إسرائيل تسحب حيوانات منوية من جثث قتلى هجوم حماس
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
قررت وزارة الصحة الإسرائيلية السماح بسحب حيوانات منوية من قتلى إسرائيل، في أعقاب الهجوم الذي شنته حركة حماس يوم 7 أكتوبر الماضي.
ووفقا لتقرير صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، سُحبت حيوانات منوية من 33 رجلا من القتلى الإسرائيليين في أكتوبر، 4 منهم مدنيون والباقى جنود في الجيش، من أجل حفظها بالتجميد وإبقاء فرصهم في الإنجاب.
وكان يتوجب على الأرامل أو الأسر الراغبة في سحب الحيوانات المنوية من جثث الزوج أو الابن بعد الوفاة، الحصول على إذن قضائي، لكن هذا الشرط ألغي بشكل مؤقت بسبب الحرب.
وقالت "هآرتس"، إن "وزارة الصحة أنشأت وحدة خاصة تعمل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع مع الجيش والمستشفيات التي تضم بنوك الحيوانات المنوية، لإخطار العائلات بخيار سحب الحيوانات المنوية في أسرع وقت ممكن، بعد وفاة الزوج أو الابن".
ويجب سحب الحيوانات المنوية خلال 24 ساعة من الوفاة، لزيادة فرص بقائها على قيد الحياة عندما يتم فك تجميدها لاحقا واستخدامها لتخصيب بويضة.
لكن خبراء إسرائيليين يقولون إنه يمكن استعادة الحيوانات المنوية "حتى بعد عدة أيام من الوفاة، وحتى عندما لا تكون الحيوانات المنوية قادرة على الحركة".
وقال يوفال أور رئيس وحدة التلقيح الصناعي في مركز كابلان الطبي بمدينة رحوفوت وسط إسرائيل: "نحن نبحث عن الحيوانات المنوية المتحركة ونفضلها، لكن عدم حركتها لا يعني أنها ميتة".
وأضاف أور: "نحن نعرف كيفية تحريكها بعد فك تجميدها".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الحيوانات المنوية إسرائيل إسرائيل الحيوانات المنوية الحيوانات المنوية إسرائيل أخبار إسرائيل الحیوانات المنویة
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي فلسطيني سابق: إسرائيل تسعى لفرض نفوذ أوسع بغزة
قال الدكتور ممدوح جبر، مساعد وزير الخارجية الفلسطيني الأسبق، إن الحرب المستمرة منذ عامين على قطاع غزة، والتي تروج إسرائيل من خلالها لمحاولة تفكيك حركة حماس والقضاء عليها، لم تحقق أهدافها حتى الآن، بل تكشف عن توجهات أكثر تطرفًا وتوسعية لدى الحكومة الإسرائيلية.
وفي مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، مقدمة برنامج «منتصف النهار»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أكد جبر أن هناك ما يزيد عن 80 تصريحًا صادمًا صدرت عن مسؤولين إسرائيليين، من وزراء وأعضاء في الكنيست، حملت خطابًا عنصريًا وتحريضيًا ضد الشعب الفلسطيني، تتضمن ألفاظًا لا أخلاقية ولا إنسانية، وصلت إلى حد وصف الفلسطينيين بـ «الحيوانات البشرية» والدعوة إلى ترحيلهم، بل وحتى استخدام القنبلة النووية ضد قطاع غزة.
وأضاف: «ما يدعو للأسى أن هذه التصريحات لم تأتِ من أفراد هامشيين، بل من شخصيات رسمية تعكس توجهات الحكومة اليمينية المتطرفة، وهو ما يثبت أن الخيار الوحيد الذي تراه إسرائيل أمامها هو القتل المتعمد للمدنيين بعد فشلها في القضاء على حماس».
واعتبر جبر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هو من يتحمل مسؤولية هذا الفشل، موضحًا أن الرهان على الحسم العسكري أثبت عجزه، فحركة حماس لا يمكن تصفيتها أيديولوجيًا، وقد يكون هناك نقاش حول استمرار حكمها من عدمه، لكن محوها بالكامل مستحيل.
وأشار إلى أن حجم الدمار الذي ألحقته إسرائيل بقطاع غزة خلال هذه الحرب غير مسبوق، مضيفًا: «لم نشهد من قبل هذا المستوى من الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد الأطفال والنساء وكبار السن، تحت ذرائع واهية لا ترتقي إلى أدنى درجات المنطق أو الإنسانية».
وختم جبر بالإشارة إلى البعد الجيوسياسي الخطير لما يجري، قائلاً: «يبدو أن الهدف الحقيقي من هذه الحرب يتجاوز حماس، ويصب في إطار مشروع توسعي أوسع تسعى من خلاله إسرائيل للتحول من دولة صغرى إلى دولة كبرى، عبر فرض السيطرة المباشرة على غزة، وتغيير الواقع الجغرافي والديمغرافي للمنطقة».