منذ بدء الحرب على غزة.. وصول ثاني شحنة دواء إلى مستشفى الشفاء
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
أعلنت الأمم المتّحدة إيصال شحنة إمدادات طبية وأدوية طارئة، يوم الأربعاء، إلى مستشفى الشفاء في شمال قطاع غزة، وهي الشحنة الثانية التي تصل المؤسسة الصحية منذ بدء الحرب، مؤكدة أنّ هناك حاجة إلى المزيد
اعلانوفي بيان مشترك، قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) والمدير العام لمنظمة الصحة العالمية إن المساعدات وصلت إلى أكبر مستشفى في غزة "رغم المخاطر الكبيرة التي يتعرّض لها موظفونا وشركاؤنا في مجال الصحة بسبب القصف المستمر".
وشدّد المسؤولان الأمميان على أنّ عملية تسليم الإمدادات المنقذة للحياة إلى المستشفى الواقع في مدينة غزة هي الثانية فقط منذ اندلاع الحرب في غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
التغطية مستمرة| لا هدنة في غزة.. باريس تستضيف مؤتمرا إنسانيا وإسرائيل تواصل قصف القطاع بشكل مكثفوقال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني والمدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس في البيان "رغم ترحيبنا، إلا أن الكميات التي سلمناها بعيدة عن أن تكون كافية للاستجابة للاحتياجات الهائلة في قطاع غزة".
ووصفا الأوضاع في مستشفى الشفاء بـ"الكارثية"، حيث "يوجد مريضان تقريباً لكل سرير" فيما "يتزايد عدد الجرحى كل ساعة".
وأضاف المسؤولان الأمميان أنّ الأطباء يضطرون إلى علاج الجرحى والمرضى في الممرات، وعلى الأرض، وفي الهواء الطلق، "بينما يعاني المرضى من آلام شديدة وغير ضرورية مع نفاد الأدوية وعقاقير التخدير".
كما لجأ عشرات الآلاف من النازحين إلى مواقف سيارات المستشفى وساحاته.
شاهد: دمارٌ ودماءٌ وأشلاء.. هذا ما خلفه القصف الإسرائيلي على بيت لاهيا في غزةوبدأ "الحصار المطبق" والقصف الإسرائيلي على غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر، بعدما شنّت حماس هجمات على إسرائيل أودت بحياة 1400 شخص معظمهم من المدنيين، واحتجز مقاتلوها نحو 240 رهينة في القطاع، بحسب السلطات الإسرائيلية.
وردّت إسرائيل بقصف متواصل وهجوم بري كبير في غزة، ما أسفر عن مقتل نحو 10600 شخص، من بينهم أكثر من 4000 طفل، وفق وزارة الصحة في غزة.
ونزح أكثر من 1,5 مليون شخص عن منازلهم، خصوصاً بعدما أنذر الجيش الإسرائيلي جميع سكان شمال غزة بالتوجه إلى جنوب القطاع.
وقال الجيش الإسرائيلي إن 50 ألف شخص غادروا شمال غزة إلى جنوبه الأربعاء.
وأشاد لازاريني وتيدروس بالأطباء والممرضات وغيرهم من العاملين في مستشفى الشفاء "لاستجابتهم البطولية للوضع اليائس الحالي".
وأضاف المسؤولان "لكنهم بحاجة إلى مزيد من الدعم. فالمناطق الشمالية من غزة لا يمكن ولا ينبغي أن تكون معزولة أو محرومة من إيصال المساعدات الإنسانية".
وأكدا أن "المساعدات يجب أن تصل إلى قطاع غزة بأكمله".
وأشارا إلى أن إمدادات مستشفى الشفاء والمرافق الطبية الأخرى تنفد بسرعة، وخاصة الوقود الذي لم تسمح إسرائيل بإدخاله إلى غزة منذ بدء الحرب.
شهادات ليورونيوز: "أحيانا أحصل على رغيف خبز وأحيانا أنام جائعة".. أطفال غزة بين التهجير وتهديد الجوعووجّه لازاريني وتيدروس نداءً عاجلاً لإيصال الوقود إلى الوكالات الإنسانية في غزة.
