مقتل مذيع راديو على الهواء مباشرة
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
قتل مذيع راديو على الهواء مباشرة خلال بث برنامجه الإذاعي المباشر على فيسبوك. حيث أصيب المذيع الفلبيني برصاص رجل اقتحم الاستوديو الخاص به.
أثناء بث برنامجه الإذاعي مباشرة على فيسبوك، قُتل خوان جومالون، المذيع الفلبيني الذي أطلق على نفسه اسم “DJ Johnny Walker”. برصاص رجل دخل الاستوديو الخاص به، وفقًا لما أوردته شبكة سي بي إس نيوز.
وفتح تحقيق على الفور لمعرفة الفاعل. وقالت الشرطة في مؤتمر صحفي إن المهاجم تظاهر بأنه مستمع قبل أن يقتحم الاستوديو ويطلق النار عليه مرتين.
وقبل مغادرة مكان الحادث، قام المهاجم بخطف القلادة الذهبية للضحية. ثم لاذ بالفرار على دراجة نارية كان يقودها شريك له.
وفي مواجهة هذا الهجوم العنيف، أدان رئيس الفلبين، فرديناند ماركوس جونيور. هذا الهجوم وأمر الشرطة بالعثور على المسؤولين عن وفاة مذيع الراديو واعتقالهم وإدانتهم.
وقال في بيان: “لن يتم التسامح مع الهجمات على الصحفيين في ديمقراطيتنا. وأولئك الذين يهددون حرية الصحافة سيواجهون العواقب الكاملة لأفعالهم”.
وبعد الهجوم المميت الذي أودى بحياة خوان جومالون (57 عاما). كانت زوجته هي التي نقلته إلى المستشفى لمحاولة إنقاذه. ولكن بعد فوات الأوان، عندما وصل الأطباء إلى هناك، لم يتمكنوا إلا من ملاحظة وفاته.
ويستمر التحقيق لتحديد هوية المعتدي، وأشارت الشرطة إلى أنها مهتمة بشكل خاص بمقاطع فيديو المراقبة من الحي. لمعرفة ما إذا كانت قد سجلت أي عناصر مهمة.
كما أنهم مهتمون أيضًا بالدافع وراء جريمة القتل، لأنه لم يكن من المعروف أن الصحفي “انتقد أي شخص في برنامجه”. حسبما صرح قائد الشرطة لوكالة فرانس برس.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
غارة إسرائيلية على مدينة تدمر السورية تسفر عن مقتل 36 شخصًا وإصابة 50 آخرين
أفاد مصدر عسكري سوري، اليوم ، بأن غارة جوية شنتها إسرائيل استهدفت مدينة تدمر في البادية السورية، وأسفرت عن مقتل 36 شخصًا وإصابة 50 آخرين بجروح متفاوتة.
ووفقًا لوكالة الأنباء السورية (سانا)، قال المصدر العسكري: "حوالي الساعة 15:13 بعد ظهر اليوم، شن العدو الإسرائيلي عدوانًا جويًا من اتجاه منطقة التنف، مستهدفًا عددًا من الأبنية في مدينة تدمر بالبادية السورية"، وأضاف المصدر أن الغارة أسفرت عن "إرتقاء 36 شهيدًا، وإصابة أكثر من 50 شخصًا بجروح، إلى جانب إلحاق أضرار مادية كبيرة بالأبنية المستهدفة والمنطقة المحيطة".
وأوضحت التقارير أن الغارة استهدفت مواقع في مدينة تدمر، المعروفة بأهميتها التاريخية والأثرية، ما أثار استنكارًا واسعًا بسبب الأضرار البشرية والمادية الكبيرة التي لحقت بالمنطقة.
الهجوم يأتي ضمن سلسلة من الغارات الإسرائيلية التي استهدفت الأراضي السورية خلال السنوات الماضية، بحجة وجود مواقع مرتبطة بإيران أو "حزب الله" اللبناني، وكانت إسرائيل قد أكدت مرارًا أنها لن تسمح بما وصفته بـ"تعزيز الوجود الإيراني العسكري في سوريا".
من جانبها، لم يصدر تعليق رسمي من الجانب الإسرائيلي حول الحادثة حتى الآن، فيما أبدت عدة أطراف قلقها من استمرار التصعيد في المنطقة، داعية إلى ضبط النفس واللجوء إلى الطرق الدبلوماسية لتجنب المزيد من الخسائر البشرية.
الهجوم يسلط الضوء مرة أخرى على التوتر المتصاعد في المنطقة، وسط تصعيد مستمر للعمليات العسكرية، مما يهدد بزيادة تعقيد الوضع الأمني والإنساني في سوريا.