"الألمانية" تحصد ثلاثة مراكز في أسبوع القاهرة السادس للمياه
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
فازت الفرق المشاركة بكلية الهندسة وعلوم المواد بالجامعة الألمانية بالقاهرة بثلاثة مراكز في مسابقتي "أفضل مشروع تخرج لهذا العام - عرض أطروحة الماجستير والدكتوراه خلال ٣ دقائق" اللذين أقيما على هامش فاعليات أسبوع القاهرة السادس للمياه، وتم تكريمهما من قبل الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري.
وقد حصد البحث المقدم في مسابقة أفضل مشروع التخرج على المركز الثانى وجاء بمشاركة ثلاثية ضمت على بدوى - محمد سعيد – شهير شريف - وبإشراف الدكتوران أيمن بدوى أستاذ هندسة الميكاترونيكس وأحمد عبد الستار أستاذ هندسة المياه بالجامعة الألمانية بالقاهرة وتناول البحث تطوير لتصميم آلة ري روبوتية باستخدام أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي والتحكم الآلي لتحسين عمليات الري وزيادة كفاءة استخدام الماء في الزراعة بما يتحقق معه وفرة في استهلاك المياه.
كما فاز كل من عادل محمود بالمركز الثاني وعمر سامح بالمركز الثالث في مسابقة مشروع "عرض أطروحة الماجستير والدكتوراه خلال ٣ دقائق"، التي ضمت 33 متسابقا من جامعات مصرية (حكومية وخاصة وأهلية) إضافة إلى جامعة باري ألدو مورو الإيطالية .University of Bari Aldo Moro.
وجاء البحث المقدم من عادل محمود الفائز بالمركز الثاني معنون بتقييم فعالية عملية تحلية مياه البحر باستخدام المحطات الشمسية، من حيث قدرتها على تحويل كمية كبيرة من المياه المالحة إلى مياه عذبة. تمت دراسة العوامل المؤثرة في كفاءة المحطات، كدرجة حرارة الشمس، تصميم قبة المقطر وابعادها، نوعية الزجاج المستخدم والمرايات العاكسه، بجانب تقييم الجوانب الاقتصادية اللازمة بحيث تكون أقل تكلفة لاتمام هذه العملية.
بينما ارتكز البحث المقدم من عمر سامح الفائز بالمركز الثالث على تعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات وتطوير خرائط توضح القدرة الفنية لمصادر الطاقة المتجددة في مصر، بهدف المساعدة في إدارة ضخ مياه الري باستخدام هذه المصادر المتجددة.
وذلك بناءً على عدة بيانات تصحبها عوامل كسرعة الرياح - شدة الإشعاع الشمسي في مختلف المناطق وغيرها من المتغيرات المختلفة حيث تساهم تلك الخرائط في تحديد المواقع الأكثر ملاءمة لتركيب أنظمة ضخ المياه بالاستفادة من الطاقة المتجددة، وبالتالي توفير تكاليف الطاقة المرتبطة بعمليات الري بمقارنتها بالطرق الاخرى المستخدمة.
وتم تنفيذ تلك المشروعات الفائزة برعاية الدكتور مصطفى بركة مدير برنامج الهندسة المدنية بأشراف كامل من الدكتور احمد عبد الستار أستاذ موارد المياه بهندسة الالمانية بالقاهرة الحائزعلى جائزة الدولة التشجيعية في العلوم الهندسية (هندسة المياه) عام 2016، ونوط الامتياز من الطبقة الاولي من السيد رئيس الجمهورية في مجال المياه عام 2018، يعمل على دراسة وتحليل كيفية استخدام الطاقة المتجددة في إنتاج الكهرباء من المياه، واستخدام الذكاء الاصطناعي في تحسين أداء أنظمة المياه وتوجيه القرارات الهامة، بالإضافة إلى استخدام تقنيات الري الذكية لتحسين كفاءة استخدام المياه في الزراعة.
IMG-20231109-WA0026 IMG-20231109-WA0025 IMG-20231109-WA0028 IMG-20231109-WA0027 IMG-20231109-WA0024المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسبوع القاهرة السادس استخدام الطاقة إسبوع القاهرة الجامعة الألمانية بالقاهرة IMG 20231109
إقرأ أيضاً:
عصمت يبحث في الرياض مشروعات تخزين الكهرباء بأنظمة البطاريات المستقلة
التقى الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة والأمير عبدالعزيز بن سلمان وزير الطاقة السعودي بالعاصمة السعودية الرياض لبحث سبل دعم وتعزيز التعاون والشراكة فى مجالات الطاقة وفتح آفاق جديدة فى مجالات تخزين الكهرباء والطاقات المتجددة والوقوف على مستجدات تنفيذ مشروع الربط الكهربائي بين البلدين.
