خبير استراتيجي: قصف غزة همجي وغير مبرر (شاهد)
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
قال اللواء سيد الجابري خبير استراتيجي، إنّ ما يحدث في قطاع غزة جريمة حرب كاملة إذ تضرر الأطفال والنساء والمستشفيات التي تمت مهاجمتها بالإضافة إلى المساجد والكنائس، بعدما فقد العدو توازنه في السابع من أكتوبر.
معارك عنيفة في غزة .. وإسرائيل تستهدف بوابة مستشفى النصر للأطفال الرئيس الفرنسي: يجب على إسرائيل حماية المدنيين في حربها على غزةجيش الاحتلال الإسرائيلي
وأضاف “الجابري” في مداخلة هاتفية ببرنامج “صباح الخير يا مصر” المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، اليوم الخميس، أنّ إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف قطاع غزة بـ25 ألف طن من المتفجرات منذ بداية العدوان في السابع من أكتوبر الماضي يمثل كمية نيران عالية ومكثفة لم تحدث في تاريخ الحروب المدنية، وذلك فيما يتعلق باقتحام المدن.
وتابع: “هذه الكمية قد تعادل قنبلة هيروشيما أو ناجازاكي، مشددًا على أن قصف قطاع غزة طيلة الأيام الماضية همجي وغير مبرر حيث يعتمد على كمية نيران عالية جدا لتدمير المنشآت والأحياء".
المقاومة الفلسطينيةوأكد الخبير الاستراتيجي، أن المقاومة الفلسطينية أذهلت العالم في 7 أكتوبر من الناحية العسكرية ببعض التكتيكات المبتكرة البسيطة التي أفقدت جيش الاحتلال الذي يروج له إعلاميا أنه أقوى الجيش والجيش الرابع في العالم، وكل هذه الأمور دعاية لا تستند إلى أسس صحيحة أو علمية، فقد استطاع 1200 مقاتل شل حركة فرقة غزة بالكامل رغم أنها مجهزة تكنولوجيا بشكل كامل وأسروا منهم جنود وضباط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة فلسطين مصر الاحتلال بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: قصف غلاف غزة رسالة بأن المواجهة المقبلة ستكون محتدمة
يعكس قصف حركة الجهاد الإسلامي مستوطنات غلاف غزة أن فصائل المقاومة وبعد 15 شهرا من القتال لا تزال تمتلك قدرات صاروخية ويؤكد أن هذا ليس محصورا في حركة حماس دون غيرها، برأي الخبير العسكري العقيد حاتم الفلاحي.
وأعلنت سرايا القدس -الجناح العسكري للجهاد الإسلامي- اليوم الاثنين قصف مستوطنات غلاف غزة برشقة صاروخية، وقد دوت صافرات الإنذار في زيكيم وسديروت، في حين قال الجيش الإسرائيلي إنه تصدى لهذه الصواريخ.
ووفقا لما قاله الفلاحي في تحليل للمشهد العسكري، فإن غلاف غزة يعتبر منطقة تحشد لقوات الاحتلال التي تستعد لعملية برية جديدة في القطاع، فضلا عن كونها منطقة دعم لوجيستي.
ومن خلال هذا القصف، تؤكد المقاومة قدرتها على مواصلة الحرب واستهداف هذه المناطق في حال اندلاع حرب برية جديدة، كما يقول الفلاحي.
تأكيد على قدرة المقاومة
ولم يعرف حتى الآن المكان الذي انطلقت منه الصواريخ، لكن الفلاحي يقول إن الأيام الماضية شهدت قصفا عنيفا على شمال وجنوب والقطاع مع توغل بري في الجنوب، مما يعني أن هذه العمليات فشلت في وقف هذه الصواريخ.
وفي الجانب السياسي، تستهدف المقاومة القول إن المقاربة العسكرية لن تحول دون ضرب إسرائيل وإن المواجهة المقبلة قد تكون أكثر إيلاما، برأي الفلاحي.
إعلانويعتقد الخبير العسكري أن المقاومة أعادت بناء نفسها في عموم القطاع خلال فترة الهدنة، وخصوصا في الشمال، مما يعني أن أي مواجهة مقبلة ستكون صعبة لأن الصواريخ لا تزال تخرج من المناطق التي تم تدميرها تقريبا.
كما أن العديد من التقارير تشير إلى أن المقاومة تمكنت خلال الفترة الماضية من الوصول لعدد من مخازن الصواريخ التي لم تكن قادرة على الوصول إليها خلال الحرب، كما يقول الفلاحي.
وتحاول المقاومة التأكيد على خطأ الحسابات الإسرائيلية، خصوصا أنها لم تصطدم بشكل مباشر مع القوات الإسرائيلية التي دخلت للقطاع بعد انهيار الهدنة، واكتفت بالرسائل الصاروخية، برأي الخبير العسكري.
وإلى جانب ذلك، فإن الجيش الإسرائيلي الذي يستعد لدخول غزة مجددا ليس هو نفسه الذي دخل القطاع في أول الحرب -برأي الفلاحي- لأنه أنهك وخسر الكثير من الأفراد والآليات فضلا عن فتح جبهات أخرى في اليمن ولبنان وسوريا.
ورغم محدودية الأثر العسكري لهذه الرشقات الصاروخية، فإنها تدفع الجانب الإسرائيلي لإعادة حساباته في كثير من الأمور وخصوصا فيما يتعلق بأي توغل بري محتمل.
وقال مراسل الجزيرة في فلسطين إلياس كرام إن الجيش الإسرائيلي أعلن عن اعتراض صاروخين أطلقا باتجاه شمال غلاف غزة، ولم يحدد المنطقة التي أطلق منها الصاروخان.
وأدى القصف إلى إدخال نحو 50 ألف إسرائيلي إلى الملاجئ في ناحال عوز ونتيفا عسراه وسديروت، وهي مناطق عززت إسرائيل دفاعاتها الجوية فيها خلال الفترة الماضية، وفق كرام.