أجبر الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، مواطنين فلسطينيين في خربة "طانا" في بلدة بيت فوريك شرق محافظة "نابلس" بشمال الضفة الغربية، على مغادرتها، بعد هدم عدد من مساكنها، وذلك وسط تزايد دعوات المستوطنين لتهجير الفلسطينيين قسرًا من الضفة.

وقال مُنسق الحملة الشعبية للدفاع عن أراضي "طانا" ثائر حنني في إفادة صحفية:"إن قوات الاحتلال اقتحمت الخربة ترافقها جرافة، وشرعت بهدم مساكن سكانها وخيامهم، وتدمير عدد من الكهوف، وتجريف مزارع فيها".

وأكد أن قوات الاحتلال أجبرت نحو 20 عائلة من الخربة على مغادرتها، ومنعتهم من العودة إلى أراضيهم ومن أخذ أغنامهم، إضافة إلى تدمير عدد من خلايا النحل في المنطقة.

وخلال الشهر الماضي، أجبر نحو ألف فلسطيني على التهجير القسري نتيجة ضغوط الاحتلال ومُستوطنيه في نابلس والخليل.

ويتوعد المستوطنون منذ أواخر الشهر الماضي، الفلسطينيين في الضفة الغربية المُحتلة بـ"نكبة كبرى" جديدة على غرار ما حدث عام 1948 "بما في ذلك القتل والتهجير"، وسط عدوان جيش الاحتلال على قطاع غزة. ووزع المستوطنون منشورات باللغة العربية على سيارات المزارعين الفلسطينيين في شمال الضفة الغربية يتوعدونهم فيها بالقتل إذا لم يقبلوا التهجير قسرًا من الضفة الغربية إلى الأردن المجاورة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: اسرائيل الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الاسرائيلي العدوان الاسرائيلي الكيان الصهيوني المقاومة الفلسطينية تهجير الفلسطينيين حركة حماس قصف غزة قطاع غزة قوات الاحتلال مجزرة جباليا مخطط اسرائيل الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

الرئاسة الفلسطينية تعقب على قرار الكابينت الإسرائيلي

قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، اليوم السبت،29 يونيو 2024 ، إن مصادقة ما يسمى "المجلس الوزاري الإسرائيلي للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت)، على شرعنه 5 بؤر استيطانية في الضفة الغربية، والدفع بمخططات لبناء آلاف الوحدات الاستعمارية الجديدة، يأتي في إطار الحرب الشاملة التي تشنها دولة الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.

وأضاف أبو ردينة أن جميع القرارات الإسرائيلية مرفوضة ومدانة، ولن تعطي الشرعية للاستيطان الذي أكد المجتمع الدولي أنه غير شرعي ويجب إزالته من جميع الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس الشرقية.

وقال إن مساعي حكومة الاحتلال المتطرفة لمنع تجسيد إقامة دولة فلسطينية ستفشل، وإن دولة الاحتلال تتحدى إرادة المجتمع الدولي جراء الدعم الأميركي الأعمى عبر تقديم السلاح والمال والغطاء السياسي الذي يجعل الاحتلال مستمرا في جرائم الإبادة الجماعية ضد شعبنا.

وحمّل أبو ردينة الإدارة الأميركية مسؤولية هذه القرارات الإسرائيلية التي أشعلت المنطقة وتدفع بالأمور نحو الانفجار الشامل، وطالبها بالتحرك الفوري لإجبار دولة الاحتلال على وقف حرب الإبادة التي تشنها ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ووقف جرائمها واستعمارها.

وأكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة أن قرارات الحكومة الإسرائيلية المتطرفة لن تنجح في فرض أمر واقع جديد على الأرض، مشددا على أنه لن يكون هناك أمن أو استقرار دون قيام دولة فلسطينية خالية من الاستعمار والمستعمرين.

وطالب أبو ردينة، مجلس الأمن الدولي بتطبيق قراره رقم 2334، المعتمد في 23 كانون الأول/ ديسمبر 2016، والذي يطالب إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال، بوقف الاستيطان في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وعدم شرعية إنشاء إسرائيل للمستوطنات في الأرض المحتلة منذ عام 1967.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • رصاص الاحتلال الإسرائيلي يغتال طفلاً وامرأةً في الضفة الغربية  
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على مخيم "نور شمس" شمال الضفة
  • مرصد الأزهر: الاحتلال يكثف من استيطانه لأراضي الضفة الغربية
  • استشهاد فلسطيني وإصابة 5 آخرين في قصف إسرائيلي استهدف منزلا شمال الضفة الغربية
  • استشهاد فلسطيني وإصابة خمسة آخرين في قصف إسرائيلي استهدف منزلا شمال الضفة الغربية
  • جيش الاحتلال يعتقل 20 فلسطينيا خلال يومين في الضفة الغربية
  • اعتقال 6 فلسطينيين بالضفة وإدانات دولية لشرعنة مستوطنات جديدة
  • المملكة تدين توسيع الاستيطان في الضفة الغربية
  • الرئاسة الفلسطينية: (شرعنة) البؤر الاستيطانية تأتي في إطار حرب الإبادة الشاملة التي يشنها الاحتلال ضد الفلسطينيين
  • الرئاسة الفلسطينية تعقب على قرار الكابينت الإسرائيلي