جاء ذلك في إطار استراتيجية الدولة للتنمية المستدامة وبرنامج عمل وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة لتنويع مصادر الطاقة وزيادة مساهمة الطاقات المتجددة فى مزيج الطاقة، وإدخال مشروعات تخزين الكهرباء بتقنية البطاريات لتعزيز استقرار الشبكة وتلبية الطلب المتزايد على الطاقة وتحقيق المرونة للشبكة الموحدة، وفى ضوء تحسين جودة التشغيل والارتقاء بمعدلات الأداء والحد من الفقد الفنى وخفض استهلاك الوقود وتحسين جودة التغذية الكهربائية والحفاظ على استقرار واستدامة التيار الكهربائي، والحرص على التحول إلى شبكة ذكية ومراقبة الاستهلاك وطبيعته ومتابعة التغير فى الأحمال وتوفير المعلومات لمشغل الشبكة القومية للكهرباء لتحقيق الكفاءة العامة للتشغيل.
تناول اللقاء أوجه التعاون بين مصر والمملكة العربية السعودية في مجال الكهرباء والاستفادة من الخبرات السعودية فى مشروعات تخزين الكهرباء بتقنية البطاريات المستقلة وما حققته من استقرار للشبكة الكهربائية ودورها فى تلبية الطلب المتزايد على الكهرباء وتحقيق مرونة فى النظام الكهربائي داخل المملكة، وتم التطرق إلى العدادات الذكية وأنظمتها التقنية ووسائل الاتصال الخاصة بها والتحول الرقمي على طريق تحويل الشبكة من نمطية إلى شبكة ذكية تكون قادرة على استيعاب القدرات الهائلة من الطاقات المتجددة، وكذلك مشروع الربط الكهربائي بين شبكتي الكهرباء فى البلدين بهدف التبادل المشترك للطاقة فى إطار الاستفادة من اختلاف أوقات الذروة وزيادة الأحمال فى الدولتين، لتعظيم العوائد وحسن إدارة واستخدام الفائض الكهربائي وزيادة استقرار الشبكة الكهربائية في مصر والسعودية.
الأحد.. مناقشة ميزانية «القابضة» و «نقل الكهرباء» للعام المالي ٢٠٢٣/٢٠٢٤ اليوم.. وزير الكهرباء يفتتح ثاني أكبر محطة طاقة شمسية في أفريقيا وزير الكهرباء يستقبل سفير ماليزيا لبحث سبل دعم وتعزيز التعاون وزير الكهرباء: 90 مليار دولار استثمارات الكهرباء بحلول 2030
شمل اللقاء التباحث حول فتح آفاق جديدة وزيادة الاستثمارات الخاصة فى مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة والجهود المشتركة للاستثمار في الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، فى إطار سياسة الدولتين وخطط العمل التى تستهدف تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ودعم التعاون فى مجال نقل وتبادل الخبرات الفنية والتقنيات الحديثة في مجالات توليد ونقل وتوزيع الكهرباء، وفى هذا الإطار ، قام الدكتور محمود عصمت بجولة ميدانية تفقد خلالها العديد من مشروعات بطاريات التخزين المستقلة، واستمع إلى شرح تفصيلي حول القدرات التخزينية الحالية والمستقبلية ودورها فى استقرار الشبكة والتغذية الكهربائية وضمان استمرارية التيار الكهربائي فى ظل التوجه نحو الاعتماد على الطاقات المتجددة وتم التوافق حول التعاون وسبل دعم وتسهيل تنفيذ التوجه المشترك بإقامة مشروعات الطاقة وتعزيز البنية التحتية الكهربائية.
أشاد الدكتور محمود عصمت بالتعاون بين الدولتين والجهود المبذولة لتعزيز سبل الشراكة فى مجالات الكهرباء والطاقة المتجددة والتى تعد نموذجا لتحقيق الفائدة المشتركة وتعظيم العوائد من الموارد الطبيعية المتاحة خاصة فى مجالات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح ، مشيرا إلى خطط المملكة لتنفيذ مشروعات لتخزين الكهرباء بقدرات تصل إلى 26 جيجاوات و48 جيجاوات بحلول عام 2030 ، وكذلك الشراكة الاستراتيجية بين مصر والمملكة العربية السعودية لتحقيق أمن الطاقة والتوجه نحو الاعتماد على الطاقات الجديدة والمتجددة.
موضحاً أن هناك جهود كبيرة من قبل جميع الأطراف للانتهاء من مشروع الربط الكهربائي المصرى السعودى وبدء التشغيل والربط على الشبكة الموحدة مطلع الصيف المقبل وفى سبيل تحقيق ذلك فإن هناك فريق عمل تم تشكيله ويواصل عمله لتذليل كافة العقبات لضمان الالتزام بالجدول الزمنى لإنهاء أعمال المشروع، وان تشغيل هذا المشروع العملاق سيفتح المجال أمام مشروعات عديدة أخرى خلال المرحلة المقبلة فى إطار سياسة التوسع فى مشروعات الطاقة النظيفة وخفض انبعاثات الكربون والحد من استخدام الوقود الأحفوري.