سأبقى لأجل الجرحى.. طبيب فلسطيني يرفض مغادرة غزة مع عائلته (شاهد)
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
رفض الطبيب الفلسطيني محمد أبو ناموس، وهو يحمل الجنسية المولدوفية، مغادرة قطاع غزة رفقة عائلته عبر معبر رفح الحدودي مع اشتداد العدوان الإسرائيلي الوحشي.
وقرر أبو ناموس إخراج عائلته من قطاع غزة ليتمكن من العودة للمساعدة في علاج المصابين دون التركيز على أُسرته في ظل تواصل القصف الذي يستهدف الأحياء السكنية ومنازل المدنيين.
"من الأفضل أن يخرجوا، لأتمكن من التركيز على عملي مع الجرحى".. طبيب فلسطيني يودّع عائلته ويختار البقاء في غزة#غزة_تحت_القصف#طوفان_القدس pic.twitter.com/o08mbcFia3 — نون بوست (@NoonPost) November 8, 2023
وقال الطبيب الفلسطيني، إن "شعور مفارقة عائلته صعب جدا لكنه يظل أفضل من بقائهم تحت القصف"، مشيرا إلى أن مغادرتهم غزة ستمنحه الفرصة للتركيز على الجرحى والمصابين الذين يتوافدون على المستشفيات جراء العدوان.
وأشاد ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي بموقف الطبيب الذي يحمل جنسية مولدوفا، بعدما آثر القيام بواجبه الإنساني على السلامة ومغادرة القطاع المحاصر الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية.
ولليوم الرابع والثلاثين على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه على غزة؛ في محاولة لإبادة أشكال الحياة كافة في القطاع، وتهجير سكانه قسريا، عبر تعمده استهداف المناطق والأحياء السكنية وقوافل النازحين ومزودي الخدمات الطبية.
وارتفعت حصيلة الشهداء جراء العدوان الوحشي إلى أكثر من 10569 شهيدا؛ بينهم 4324 طفلا و2823 سيدة، فضلا عن إصابة ما يزيد عن الـ26 ألفا آخرين بجروح مختلفة، وفقا لأحدث أرقام وزارة الصحة في غزة.
????????????????
طبيب فلسطيني يودع عائلته على معبر رفح الحدودي
انتشرت على الإنترنت صورة من معبر رفح الحدودي، تظهر لحظة وداع طبيب فلسطيني لعائلته.
وعائلة الطبيب محمد أبو ناموس تحمل الجنسية المولدوفية، وهي من بين الذين سمح لهم بمغادرة قطاع غزة عبر معبر رفح الحدودي على الحدود مع مصر. pic.twitter.com/RTUyfGMuoM — الأمير ياسين (@M86950933) November 8, 2023 ⭕ للقيام بواجبه.. طبيب فلسطيني يودع عائلته عند #معبر_رفح ويرفض مغادرة #غزة
????️اختار الطبيب الفلسطيني #محمد_أبو_ناموس البقاء في غزة لعلاج المرضى رافضا المغادرة مع أسرته عبر معبر رفح الحدودي مع مصر للهرب من الخطر. pic.twitter.com/urMX5UAGRv — مواطن مصري حر (@lbzfndy13) November 8, 2023
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الفلسطيني قطاع غزة فلسطين حماس قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة معبر رفح الحدودی طبیب فلسطینی
إقرأ أيضاً:
من سلفة عائلية إلى إمبراطورية عالمية.. قصة نجاح دار الأزياء ديور
وُلد كريستيان ديور، مؤسس دار الأزياء العالمية ديور، عام 1905 في نورماندي بفرنسا. على الرغم من أن عائلته لم تكن فنية، إلا أن والده كان يمتلك مصنعًا كبيرًا للأسمدة. نظرًا للظروف السياسية آنذاك.
كان والده يطمح أن يصبح ديور دبلوماسيًا، فألحقه بمدرسة العلوم السياسية. لكن ميول ديور الفنية كانت أقوى، فترك المدرسة وطلب من والده قرضًا لفتح معرض فني عرض فيه لوحات لفنانين كبار.
واجهت عائلته أزمات مالية أجبرته على إغلاق المعرض، مما دفعه للبحث عن بداية جديدة. بدأ ديور يرسم تصاميم أزياء على الورق الأبيض ويبيعها، وكانت هذه الخطوة الأولى نحو تحقيق حلمه في عالم الأزياء.
تميزت تصاميمه وأثارت الإعجاب، مما أتاح له فرصة العمل كمساعد لمصمم الأزياء لوسيان ليلونج. هناك، صمم مجموعة من الفساتين التي لاقت نجاحًا كبيرًا، وسرعان ما لفت الأنظار إلى موهبته.
بالتعاون مع رجل أعمال، افتتح دار أزياء خاصة به، حيث قدم تصميمات مميزة أثارت ضجة في فرنسا بفضل ذوقها الرفيع.
مع مرور الوقت، تحول اسم ديور إلى علامة تجارية عالمية تنافس أكبر الماركات.
لم يقتصر نجاحه على الأزياء فقط، بل توسع ليشمل الإكسسوارات والعطور، مما عزز مكانة دار ديور كواحدة من أكبر بيوت الأزياء في العالم.
توفي كريستيان ديور عام 1957 إثر أزمة قلبية، لكنه ترك إرثًا خالدًا في عالم الموضة والأزياء، وسيرة ملهمة لأجيال من المصممين.