثاني من الشهر الجاري بالقصر الرئاسي التركي، كما أجرى وزير الدفاع السعودي لقاء منفصل مع نظيره التركي، يشار جولر.

وتسارعت وتيرة التعاون في الصناعات الدفاعية بين تركيا والمملكة العربية السعودية عقب إحالة تركيا القضية المتعلقة بمقتل الصحفي السعودي، جمال خاشقجي، داخل القنصلية السعودية في إسطنبول إلى الجانب السعودي وإغلاقها.

Tags: التعاون بين تركيا والسعوديةالشركة السعودية للصناعات العسكريةالصناعات الدفاعية التركيةالعلاقات التركية السعوديةبيرقتار

مقالات مشابهة

  • وزير خارجية بريطانيا الجديد يؤكد موقف بلاده بشأن الحرب في غزة
  • عمرو موسى: التطبيع العربي مع إسرائيل لا يمكن أن يكون مجانيا
  • وزير الدفاع الأمريكي يدعو إسرائيل لوقف التصعيد ودعم الجهود الدبلوماسية لحل الصراع في غزة
  • وزير الدفاع الأمريكي يطالب إسرائيل بدعم جهود حل الصراع في غزة
  • وزير خارجية الأردن يؤكد خطورة عدم حل القضية الفلسطينية على الدول الغربية
  • السعودية: ندعم نشر قوة دولية في غزة بقرار أممي لدعم السلطة الفلسطينية
  • أنا جندي سعودي.. عمل فني جديد لـ عمر العبد اللات
  • السعودية تحصل على ترخيص تصنيع مسيرات تركية محليا
  • وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان يتغزل بالصناعات العسكرية التركية
  • وزير الخارجية الأمريكي ونظيره السعودي يناقشان التوصل لوقف إطلاق النار بغزة