نحو إلغاء تأشيرة “شنغن” لمواطني هذا البلد
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
بدأت السلطات البرتغالية تحقيقا بعد الاشتباه في تورط موظفي القنصلية العامة للبرتغال. في ريو دي جانيرو في عملية احتيال للحصول على تأشيرة شنغن.
وفقًا للشرطة الفيدرالية البرازيلية، يُعتقد أن موظفي القنصلية ساعدوا المتقدمين. الذين يحتاجون إلى تأشيرة في تأمين المواعيد دون الحاجة إلى الخضوع لفترات انتظار مثل المتقدمين الآخرين.
علاوة على ذلك، يشتبه في أن موظفي القنصلية ساعدوا أيضًا المتقدمين. في تزوير المستندات المطلوبة عند التقدم. للحصول على تأشيرة البرتغال والمستندات المطلوبة عند التقدم للحصول على الجنسية البرتغالية.
وتستهدف الشرطة الوطنية والسلطات البرتغالية الأعمال غير المشروعة في الممارسات القنصلية.
وتحقق التحقيقات في جدولة الوظائف الشاغرة بشكل غير قانوني لممارسة الأعمال القنصلية. بالإضافة إلى جرائم الفساد والارتجاج والاختلاس وتزوير المستندات. حيث تم تنفيذ خمسة أوامر تفتيش ومصادرة في بلديتي ريو دي جانيرو وساكواريما.
وكما أوضحت الشرطة الفيدرالية البرازيلية، فقد تم تنفيذ خمسة أوامر تفتيش. ومصادرة صادرة عن الوزارة العامة في البرتغال.
وشملت أوامر التفتيش والمصادرة القنصلية العامة للبرتغال وعدداً من المساكن في ريو وساكواريما.
كما علقت سفارة البرتغال في البرازيل على الأمر، مؤكدة أن التحقيق جار.
وقالت السفارة كذلك إن السلطات البرتغالية قررت اتخاذ إجراءات في أعقاب ارتفاع عدد الشكاوى “من المستخدمين”.
وبما أن التحقيق لا يزال مستمرا، لم تكشف السفارة عن أي معلومات أخرى. ولم يُعرف بعد عدد الأشخاص الذين حصلوا على تأشيرة البرتغال بمساعدة الموظفين وتقديم وثائق مزورة.
ومع ذلك، من المتوقع أن تتخذ السلطات البرتغالية والبرازيلية إجراءات لضمان. إلغاء تأشيرات الدخول لكل من حصلوا عليها بشكل غير قانوني.
بالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أيضًا أن تتخذ السلطات إجراءات ضد موظفي القنصلية المتورطين في الأمر.
في حين أن مواطني البرازيل لا يحتاجون إلى تأشيرة لدخول البرتغال أو أي دولة أخرى في منطقة شنغن. فإن الطلبات في القنصلية يتم تقديمها بشكل أساسي من قبل مواطني البلدان الأخرى الذين يقيمون في البرازيل.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: فی القنصلیة
إقرأ أيضاً:
هجمات الحوثيين تثير القلق وتحظى بالإدانة.. ودعوات للإفراج عن المحتجزين من موظفي الأمم المتحدة
مع استمرار التصعيد العسكري الأمريكي ضد مليشيات الحوثي، ورد الجماعة بهجمات على البحر الأحمر وإسرائيل، عبّرت الأمم المتحدة عن قلق بالغ تجاه التطورات المتسارعة التي تهدد استقرار المنطقة وسلامة المدنيين والبنية التحتية.
غارات أمريكية وسقوط ضحايا مدنيينوفي تصريح رسمي، قال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إن الأمين العام أنطونيو غوتيريش يشعر بقلق بالغ إزاء الضربات الجوية التي نفذتها الولايات المتحدة في الفترة من 17 إلى 18 أبريل/نيسان على ميناء رأس عيسى اليمني ومحيطه.
بعد سلسلة جديدة في معقلها الرئيسي.. ماذا حققت الضربات الأمريكية من غاراتها على مواقع ميليشيات الحوثي؟ خبير استراتيجي لـ "الفجر": ميليشيات الحوثي تسعى بتوجيهات ملالي إيران إلى تأليب المجتمع الإقليمي والدوليوأوضح أن التقارير تشير إلى سقوط عشرات الضحايا المدنيين، من بينهم خمسة من العاملين في المجال الإنساني، مشيرًا إلى أن الأمم المتحدة سارعت لحشد الدعم للمرافق الصحية المتضررة في المنطقة.
أضرار بالميناء ومخاوف من تسرب نفطيوأضاف البيان أن الأمم المتحدة تلقت تقارير عن أضرار جسيمة لحقت بالبنية التحتية لميناء رأس عيسى، إلى جانب مخاوف محتملة من تسرب نفطي في البحر الأحمر، ما قد ينذر بكارثة بيئية تُضاف إلى المأساة الإنسانية المستمرة في اليمن.
هجمات الحوثيين تثير القلق وتحظى بالإدانة
ولم تغفل الأمم المتحدة عن الهجمات الصاروخية والطائرات المسيّرة التي ينفذها الحوثيون ضد إسرائيل وفي البحر الأحمر، حيث دعا الأمين العام المليشيات إلى وقف هذه الهجمات فورًا، والالتزام التام بقرار مجلس الأمن رقم 2768 (2025)، الذي يطالب بوقف استهداف السفن التجارية وناقلات الشحن.
كما شدد على ضرورة احترام القانون الدولي والإنساني في جميع الأوقات، مطالبًا بحماية المدنيين وعدم استهداف البنية التحتية المدنية تحت أي ظرف.
دعوة للإفراج عن المحتجزين من موظفي الأمم المتحدة
وفي سياق متصل، دعا الأمين العام إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفي الأمم المتحدة وغيرهم من العاملين الذين تم احتجازهم تعسفيًا من قبل مليشيات الحوثي، مؤكدًا أن الاعتداء على العاملين الإنسانيين يشكل انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي.
الحملة الجوية الأمريكية تدخل أسبوعها السادس
وتتواصل الحملة العسكرية الأمريكية ضد الحوثيين منذ 15 مارس/آذار الماضي، حيث تنفذ القوات الأمريكية ضربات جوية على أهداف في 13 محافظة يمنية. وتهدف هذه العمليات إلى شل قدرات الجماعة على شن الهجمات، لا سيما تلك التي تشمل الطائرات المسيّرة والصواريخ بعيدة المدى، والتي تشكل تهديدًا مباشرًا للملاحة الدولية.
وتسعى واشنطن من خلال هذه العمليات إلى ردع الحوثيين وتكبيدهم خسائر فادحة، وسط تصعيد متبادل ينذر بتوسيع رقعة الصراع في المنطقة إذا لم تُبذل جهود فاعلة لاحتوائه.
نداء لضبط النفس وتفادي الانفجار الإقليمي
وسط هذه التطورات المتسارعة، حذرت الأمم المتحدة من مخاطر التصعيد المتزايد في البحر الأحمر واليمن، داعية جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، والانخراط في جهود دبلوماسية حقيقية لاحتواء النزاع وحماية المدنيين.