مساع لم تبلغ خط النهاية بعد.. تفاصيل "مفاوضات الهدن" في غزة
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
تتواصل الجهود عربيا وعالميا في محاولة التوصل إلى هدنة في قطاع غزة بعد دخول الحرب شهرها الثاني واستمرار القصف الإسرائيلي على القطاع.
نقلا عن مصادر مصرية، فإن القاهرة تقترب من الإعلان عن هدنة إنسانية في القطاع، مقابل الإفراج عن بعض الرهائن المحتجزين لدى حماس.
ونقلت صحيفة "هآرتس" عن مسؤولين مصريين وفلسطينيين قولهم، إن المفاوضات في هذا الشأن قطعت شوطا طويلا، وإنها لم تبلغ بعد خط النهاية.
لكن على عكس المحادثات السابقة تتحدث المصادر ذاتها عن أن هناك تفاؤلا، بأن تنجح هذه المفاوضات في ما فشلت فيه سالفاتها، وقد تعلن هدنة في غضون الساعات القادمة المقبلة.
وفي السياق، هناك مفاوضات بوساطة قطرية، بالتنسيق مع الولايات المتحدة، تجري لتأمين إطلاق سراح 10 إلى 15 رهينة، مقابل وقف لإطلاق النار لمدة يوم أو يومين في القطاع.
بينما تحدثت مصادر فلسطينية،عن طرح، يتمثل في تهدئة نهارية لا تتجاوز مدتها 12 ساعة، تبدأ فجرا وتنتهي مع غروب الشمس.
وأشارت المصادر إلى أن واشنطن هي من ضغطت على إسرائيل لبحث شروط إنفاذ هذه التهدئة الإنسانية، وأن النقاش يتم بوساطة قطرية وتدخلات مصرية.
وفي هذا التصور، تتعهد إسرائيل بوقف الهجوم الجوي والبري والبحري على أهداف فلسطينية، فيما تتعهد الفصائل في غزة بوقف القتال خلال الساعات المحددة.
كما يدور النقاش بشأن إفراج حماس عن نحو 80 محتجزا من مزدوجي الجنسية والمدنيين، بالإضافة إلى جثث إسرائيليين قتلوا في غزة.
ويقتضي هذا الطرح أيضا أن تفرج إسرائيل في المقابل عن نساء وأطفال أسرى لديها، على ألا يكون هذا الإفراج متبادلا، بمعنى ألا يكون في الوقت ذاته الذي تفرج فيه الحركة عن محتجزين.
بينما ذكرت مصادر إسرائيلية أن الحكومة الإسرائيلية اقترحت هدنة تشمل وقف القصف فقط على بعض المناطق في غزة.
يأتي ذلك في حين تستضيف فرنسا بمبادرة من الرئيس إيمانويل ماكرون، الخميس، مؤتمرا إنسانيا دوليا من أجل سكان غزة، وسط آمال عريضة بالخروج بنتائج تخفف من حدة الأوضاع التي تهدد نحو 2.5 مليون مواطن.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات هدنة الرهائن الولايات المتحدة إسرائيل الحكومة الإسرائيلية إيمانويل ماكرون فلسطين غزة حماس هدنة الرهائن الولايات المتحدة إسرائيل الحكومة الإسرائيلية إيمانويل ماكرون شرق أوسط فی غزة
إقرأ أيضاً:
مندوب إسرائيل بالأمم المتحدة: ماضون قدما باتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان
أكد مندوب إسرائيل بالأمم المتحدة، أنهم ماضون قدما باتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
حزب الله يعلن استهدافه تجمعا لقوات الاحتلال في مستوطنة المالكية برشقة صاروخية اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان.. "عدم عودة حزب الله للحدود"
وتابع مندوب إسرائيل :"اشترطنا انسحاب حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني".
وفي إطار آخر، قالت مصادر مصادر لـ CNN، إن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو وافق مبدئيا على اتفاق التسوية مع لبنان ويحتاج موافقة الكابينت.
وقال المصدر إن إسرائيل لا تزال لديها تحفظات على بعض تفاصيل الاتفاق، والتي من المتوقع أن يتم نقلها إلى الحكومة اللبنانية يوم الاثنين، ولا تزال هذه التفاصيل وغيرها قيد التفاوض وأكدت مصادر متعددة أن الاتفاق لن يكون نهائيًا حتى يتم حل جميع القضايا.
وسيحتاج اتفاق وقف إطلاق النار أيضًا إلى موافقة مجلس الوزراء الإسرائيلي، وهو ما لم يحدث بعد، وقال مصادر مطلعة على المفاوضات إن المحادثات تبدو تتحرك بشكل إيجابي نحو اتفاق، لكنها أقرت بأنه مع استمرار إسرائيل وحزب الله في تبادل إطلاق النار، فإن خطأ واحدًا قد يقلب المحادثات رأسًا على عقب.
وقال المبعوث الأمريكي آموس هوكشتاين الأسبوع الماضي إن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان "في متناول أيدينا"، لكنه أضاف أنه في النهاية "قرار الطرفين".