تنظم مكتبة الإسكندرية من خلال إدارة خدمات المعلومات بقطاع المكتبات لقاءً مع الكاتب الكبير إبراهيم عبد المجيد، للحديث حول الكتابة وتجربته الروائية الفريدة والمتنوعة، وللنقاش عن أحدث إصداراته. وذلك الساعة الخامسة مساء يوم الخميس 16 نوفمبر، بقاعة الوفود بمركز مؤتمرات مكتبة الإسكندرية.

ولد الروائي إبراهيم عبد المجيد بمدينة الإسكندرية، وحصل على ليسانس الفلسفة من كلية الآداب بجامعة الإسكندرية.

وتولى الكثير من المناصب الثقافية رفيعة المستوى، وهو واحد من ألمع الكُتَّاب المصريين والعرب منذ السبعينات، حيث أصدر العديد من الأعمال الأدبية والفكرية الشهيرة ومنها "لا أحد ينام في الإسكندرية"، "بيت الياسمين"، "الصياد واليمام"، "هنا القاهرة"، "الإسكندرية في غيمة"، "طيور العنبر"، "في كل أسبوع يوم جمعة"، "حكايات ساعة الإفطار"، ثلاثية "الهروب من الذاكرة"، فضلًا عن دراسات وكتب عديدة، كما تم ترجمة الكثير من أعماله إلى لغات أجنبية، وحُولت بعضها إلى السينما والتلفزيون.

حصل كاتبنا الكبير على عدة جوائز هامة عن أعماله الأدبية منها جائزة نجيب محفوظ للرواية من الجامعة الأمريكية بالقاهرة عن رواية "البلدة الأخرى" عام 1996م، وجائزة الدولة للتفوق في الآداب من المجلس الأعلى للثقافة عام 2004م، وجائزة الدولة التقديرية في الآداب من المجلس الأعلى للثقافة عام 2007م، وجائزة كتارا للرواية العربية عن فئة الروايات المنشورة عن روايته "أداجيو" عام 2015م، وجائزة الشيخ زايد في الآداب عام 2016م، وجائزة النيل في الآداب عام 2022م، وغيرها من الجوائز.

و يأتي اللقاء في ضوء اهتمام مكتبة الإسكندرية بنشر المعرفة و الثقافة و.التشجيع على القراءة، من خلال الفعاليات العلمية والثقافية التي تأتي استكمالًا لدورها الداعم لخطط التنمية الوطنية والاتجاهات العامة للدولة التي تضع قضية العلم والاطلاع وجودة الفكر على قمة أولوياتها. بالإضافة إلى دورها المجتمعي كراعية للفن والأدب، فإنها تحرص على دعوة الرموز من الأدباء والكُتَّاب المصريين والعرب في أمسيات "لقاء مع كاتب". حيث أنَّ الأدب يعد مرآة لكل زمان ومكان، فهو مرجع أصدق وأغنى لمعرفة أحوال الناس وشؤونهم في مرحلة زمنية ما، فهو بمثابة الأسس التي تغني الحياة وتضيف لها.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: جامعة الإسكندرية قطاع المكتبات إدارة خدمات المعلومات مکتبة الإسکندریة فی الآداب

إقرأ أيضاً:

«دبي للثقافة» تعلن إطلاق العمل الفني «وقفات متروية» للفنانة شيخة المزروع

دبي (وام)
أعلنت هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» بالتعاون مع اللجنة العُليا للإشراف على تطوير منطقة حتّا، وبتكليف من مؤسسة السركال للفنون، إطلاق العمل الفني «وقفات مُتروية» للفنانة الإماراتية شيخة المزروع.
ويُعد هذا العمل أكبر تركيب فني مخصص لموقع معين في دبي، ويشكل جزءاً من استراتيجية الفن في الأماكن العامة التي تتولى الهيئة عملية تفعيلها بهدف تحويل الإمارة إلى معرض فني عالمي مفتوح ومتاح للجميع، بما تقدمه من تجارب فنية فريدة تعزز مكانة الإمارة وريادتها العالمية، وتثري هويتها البصرية.