وقالا إنه "بدون الوقود، لن تتمكن المستشفيات والمرافق الأساسية الأخرى مثل محطات تحلية المياه والمخابز من العمل، ومن المؤكد أن المزيد من الناس سيموتون نتيجة لذلك".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تسريبات.. تفاصيل "المفاوضات الحساسة" التي تقودها الدوحة من أجل إطلاق سراح الأسرى لدى حماس شاهد: فلسطينيون في خان يونس يبحثون عن أحبائهم وسط الركام الذي خلّفه القصف الإسرائيلي التغطية مستمرة| لا هدنة في غزة.. باريس تستضيف مؤتمرا إنسانيا وإسرائيل تواصل قصف القطاع بشكل مكثف مستشفيات الوقود جرائم حرب غزة فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعلانالاكثر قراءة تحت وطأة ما يجري بغزة.. إسرائيل تقرّ قانوناً يجرّم مشاهدة المحتوى "المؤيد للإرهاب" مجموعة السبع الكبرى تدعم "هدنات وممرات إنسانية" في غزة.. ولا وقف لإطلاق النار الحرب في غزة: عشرات الآلاف من الضحايا وحديث عن هدنة 72 ساعة مقابل الإفراج عن 12 رهينة نصفهم أمريكيون زلزال بقوة 6,9 درجات يضرب بحر باندا قبالة اندونيسيا توجيه اللوم للنائبة الديمقراطية رشيدة طليب بسبب تعليقات عن حرب إسرائيل على حركة حماس في غزة اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. التغطية مستمرة| لا هدنة في غزة.. باريس تستضيف مؤتمرا إنسانيا وإسرائيل تواصل قصف القطاع بشكل مكثف يعرض الآن Next عاجل. باريس تستضيف "مؤتمراً إنسانياً" حول قطاع غزة بحضور نحو 80 دولة ومنظمة يعرض الآن Next تسريبات.. تفاصيل "المفاوضات الحساسة" التي تقودها الدوحة من أجل إطلاق سراح الأسرى لدى حماس يعرض الآن Next تفاصيل معركة "الموقع 17" في غزة التي استمرت 10 ساعات حسب رواية الجيش الإسرائيلي يعرض الآن Next وزير سعودي: المملكة لن تستخدم سلاح النفط ومحادثات تطبيع العلاقات مع إسرائيل تستمر لكن بشرط LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم غزة إسرائيل حركة حماس قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى فلسطين الشرق الأوسط قصف فرنسا كتائب القسام Themes My EuropeالعالمBusinessرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2023 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار غزة إسرائيل حركة حماس قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى My Europe العالم Business رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Discover Sharjah From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpskiالمصدر: euronews
كلمات دلالية: مستشفيات الوقود جرائم حرب غزة فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل حركة حماس قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى فلسطين الشرق الأوسط قصف فرنسا كتائب القسام غزة إسرائيل حركة حماس قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى مستشفى الشفاء باریس تستضیف یعرض الآن Next قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
هل هناك تفاهمات سرية؟
هل هناك #تفاهمات_سرية؟ _ #ماهر_أبوطير
في الوقت الذي بدأت فيه هدنة الحرب في غزة، سربت جهات محددة كلاما عن وجود تفاهمات سرية حول قطاع غزة، لم يتم الاعلان عنه، وتحديدا حول ترتيبات الفترة المقبلة.
هذه الترتيبات تتعلق بهوية الذي سيحكم قطاع غزة، وطبيعة الحكم، وعلاقة كل ذلك بالوضع في الضفة الغربية، ووضع الحكومة الاسرائيلية، وقدوم ادارة اميركية جديدة، وما يرتبط بملفات اعادة الاعمار، ومن سيقوم بادارتها، وملف المساعدات وادارتها في غزة.
