تكريم 16 عالما من الطاقة الذرية بقائمة جامعة ستانفورد لأفضل 2% من الباحثين
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
صرح الدكتورعمرو الحاج رئيس هيئة الطاقة الذرية بأنه قد تم إدراج 16 عالمًا من علماء هيئة الطاقة الذرية في قائمة أفضل 2% من العلماء حول العالم وذلك طبقاً لمؤشرات الاقتباس المركبة للباحثين وذلك وفق القائمة السنوية التي تصدرها جامعة ستانفورد الأمريكية لعام 2023.
وقد قامت الجمعية المصرية للعلوم النووية برئاسة الدكتور هشام فؤاد علي رئيس الجمعية وبحضور الدكتور عبد الفتاح هلال أمين الجمعية وأعضاء مجلس إدارتها حفلاً لتكريم العلماء من هيئة الطاقة الذرية.
وصرح الدكتور هشام فؤاد رئيس الجمعية بأن هذا التكريم من الجمعية لهؤلاء العلماء يؤكد على دعمها الدائم لأجيال العلماء بالهيئة كما يدعو للمنافسة بينهم بغرض تحسين جودة البحوث العلمية للوصول إلى المستوى العالمي في مجالات الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية.
وتعتمد القائمة على قاعدة البيانات التي أنشأتها جامعة ستانفورد الأمريكية والتي تتضمن أعلى 2% من العلماء في العالم من مختلف المجالات والذي يتم ترتيبهم على أساس عدد الأبحاث المنشورة من أول سنة للنشر إلى العام الحالي، وأيضاً عدد الاستشهادات الكلية والنوعية في كل تخصص وعدد الاستشهادات من المراجع والأبحاث المرجعية والكتب وعدد الأبحاث التي تم تحكيمها عالمياً ودوليًا ويذكر أن هذه القائمة تضم علماء من مختلف بلدان العالم في 22 مجالًا علمياً متنوع و176 تخصص فرعي. وقد تم مشاركة عدد 195 ألف عالم في قاعدة البيانات المهنية و حوالي 200 ألف عالم في مجموعة بيانات العام الأخير.
وتشمل القائمة من علماء هيئة الطاقة الذرية:
1) العالم الجليل الدكتور/ هشام فؤاد علي – رئيس هيئة الطاقة الذرية الأسبق والحاصل على جائزتى الدولة التشجيعية والتقديرية ووسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى و جائزة النيل للعلوم لعام 2019 وهي أعلى جائزة علمية تمنح في المجال العلمي في مصرويعتبر من الرعيل الأول للعلماء المصريين فى مجال الطاقة الذرية.
2) الدكتور / السيد عبد العزيز حجازي – رئيس المركز القومي لبحوث وتكنولوجيا الاشعاع الأسبق وصاحب المدرسة العلمية في مجال كيمياء البوليمرات بالمركز القومي لبحوث وتكنولوجيا الاشعاع.
3) الدكتور/ حسن أحمد عبد الرحيم – نائب رئيس هيئة الطاقة الذرية الأسبق للتدريب والتعاون الدولي، وصاحب المدرسة العلمية في مجال الكيمياء الاشعاعية بالمركز القومي لبحوث وتكنولوجيا الاشعاع.
4) الدكتور/ محمد عبد المطلب عبد الرحمن فايز - استاذ الكيمياء الاشعاعية - ووكيل شعبة انتاج النظائر والمصادر المشعة - مركز المعامل الحارة.
5) الدكتور/ مصطفى محمد حامد - استاذ الكيمياء غير العضويه - ورئيس قسم الكيمياء التحليلية والرقابة - بمركز المعمل الحاره.
6) الدكتور/ حسام الدين مصطفى صالح - أستاد كيمياء معالجة النفايات - ورئيس قسم النظائر المشعة - بمركز البحوث النووية.
7) الدكتور/ مصطفي محمد سليمان غراب - أستاذ الكيمياء العضوية التطبيقية – بقسم البحوث الدوائية والاشعاعية - بالمركز القومي لبحوث وتكنولوجيا الاشعاع.
8) الدكتور/ أحمد إبراهيم البطل - استاذ الميكرو بيولوجيا التطبيقيه والتكنولوجيا الحيويه والنانو تكنولوجى بقسم البحوث الدوائية الإشعاعية - بالمركز القومى لبحوث وتكنولوجيا الاشعاع.
9) الدكتور/ أحمد عاشور - استاذ الفيزياء الاشعاعية – بالمركز القومي لبحوث وتكنولوجيا الاشعاع.
10) الدكتور/ أحمد محمد القماش- استاذ الهندسة الكيميائية – قسم معالجة النفايات – بمركز المعامل الحارة.
11) الدكتور/ محمود حمدي سند - أستاذ الكيمياء الاشعاعية - بقسم المركبات المركمه - بمركز المعامل الحارة.
12) الدكتور/ غريب السيد الصياد - مدرس الميكروبيولوجيا الطبية والنانوتكنولوجى - بقسم البحوث الدوائية الإشعاعية - بالمركز القومى لبحوث وتكنولوجيا الإشعاع.
13) الدكتور/ محمد محمدى غباشي - استاذ مساعد كيمياء البوليمرات والنانوتكنولوجى- المركز القومى لبحوث وتكنولوجيا الإشعاع.
14) الدكتور/ محمد أبراهيم أحمد عبد المقصود - مدرس الوقاية الإشعاعية - بقسم الفيزياء الإشعاعية - بالمركز القومي لبحوث و تكنولوجيا الإشعاع.
15) الدكتور/ عبدالمنعم عيد عبدالمنعم - مدرس فسيولوجيا الدواجن بمركز البحوث النووية.
