حرب المخدرات أخطر من حرب المدن – محمد عثمان الرضي

المخدرات أخطر من الحرب الدائره اليوم في العاصمه القوميه والدلاله علي ذلك آثار الحرب يمكن القدره علي تلافيها طال الزمن أم قصر

المخدرات تدمر العقول المنتجه من شريحة الشباب القادر علي العطاء والإبداع ومن الصعب جدا تلافي الآثار السالبه لمدمني المخدرات

شرطة مكافحة المخدرات بولاية البحر الأحمر يقع عليها العبأ الأكبر في رصد ومتابعة حركة المخدرات والمروجين لأنها ميناء السودان البحري الوحيد

أين دور شرطة مكافحة المخدرات من الجزر البحريه داحل ساحل البحرالأحمر السوداني والبالغ عددها300جزيره والتي أصبحت أوكار مهجوره ومخازن لإنتشار السلاح والمخدرات وتهريب البشر؟؟؟؟

مدير شرطة مكافحة المخدرات بولاية البحر الأحمر مطلوب منه التفكير خارج الصندوق باإبتكار خطط أمنيه مواكبه للتطور الإجرامي الي جانب القيام بزيارات ميدانيه لهذه المواقع

مدير شرطة مكافحة المخدرات بولاية البحر الأحمر مطالب بتأهيل وتدريب منسوبيه علي أحدث الوسائل التقنيه لكشف مخابئ المخدرات

لابد من مراجعة الميزانيات الماليه التي تأتي من المانحين الإقليمين والدوليين بغرض مكافحة المخدرات

مكافحة المخدرات من الأمور الصعبه جدا وفقا للميزانيات المحليه وذلك نسبة للظروف الأمنيه الحرجه التي تشهدها البلاد

حالة السيوله والإنفلات الأمني الذي تشهده البلاد يعتبر أرضيه خصبه لإنتشار المخدرات بكل أنواعها

العاملين بشرطة مكافحة المخدرات يعملون في ظروف أمنيه وإقتصاديه حرجه جدا ومن المفترض أن يتم تعاملهم وفقالمنسوبي الوحدات الإيراديه كشرطة المرور والجوازات والجمارك باالذات في المخصصات والحوافز الماليه

مدير شرطة مكافحة المخدرات بولاية البحر الأحمر لديك أفراد وضباط وضباط صف وجنود يعملون باإخلاص وتجرد ونكران ذات يتطلب منك ذلك أن تتعامل معهم بروح وطنيه عاليه وتقف علي قضاياهم وتحلحل مشاكلهم وذلك لضمان تجويد الأداء

.

المصدر: نبض السودان