لا يوجد ادلة على وجود تفاهمات سرية، حول تفاصيل كثيرة، لكن الهدنة التي تم اعلانها تعني اكثر من نقطة الاولى انها مؤقتة، وليس وقفا دائما للحرب، وثانيها ان مدة الهدنة ذاتها قد تؤدي الى احياء مسار مواز للتفاهم حول قطاع غزة خلال الفترة المقبلة وادارته، وثالثها ان الهدنة ايضا ستجمد لفترة محدودة جدا العمليات الاسرائيلية في الضفة الغربية، خشية افساد الهدنة، وانتظاراً لتصور الادارة الاميركية الجديدة، التي بدأ البعض يقول انها تنزع الى مشروع جديد تحت مسمى “اقليم فلسطين” بدلا من دولة فلسطين، وهو اقل من دولة واعلى من سلطة، وبحيث تضم تبعية الاقليم الغزيين، بمعزل عن مساحات الاقليم الجغرافية، وهناك تفاصيل كثيرة حول مشروع اقليم فلسطين ومالذي يعنيه قانونيا على صعيد كل الاقليم، ورابعها ان وضع الحكومة الاسرائيلية وملف استقرارهأ، سيضغط نحو خطوات محددة قد تكون ضد قطاع غزة، وخامسها ان من سيحدد تفاصيل المرحلة المقبلة، يرتبط فعليا بالوضع داخل القطاع ذاته، والازمة الانسانية، ومن سيفرض نفسه سلطة داخله قانونيا وعشائريا.
مقالات ذات صلة مرافعة موضوعية أم مقامة إنشائية؟! 2025/01/20حين تعلن سلطة اوسلو مثلا انها جاهزة للدخول الى قطاع غزة لادارته، يتنزل السؤال حول مااذا كان هذا الاعلان من جانب واحد، اما بتوافق فلسطيني عربي دولي، مثلما نلاحظ ان شرطة غزة اي التابعة لحماس اعلنت في التوقيت ذاته عن انتشار الاف العناصر التابعة لها وكأنها تؤكد انها ما تزال السلطة الحاكمة، ولن تقبل طرفا ثانيا، فيما يحتاج الغزيون وسط هذا الوضع الى المساعدات واعادة الاعمار، واستعادة الاقتصاد، والحياة، وسط تساؤلات عن الجهات التي ستتولى هذه الملفات، واذا ماكانت الاطراف الحالية مقبولة من جانب جهات عديدة كلها تريد اعادة ترسيم خارطة القوى داخل قطاع غزة، وهي جهات تقف ضد حماس، وتقف مرحليا ايضا ضد السلطة، بسبب غياب الاصلاحات، والملاحظات على اجهزتها.
اسوأ ما قد تخطط له اسرائيل امام فشلها في تنفيذ سيناريو التهجير، وهذا الفشل من ابرز نتائج الحرب، ان تقرر خنق القطاع بعد انتهاء تبادل الاسرى، بمعنى تركه مغلقا دون ايجاد طرف حاكم مقبول دوليا، وترك سلطة حماس لتحكمه، وهذا الخنق يراد عبره ترك الغزيين فوق ركام الحرب، بلا مستقبل، ولا اعادة اعمار، من باب العقاب الجماعي، لمجتمع تحمل حربا لا تحتملها شعوب ثانية، وسط القتل والتجويع، ومحاولات التهجير التي فشلت، فيما يرى آخرون ان تل ابيب تريد ادامة التضاد بين قطاع غزة والضفة، وبين حماس والسلطة، لغايات ثانية تتعلق بتكريس الفصل بين جناحي الدولة المحتملة، ومواصلة افشال قيام اي هوية رسمية للفلسطينيين، على شكل دولة فاعلة في المنطقة، وهي لهذا قد تسعى لمواصلة نزع سلاح حماس، مع تركها كسلطة مدنية، مع المساعي لتوليد اقتتال اهلي داخل القطاع بين كافة اطراف القطاع على خلفية التلاوم بسبب الحرب، وتبادل الاتهامات الداخلية.
لم تتسرب معلومات حول اليوم التالي للحرب، الا اذا حدث تحرك عربي مفاجئ، او فلسطيني عربي، او عربي دولي، للتباحث حول مستقبل غزة خلال المفترة المقبلة، وبدون ذلك لا احد يعرف ملامح اليوم التالي للحرب، على صعيد ادارة القطاع وحكمه، وعلاقة ذلك بكل الاطراف، لكن المؤكد هنا ان اليوم التالي للحرب، ازمة اسرائيلية مضاعفة، قبل ان يكون مشكلة فلسطينية، خصوصا، ان زلزال غزة لم تتوقف ارتدادته على كل الاطراف، خصوصا في اسرائيل التي لا تحصي خسائرها المرعبة علنا، وتخفي كل فشلها في غزة، وتستثمر في اثارة الندم في قلوب الفلسطينيين والعرب، بسبب كلفة الخسائر الانسانية والعمرانية في القطاع.
الغد