16) الدكتور السيد رمضان السيد – مدرس بقسم البحوث النباتية – بمركز البحوث النووية.
وقد هنأ الدكتور عمرو الحاج رئيس الهيئة ال 16 عالماً ، وصرح بأن هذه القائمة تؤكد وتعكس ثقة الأوساط العلمية والبحثية الدولية في علماء الهيئة بجميع المجالات والتخصصات التي تتميز بها.
كما أن التنوع في الأجيال بالقائمة ما بين علماء من جيل الرواد وجيل الوسط والأجيال الشابة يؤكد على تجدد الأجيال العلمية المتميزة وأصالة المدرسة العلمية بالهيئة في مجالات الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية والتي تسعى دائما لرفعة مكانة الهيئة في المستوى المحلي والدولي.
وقد صرح الدكتور شريف الجوهري المتحدث الرسمي للهيئة بأنه للعام الخامس على التوالي استطاع علماء الهيئة تحقيق ذلك الأنجاز العلمي المتميز والذي يدعم تقدم الهيئة بالتصنيفات العلمية الدولية.
كما أن هذا التكريم من الجمعية المصرية للعلوم النووية يساعد على التنافس الجاد بين علماء الهيئة ويؤكد على استمرار عطاء جيل الرواد من العلماء الذين ساهموا ومازالوا يساهمون في نقل خبراتهم للأجيال الشابة الجديدة وتقدير الهيئة المستمر لهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الطاقة الذرية هیئة الطاقة الذریة فی مجال
إقرأ أيضاً:
البحوث الزراعية ينظم ورشة عمل عن الطاقة وآثارها الاقتصادية على الإنتاج الزراعي
نظم البحوث الزراعية ورشة عمل بعنوان الطاقة وأثارها الاقتصادية على مدخلات ومخرجات الإنتاج الزراعي و ذلك فى ظل دعم الطاقة في العديد من دول العالم، يمثل سياسة جوهرية ضمن سياسة الانفاق الحكومي لتحقيق عدة أهداف سياسية واقتصادية واجتماعية، إلا أنه مع توسع الدول في سياسات الدعم، فقد شكل ذلك ضغطا متزايدا على ميزانيات الدول، وتشوهات في الأسعار، و سوء تخصيص الموارد، كما شجع وبدون قصد على الهدر في موارد الطاقة بسب سوء الاستهلاك، وما ترتب على ذلك من أثار بيئية بسبب ارتفاع الغازات الدفيئة، وهو ما دفع الدول والهيئات والمؤسسات الاقتصادية الدولية نحو ضرورة القيام باتخاذ الإجراءات اللازمة لإصلاح دعم الطاقة للحد من أثاره الاقتصادية والبيئية.
وفى ضوء توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بضرورة الوقوف على التحديات التي تواجه القطاع الزراعي المصري وايجاد حلول لها وتحت رعاية الدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية.
نظم معهد بحوث الاقتصاد الزراعي تحت إشراف الدكتور عبدالوكيل محمد أبوطالب القائم بأعمال مدير معهد بحوث الاقتصاد الزراعي، ورشة عمل بعنوان "أسعار الطاقة وأثارها الاقتصادية على مدخلات ومخرجات الإنتاج الزراعي"، بوحدة بحوث الشرقية التابعة للمعهد.
وقد استهدفت الورشة التي حاضر كلا من الدكتورة إيمان رجب حسن سليمان، والدكتور أحمد جلال نورالدين للتعرف على مفهوم الدعم وصوره وكيف يمكن قياسه،و بدائل الطاقة التقليدية ومدي إتاحتها.
وقد أشارت توصيات ورشة العمل الي ان العلاقة الطردية بين تخفيض دعم الطاقة وتناقص العجز الكلي في الموازنة، هو ما يعكس أهمية دور إصلاح دعم الطاقة في خفض معدلات العجز الكلي في الموازنة العامة للدولة.
وفيما يتعلق بمعدلات النمو الاقتصادي يؤدي إلى إعادة توزيع الموارد على أنشطة أقل كثافة في استخدام الطاقة وراس المال وأكثر كفاءة، بما يساعد على زيادة البحث والتطوير في مجال التقنيات البديلة الموفرة للطاقة،
وفيما يتعلق بالتضخم فإن إصلاح دعم الطاقة سيؤدي إلى ارتفاع في أسعار منتجات الطاقة بشكل مباشر وأسعار السلع الأخرى بشكل غير مباشر وهو ما يزيد في معدلات التضخم في الأجل القصير أما في الأجل الطويل فإن إصلاح دعم الطاقة سيؤدي إلى التراجع في معدلات استهلاك الطاقة، ويحفز القطاعين الإنتاجي والاستهلاكي للتحول نحو استخدام مصادر الطاقة المتجددة.
وأخيرا بالنسبة للاستدامة البيئية ترتبط مشاكل الطاقة والمشاكل البيئية ببعضها ارتباطا وثيقا لأنه يكاد يكون من المستحيل إنتاج أو نقل أو استهلاك الطاقة بدون حدوث أثار بيئية ملحوظة.
ومن خلال المناقشات وتبادل الخبرات توصلت الورشة إلى بعض التوصيات منها تطوير التكنولوجيا المستخدمة في إنتاج الأسمدة النيتروجينية لخفض معدلات استهلاك الغاز الطبيعي داخل المصانع، وزيادة الاستفادة من الطاقة المتجددة خاصة الطاقة الشمسية، ووضع المعايير اللازمة لتقييم كفاءة استخدام الطاقة في القطاع الزراعي وما يترتب عليه من تطوير المنظومة الإنتاجية في هذا القطاع.