من هو السفير التركي الجديد لدى مصر؟
تاريخ النشر: 4th, July 2023 GMT
أعلنت مصر وتركيا، اليوم الثلاثاء، رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي بينهما إلى مستوى السفراء، في عهد جديد في العلاقات التركية المصرية تنهي 10 أعوام من القطيعة.
أخبار متعلقة
احتجاجا على «حرق نسخة للقرآن الكريم والعلم».. تركيا تستدعي السفير الدنماركي
البنك الدولي: خسائر تركيا جراء الزلزال المدمر تجاوزت 34 مليار دولار
«نهاية العالم».
وفي الوقت الذي أعلنت فيه وزارة الخارجية التركية، اليوم الثلاثاء، تعيين صالح موتلو شين سفيرا لدى القاهرة، أصدرت مصر قرار مماثلًا بتعيين عمرو الحمامي سفيرا لمصر في أنقرة.
من هو صالح موتلو شين؟
بحسب وسائل إعلام تركية، ولد السفير صالح موتلو شين في عام 1964 في مدينة إميرداغ التركية، ثم انتقل إلى مدينة إسكيشهير وهناك أكمل دراسته الثانوية عام 1983.
تخرج موتلو شين من كلية العلوم السياسية، قسم العلاقات الدولية، جامعة أنقرة، عام 1989.
في عام 1994، عمل موتلو شين سكرتير ثالث في سفارة تركيا بكابول، وسكرتير ثالث في التمثيل الدائم لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا عام 1996 .
وفي عام 2000، شغل منصب كاتب ثالث في إدارة مراقبة الهجرة القنصلية، وكاتب ثان وكاتب رئيسي في سفارة تركيا بالرياض عام 2002.
التحق موتلو شين بالسفارة التركية في وارسو وعمل فيها سكرتيرًا أول ووكيل وزارة في عام 2004، قبل أن يشغل منصب القنصل العام في مدينة جدة بين عامي 2008 و2012.
وبين عامي 2012 و2014، شغل منصب نائب الممثل الدائم لتركيا لدى الأمم المتحدة بلقب سفير.
في عام 2014، أصبح رئيس دائرة في وزارة الخارجية التركية، ونائبا للمديرية العامة لأوروبا الشرقية بالوزارة، ثم نائب المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط.
بين 24 يوليو 2015- يناير 2020، شغل منصب المندوب الدائم لتركيا لدى منظمة التعاون الإسلامي. وهو حاليا عضو في المجلس الاستشاري للسياسة الخارجية بتركيا.
تركيا سفير تركيا السفير التركي لدي مصرالمصدر: المصري اليوم
إقرأ أيضاً:
هكذا يؤثر منصب كاتس الجديد على حربي غزة ولبنان وتجنيد الحريديم
فور إقالة رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لوزير الحرب، يوآف غالانت، وتعيين يسرائيل كاتس خلفاً له، تزايد الحديث حول التبعات المتوقعة لهذه الخطوة على مستقبل المؤسسة العسكرية في دولة الاحتلال، وعلاقة المستويين السياسي والعسكري، وكذا الحرب الدائرة على غزة ولبنان.
وقال مراسل صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، يهودا شيلزينغر، عبر تقرير له، إن "كاتس عضو في المجلس الوزاري السياسي والأمني، منذ أكثر من عقد من الزمان، لكنه في الأيام المقبلة، سيصبح وزيرا للحرب".
وأضاف شيلزينغر، عبر التقرير الذي ترجمته "عربي21": "يرفض المحيطون به الانتقادات القائلة بأنه لا يفهم في المجال الأمني والعسكري، زاعمين أن هذا الميدان ليس غريباً عنه، بل إن القضية الأمنية برمّتها معروفة له جيدا".
وتابع: "بينما اختلف غالانت مع نتنياهو مرات عديدة، في قضايا المختطفين ولجنة التحقيق وتجنيد الحريديم، وعكست مواقفه اختلافا جوهريا عن الأخير في المناقشات المغلقة، فإن وضع كاتس مختلف تماما، إذ أن مواقفه تتماشى مع مواقف رئيس الوزراء، الأمر الذي يدلّ على أنه رافقه في معظم الحكومات التي شكّلها، فقد شغل منصب وزير الخارجية لفترتين، ووزيراً للمخابرات، وخدم في وزارة المالية".
وأشار إلى أن "كاتس يتوافق مع نتنياهو في مسألة الحرب الدائرة على غزة، فبينما يؤيد رؤساء الأجهزة الأمنية غالانت في إنهاء الحرب، والذهاب لصفقة الأسرى، فإن كاتس يعتقد أنه لم يحن الوقت لإنهاء الحرب، إلا بعد ممارسة الضغط العسكري الذي يؤدي لإطلاق سراح الأسرى، وتدمير حماس".
وأوضح أن "هناك رأي آخر له يتوافق مع رأي نتنياهو، يتعلّق بمسألة محور فيلادلفيا الذي كان موضوع نقاش عام واسع النطاق في الآونة الأخيرة، فبحسب كاتس، يجب أن تسيطر الاحتلال على المحور لمنع تهريب الأسلحة وتدمير الأنفاق الحدودية".
"في موضوع جبهة الشمال، يعتقد كاتس، مثل نتنياهو، أنه يجب دفع حزب الله لما وراء نهر الليطاني، والحصول على ضمانات أمنية كبيرة" بحسب التقرير نفسه، الذي ترجمته "عربي21".
واستدرك بالقول إن "كاتس يختلف عن نتنياهو في مسألة إخلاء مستوطني الشمال، حيث عارض الخطوة في بداية الحرب، وادّعى أنها قد تتسبب في إخلاء المزيد منهم".
وأردف: "أما فيما يتعلق بمسألة تجنيد اليهود المتشددين، فإن كاتس، على عكس غالانت، لا يعتقد أن إرسال 7000 أمر تجنيد للحريديم هو الحل الفعال، لأنه إجراء لن يكون فعّالا، ورغم أن الأمر لم ينجح منذ عقود، لكن كاتس لا يزال يعتقد أن الحوار والمفاوضات والاتفاقات مع الحريديم هي الحل الصحيح".
وختم شيلزينغر، بالقول إنه "في القضية الإيرانية، يدّعي كاتس أن هناك حاجة لعقوبات اقتصادية كبيرة من جميع أنحاء العالم على إيران، ممّا دفع أحد أعضاء الكنيست في حزب الليكود للاعتقاد أن كاتس ليس أحمقاً، لكنه في الوقت ذاته ليس شجاعا، ولذلك لن يكون معارضا لنتنياهو".