بلينكن: لدينا مخاوف بالغة إزاء العلاقات بين روسيا وكوريا الشمالية
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الخميس، إنه ونظيره الكوري الجنوبي بارك جين لديهما مخاوف "بالغة"، إزاء التعاون العسكري المتنامي بين كوريا الشمالية وروسيا.
وقال الوزيران أيضاً إنهما ناقشا العمل معاً لتنفيذ ما يسمى بإستراتيجية الردع الممتدة، لمواجهة التهديدات من كوريا الشمالية وتعزيز التعاون الاستراتيجي مع اليابان.
وأضافا "تتخذ الدول الثلاث خطوات من أجل تحسين الاستجابة المشتركة، عبر مشاركة بيانات التحذير من صواريخ كوريا الشمالية في حينها، وإجراء تدريبات دفاعية ثلاثية وبذل جهود لمواجهة الأنشطة الإلكترونية الخبيثة لكوريا الشمالية".
(جديد 2) بلينكن؛ روسيا تقدم التقنية والدعم للبرامج العسكرية الكورية الشمالية https://t.co/1HQ1Yf3YSf
— وكالة يونهاب للأنباء (@YonhapArabic) November 9, 2023وأدانت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان ما وصفوه بتدفق الأسلحة والمعدات العسكرية من كوريا الشمالية إلى روسيا، قائلين إن حركة البضائع من الدولة المنعزلة إلى روسيا دليل على ذلك.
وتنفي كوريا الشمالية وروسيا عقد أي صفقات أسلحة، على الرغم من أن زعيمي البلدين تعهدا بتعاون عسكري وثيق، عندما التقيا في سبتمبر (أيلول) الماضي في أقصى شرق روسيا.. وقال بارك أيضاً بعد اجتماعه مع بلينكن، إنهما يطالبان كوريا الشمالية بإلغاء خطة لإطلاق قمر صناعي للتجسس.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة كوريا الشمالية أمريكا روسيا کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
"مدمرة الرعب".. كيم جونغ أون يدشّن سلاحًا بحريًا جديدًا يعزز هيمنة كوريا الشمالية
في خطوة جديدة تعكس توجهات كوريا الشمالية نحو تعزيز قدراتها العسكرية، حضر الزعيم كيم جونغ أون، حفل تدشين مدمرة بحرية متعددة الأغراض تزن 5 آلاف طن، وذلك في مدينة نامبو الساحلية غرب البلاد. وجاء الحفل بالتزامن مع الذكرى السنوية الـ93 لتأسيس "الجيش الثوري الشعبي"، ما أضفى بعدًا رمزيًا على الحدث العسكري الذي وصفته وسائل الإعلام الرسمية بـ "الإنجاز البحري النوعي".
المدمرة الجديدة التي تم الكشف عنها خلال الاحتفالية، تمثل نقلة نوعية في إمكانيات كوريا الشمالية البحرية، إذ أشار كيم إلى أنها ستكون بمثابة "درع سيادي متقدم" لحماية مياه البلاد وتعزيز قدرات الدفاع الشامل. كما أكد على أن هذه الخطوة تشكل محطة محورية في رحلة بيونغ يانغ نحو امتلاك قوة بحرية قادرة على فرض المعادلات في المنطقة.
وبحسب ما نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية، فإن المدمرة تم تطويرها محليًا وتزويدها بتقنيات متعددة المهام، ما يجعلها إحدى أبرز الإضافات الحديثة إلى ترسانة الجيش الكوري الشمالي، وسط توتر إقليمي مستمر وتوسع في التجارب العسكرية للبلاد.