قواعد ثابتة يُرسيها حزب الله مع الوساطات الدولية
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
تتزايد التطورات بوتيرة متسارعة في لبنان خصوصاً أنها باتت، سواء على المستوى السياسي أو الميداني، مرتبطة بشكل كامل بالمعركة العسكرية التي تُخاض بين قوات الاحتلال الاسرائيلية وبين حركات المقاومة الفلسطينية في قطاع غزّة، وعلى ما يبدو أن الاتصالات الاقليمية والدولية عادت لتنشط على خطّ الساحة اللبنانية.
وبحسب مصادر مطّلعة فإن زيارة المبعوث الاميركي آموس هوكشتاين إلى بيروت ارتبطت بشكل وثيق بمحاولات أميركية مستمرّة للتأكيد أن واشنطن لا تريد تدهور الأوضاع العسكرية والأمنية في لبنان وفتح ساحات حرب أخرى بالتوازي مع الحرب المشتعلة أصلاً في غزّة، وهذا الموقف الاميركي الذي حمله هوكشتاين، كما بعض المبعوثين الأوروبيين، بات شبه علني.
وتقول المصادر أن الاميركيين يحاولون إقناع القوى الإقليمية المعنية والمؤثرة في لبنان والمنطقة برغبتهم بوقف إطلاق النار ويسعون للضغط على تل أييب من أجل تنفيذه بأسرع وقت ممكن، لذلك فهم نقلوا هواجسهم من فتح جبهات جديدة يؤدي اشتعالها الى عرقلة المفاوضات حول هدنة أو تسوية ما قد تفضي بإطلاق الأسرى. وترى المصادر أيضاً أن "حزب الله" يتعاطى مع الوساطات والاتصالات وفق قاعدة ثابتة أرساها منذ اليوم الأول بأنه لن يخضع لأي نوع من أنواع الضغوط ولن يتعامل بإيجابية مطلقة مع أي حركة ديبلوماسية، الا اذا ارتبطت بوقف إطلاق النار في غزّة.
من هنا يبدو ان الاتصالات الديبلوماسية لم تعُد في اليومين الماضيين كما كانت عليه في الفترة السابقة أي أن حجم أهميتها وتحديداً على الطرف المؤثر الأساسي في المعركة الميدانية، حزب الله" بات أضعف في ظلّ مخاوف أميركية وأوروبية من جديّة "الحزب" في تصعيد الموقف في الجنوب وهذا ما يكون قد دفع هوكشتاين الى زيارة سريعة للبنان. المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
في الجنوب..الجيش اللبناني: الجيش الإسرائيلي خطف جندياً بعد إطلاق النار عليه
قالت قيادة الجيش اللبناني في بيان، اليوم الاثنين، إن الجيش الإسرائيلي أطلق النار أمس الأحد على جندي لبناني، وخطفه.
وقال بيان قيادة الجيش اللبناني اليوم الإثنين: "في9 مارس (آذار) الجاري، وبعدما فقد الاتصال مع أحد عسكريي الجيش، ونتيجة المتابعة والتحقق، تبين أن عناصر من القوات الإسرائيلية المعادية أطلقت النار عليه أثناء وجوده باللباس المدني في أطراف بلدة كفرشوبا عند الحدود الجنوبية، ما أدى إلى إصابته بجروح، ثم نقلته إلى داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة".يذكر أن اتفاقاً لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، تقرر في 26 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، على أن تنسحب إسرائيل بعد ستين يوماً من الأراضي اللبنانية، ومددت مهلة تنفيذ الاتفاق حتى 18 فبراير (شباط) الجاري. ولم تلتزم إسرائيل ببنود الاتفاق. ولا تزال قواتها في عدد من النقاط في جنوب لبنان.