عقد الرئيس المدير العام لسونلغاز، مراد عجال اجتماعا عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد مع المدير العام لشركة سيديفار – فرنسا. ميشال مولا، وهذا في في إطار سلسلة اللقاءات التي تباشرها سونلغاز مع شركائها. أين شدد عجال على ضرورة احترام مبدأ الشراكة بين الطرفين الجزائري والفرنسي.وفقا لقاعدة رابح رابح التي تعتبر الركيزة الأساسية التي تؤسس عليها سونلغاز كل علاقاتها الداخلية والخارجية.

وأكدت الشركة في بيانها أن سونلغاز تعقد سلسلة لقاءات مع شركائها بهدف متابعة وتطوير مستوى شراكتها الخارجية القارية منها والأوروبية.

وخلال اجتماع عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد، الذي تم على مستوى المديرية العامة لسونلغاز، وبحضور عدد من الإطارات. المسيرة في المجمع، استهل مراد عجال الأشغال بالتأكيد على أهمية الشراكة التي تجمع سونلغاز بشريكتها الفرنسية سيديفار.

وأشار ذات المصدر أن الطرفان ناقشا وضعية عديد الملفات ذات الصلة بشركة سيديفار – الجزائر، التي تم إنشاؤها سنة 2018. وهي وليدة الشراكة بين كل من سونلغاز ،سيديفار، آل إيلاك وايناقا، وهي الشركة المتخصصة في صناعة عوازل الخطوط الكهربائية.

كما أوضح عجال أن هذا الاجتماع يأتي للدفع بهذه الشراكة إلى مستوى أعلى وأهم وذلك من خلال اتخاذ القرارات. التي من شأنها استدراك التاخر على مستوى عديد المشاريع خاصة. وأن سونلغاز تعتبر فاعلا محوريا في إطار الاقلاعة الاقتصادية التي تشهدها الجزائر.

كما شدد الرئيس المدير العام لسونلغاز، على ضرورة احترام مبدا الشراكة بين الطرفين الجزائري والفرنسي. وفقا لقاعدة رابح رابح التي تعتبر الركيزة الأساسية التي تؤسس عليها سونلغاز كل علاقاتها الداخلية والخارجية.

المدير العام لشركة سيديفار الفرنسية: سونلغاز شريك استراتيجي ومهم بالنسبة لنا

أثنى ميشال مولا، المدير العام لشركة سيديفار – الفرنسية، على مستوى التعاون والشراكة مع سونلغاز. مؤكدا أن سونلغاز شريك استراتيجي ومهم بالنسبة لسيديفار. كما عبر ذات المسؤول عن الإرادة القوية لشركته لدعم هذا التعاون من خلال رفع كل العراقيل التي من شأنها تعطيل مستوى العمل بين الطرفين .

في هذا السياق، تناول جدول أعمال الاجتماع مناقشة جملة من الملفات والانشغالات التي تم طرحها من طرف الرئيس المدير العام لسونلغاز، السيد مراد عجال، والتي أكد ضمنها على حتمية اتخاذ قرارات مستعجلة وجادة بشأنها، خاصة فيما يتعلق بضرورة توقيع ملحق الشراكة بين الطريقين، وكذا اتخاذ قرار بخصوص موضوع انجاز مشروع القرن الخاص بتصنيع العوازل الزجاجية والانتهاء من سلسلة التجميع وكذا تسريع وتيرة تسليم بعض الطلبيات الخاصة بعوازل الخطوط الكهربائية وذلك في إطار تحضيرات سونلغازالصائفة 2024.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: المدیر العام الشراکة بین

إقرأ أيضاً:

مجلة أمريكية: علينا ان نستذكر “المرة الوحيدة” التي أوقف فيها “الحوثيون” هجماتهم في البحر 

 

الجديد برس|

 

ابرز تقرير لمجلة “نيوز ويك” الأمريكية ، الصراع القائم بين الولايات المتحدة وقوات “صنعاء” منتقداً سلسلة القرارات التي اتخذها الرئيس الأمريكي ترامب في تصعيد هذه المواجهة.

 

وانتقد كاتب التقرير “دانيال ر. ديبيتريس” حديث مسؤولي الدفاع الأمريكيين عن انها ستكون حربًا لا نهاية لها أن إيقافها يرتبط بإيقاف استهداف سفن “إسرائيل” في البحر الأحمر.

 

وفيما يبدو ان الحملة الامريكية لا تحقق أيّاً من أهدافها إلا ان وزارة الحرب الأمريكية تسير في نفق مظلم بمزيد من التصعيد غير المدروس ومن ذلك إرسال حاملة طائرات أمريكية ثانية إلى الشرق الأوسط، بالإضافة إلى المزيد من الطائرات المقاتلة ونظام دفاع صاروخي عالي الارتفاع.

 

ونوهت المجلة إلى أن الإدارة الحالية تقصف اليمن بشكل أوسع مما فعلته القوات الأمريكية في عهد الرئيس السابق بايدن، بما في ذلك أحياء المدن التي كانت محظورةً في السابق.

 

وعلى الرغم من ذلك فإن هذا القصف يفتقد الى استراتيجية واضحة الملامح فهي فاستراتيجية ترامب فعلياً تشبه إلى حد كبير استراتيجية بايدن التي تعتمد على نفس الافتراض، وهو المزيد من الضغطٍ العسكريٍّ بالنيابة عن “إسرائيل”

 

وقال التقرير المطول للمجلة الامريكية ان هذا الافتراض كان خاطئًا من قبل، ولا يزال خاطئًا حتى اليوم، ولا تزال الهجمات في البحر مستمرة وتعد مصدر قلق لأمريكا وإسرائيل بل وتأخذ هجمات قوات صنعاء مساراً تصاعدياً .

 

وبينت المجلة أن الاعتقاد بأن الولايات المتحدة يمكن أن تحقق نتيجة مختلفة عن ما حققته السعودية هو اعتقاد كارث وخاطئ .

 

أخيرًا، سلطت المجلة الامريكية الضوء على زاوية قالت انها في غاية الأهمية وهي ان على القادة العسكريين في واشنطن أن يتذكروا ان المرة الوحيدة التي أوقف فيها الحوثيون إطلاق النار كانت عندما أوقفت “إسرائيل” عملياتها العسكرية في غزة؛ حيث ربطت قوات صنعاء عملياتها في البحر الأحمر بما يحدث في غزة، وكانت رسالتها ثابتة طوال الوقت والتزمت بها حتى اللحظة الأخيرة .

 

مقالات مشابهة

  • ما هي الورقة التي حذر “الحوثي” من تفعيلها ان مضت واشنطن في حماقتها 
  • رئيس مؤسسة النفط يبحث مع “إيني” توسيع الشراكة على هامش مؤتمر رافينا
  • عطاف: العلاقات “الجزائرية-التونسية” تعيش أبهى عصورها
  • مجلة أمريكية: علينا ان نستذكر “المرة الوحيدة” التي أوقف فيها “الحوثيون” هجماتهم في البحر 
  • النيجر تعتمد “الهاوسا” لغة وطنية وتحول الفرنسية إلى “لغة عمل”
  • قيادي بحماس يشدد على ضرورة وقف إطلاق النار وإنهاء حرب الإبادة
  • إطلاق الاختبارات الوطنية “نافس” في جميع مدارس المملكة
  • هيئة تقويم التعليم والتدريب تعلن إطلاق الاختبارات الوطنية “نافس”
  • شركة الملاحة الإيطالية “GNV” تدخل السوق الجزائرية
  • قلي مرشح للالتحاق بـ “الليغ1” الفرنسية