نجم Stranger Things نواه شناب يسخر من حماس
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
ما يزال الممثل الأمريكي نواه شناب، نجم المسلسل الأمريكي الشهير Stranger Things، مستمرًا في دعم الكيان الإسرائيلي، متجاهلًا معاناة شعب غزة الذي يتعرضون للقصف المستمر من قبل قوات الاحتلال.
اقرأ ايضاًشكران مرتجى تستغيث متابعيها بعد فقدان قريبها في غزة نجم Stranger Things يسخر من حماسولاحظ رواد مواقع التواصل الاجتماعي أن ناه ضغط ر الإعجاب على مقطع فيديو يسخر من المقاومة الفلسطينية والمظاهرات والمسيرات التي انطلقت لدعم شعب غزة.
وتضمن الفيديو شخصًا مثلي الجنس يدعم فلسطين، كما ظهر آخر متنكرًا بشخصية "أبو عبيدة"، يؤكد أنه حينما يفرغ من إسرائيل سيأتي دور أمريكا.
نواه شناب يهاجم مؤيدي القضية الفلسطينية
وأعرب نواه عن إستيائه لما وقع للإسرائيلين بعد حادثة "طوفان الأقصى"، حيث كتب في منشور مطوَّل عبر حسابه في "إنستغرام": "باعتباري يهوديًا أمريكيًا، أشعر بالخوف. خائف على إخوتي وأخواتي في إسرائيل، الذين تعرضوا لهجوم عبثي من قبل حماس. إنني أشعر بحزن شديد عندما أرى القتل الوحشي للأطفال والنساء والجنود الأبرياء الذين يقاتلون للدفاع عن أنفسهم".
وتابع: "أنا، مثل الآخرين، أريد السلام لكل من الفلسطينيين والإسرائيليين. دعونا نتوقف عن الخطابات حول اختيار أحد الجانبين. وبدلا من ذلك، يجب علينا أن ندرك أننا جميعا نقف إلى جانب الحرب ضد الإرهاب. اختر الإنسانية بدلاً من العنف".
وأضاف إنه فوجئ من ردود الأفعال والهجوم لدى نشره صورة لطفلة صغيرة، ادعى أنها قتلت من قبل حركة "حماس"، مُشيرًا إلى أن التعليقات لا يمكن وصفها؛ إذ أنها تبرر قتل الشعب الإسرائيلي، الذي وصفه بـ"البريء"!
وأضاف: "ليس عليك أن تكون يهوديًا أو إسرائيليًا، كل ما عليك فعله هو أن يكون لديك التعاطف والحس السليم لتعرف أن هذا خطأ.
وانتقد صمت المجتمع عما يجري في إسرائيل، قائلَا: "أنت إما أن تقف مع إسرائيل أو تقف مع الإرهاب. لا ينبغي أن يكون خيارا صعبا.. عار عليك".
واستطرد في منشوره: "بينما تبرر جرائم القتل والتعذيب لأحبائنا، نأمل وندعو من أجل السلامة، العدالة، والتحرير وتقرير المصير لفلسطين. وبينما أنتم تهتفون "فجروا اليهود"، نحن نتلو الصلاة اليهودية من أجل السلام لجميع الإسرائيليين والفلسطينيين. تذكروا أننا كيهود بحبنا لبعضنا البعض، أقوى من كراهيتكم. نحن أقوياء، ومتعاطفون. لقد انتصرنا من قبل وسوف ننتصر مرة أخرى".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ من قبل
إقرأ أيضاً:
تعذيب وصعق بالكهرباء .. شهادات أسرى أفرج عنهم الاحتلال
سرايا - أدلى أسرى فلسطينيون أطلقت إسرائيل سراحهم، الخميس، بشهادات مروعة عن أساليب تعذيب مختلفة تعرضوا لها في أقبية السجون بعد اعتقالهم من قطاع غزة.
وفي تصريح، قال المفرج عنهم أثناء تواجدهم في "مستشفى شهداء الأقصى" بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة إنهم تعرضوا لتعذيب وحشي وتنكيل وتجويع وصعق بالكهرباء ومهاجمة الكلاب.
والخميس، أفرجت إسرائيل عن 64 فلسطينيًا اعتقلتهم من غزة خلال العمليات البرية في حربها المتواصلة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إضافة إلى إفراجها عن سيدتين من القطاع اعتقلتا أثناء مرافقتهما لمرضى يتلقون العلاج داخل إسرائيل.
ووصل 22 أسيرًا من بين المفرج عنهم إلى المستشفى لتلقي العلاج، بينما توجه الآخرون إلى عائلاتهم، وفقًا لما أفاد به مراسل الأناضول.
تعذيب وحشي
المُفرج عنه أحمد أحمد، قال: "اعتقلنا عند معبر كرم أبو سالم (جنوب)، وهناك عصبوا أعيننا وبدأت جولات التعذيب، التي شملت ضرب وتنكيل وتجويع بشكل لم نكن نتخيله مطلقًا".
وأضاف أحمد الذي اعتقل لمدة 46 يومًا قضاها متنقلًا بين سجن عوفر والنقب وسجن آخر في القدس: "كان الجيش يجبرنا على الجلوس قرفصاء، معصوبي الأعين، ويمنعوننا من الحركة أو الحديث مع أي شخص".
وعن جولات التحقيق، قال: "كانوا يسألوننا عن أنفاق المقاومة، ويتهموننا بأننا من حماس، ويهددوننا بالقتل إن لم نتحدث، والبعض لم يستطع تحمل التعذيب، فاعترف بأشياء لم يرتكبها فقط لوقف التعذيب".
فيما أوضح إبراهيم سالم، الذي اعتقل من "مستشفى كمال عدوان" شمال القطاع في 11 ديسمبر/كانون الأول أنه تعرض خلال اعتقاله "لتعذيب وتجويع وتحقيق صعب بشكل يومي".
وقال: "تركت زوجتي وأبنائي مصابين في العناية المركزة بمستشفى كمال عدوان ولم أكن أعرف مصيرهم".
وأضاف: "تم نقلي من سجن لآخر، ولم نعرف طعم النوم، حيث نقضي أوقاتًا طويلة جالسين على ركبنا".
وتابع: "تعرضنا لشتى أنواع التعذيب، وتركزت التحقيقات حول مكان تواجد (قائد حماس في غزة، يحيى) السنوار والمقاومة، رغم أننا لا علاقة لنا بذلك".
وأوضح أن الجيش الإسرائيلي أجبره على ارتداء زي عسكري لـ"كتائب القسام"، وحاولوا إنزاله في نفق لكنه رفض، فعذبوه بشكل قاس على كرسي كهربائي وبدأوا بعمليات الضرب والتنكيل.
اقتادونا عراة
أما محمد جبر، من شمال غزة، فقال: "اعتُقلت في 17 نوفمبر من حاجز صلاح الدين، واقتادوني إلى أماكن مجهولة بينما كنت معصوب الأعين ومقيد الأيدي، وتعرضنا للضرب الشديد لمدة 8 أيام، ونحن عراة".
وأضاف: "تعرضت لجروح وتم خلع ظفر أحد أصابع قدمي، ولم أتلقَ أي علاج، وفقدت 40 كيلوغرامًا من وزني".
وأردف: "كان وضعي الصحي صعبًا للغاية، فأنا مريض بالسكري وضغط الدم، ولم أتلقَ سوى العلاج".
الاناضول