ويسلط العمل الفني، الذي أنجزته شيخة المزروع، تحت إشراف القيّم الفني فيصل طبارة، العميد المشارك وأستاذ العمارة في الجامعة الأميركية بالشارقة، الضوء على أهمية منطقة حتّا، وما تمتاز به من تضاريس طبيعية وإمكانيات ثقافية وتاريخية وبيئية، حيث سعت الفنانة من خلاله إلى تجسيد التناغم بين الإبداع والبيئة، وإبراز تفاعل الفن المعاصر مع طبيعة منطقة حتّا، عبر دعوة الزوار إلى تأمل المشهد الطبيعي واستكشاف تراث المنطقة.

حوار الماضي والحاضر
يتألف عمل «وقفات مُتروية» من خمس حلقات معدنية حمراء أفقية وعمودية لامعة، وُضعت بشكل استراتيجي على طول مسارات التنزه الخلابة ببحيرة «ليم» في حتّا، لتنسجم بانسيابية مع الجبال، حيث تبدو الحلقات أشبه بمنارات تُشجع الزوار على التوقف، والتأمل، والتواصل مع الجمال الطبيعي المحيط بهم، حيث يمزج العمل الفني بين تأثير الجمال واحترام البيئة، كما يشجع على خلق حوار بين الماضي والحاضر، عبر دعوة أفراد المجتمع إلى التفاعل مع قصص حتا الملهمة التي تتجلى في تضاريسها الطبيعية ومواقعها الأثرية وتاريخها الشفهي.

أخبار ذات صلة سيف بن زايد يلتقي وزير الداخلية الفلبيني حمدان بن محمد يلتقي منتسبي الدفعة الأولى من مبادرة «مليون موهبة في الذكاء الاصطناعي»

وأكدت هالة بدري، مدير عام «دبي للثقافة» أهمية الفن ودوره في تأسيس بيئة إبداعية وفنية مستدامة، وقالت: «يمثل (وقفات مُتروية) إضافة جديدة لإستراتيجية الفن في الأماكن العامة في دبي، وتكمن أهميته في قدرته على إظهار ما تتمتع به منطقة حتّا من تنوع طبيعي وثقافي وتاريخي وتجارب سياحية فريدة، وهو ما يتناغم مع أهداف الخطة الشاملة لتطوير منطقة حتا».
ولفتت إلى أن العمل الفني يعكس حرص «الهيئة» على تمكين المبدعين وأصحاب المواهب المحلية في منطقة حتّا، وتعزيز روح الابتكار لديهم وتحفيزهم على المساهمة في إبراز جوهر دبي وثقافتها عبر أعمالهم ورؤاهم المتفردة.

تعزيز التأمل
من جهتها، أشارت الفنانة شيخة المزروع إلى دور العمل الفني في تعزيز التأمل.. وقالت: «في جبال حتّا، أتوقف بتأنٍ، ليس للبحث عن إجابات، وإنما للتساؤل عن مدى الحاجة إليها، فالأمر لا يتعلق بالتقدم أو الرجوع، وإنما بتقدير لحظات الهدوء التي تسود بين الجبال، حيث يمكن التأمل في تفرد المشهد الطبيعي الذي تتميز به المنطقة».
وأشار القيّم الفني فيصل طبارة إلى أهمية الفن العام ودوره في ربط أفراد المجتمع بمحيطهم.. وقال: «يعزز الفن العام الإحساس بالمكان، ويساهم في تمكين أفراد المجتمع على فهم بيئتهم بدقة، ومساعدهم على التأمل»، لافتاً إلى مساهمة العمل الفني «وقفات مُتروية» في سرد قصص حتّا وبحيرة ليم، وتحفيز الجمهور على التأمل في تفاصيل المكان والتواصل معه.  

مقالات مشابهة

  • اتصال هاتفي بين بطريرك الإسكندرية والأنبا إبراهيم إسحق لتقديم واجب العزاء في وفاة البابا فرنسيس
  • مكتبة الإسكندرية تتسلم إهداءات من سفارة رومانيا
  • رئيس مجلس إدارة الجهاز المصري للملكية الفكرية يحاضر في مكتبة الإسكندرية
  • رئيس جهاز الملكية الفكرية يحاضر في مكتبة الإسكندرية
  • مكتبة الإسكندرية تستضيف الكاتبة الأردنية نور العتيبي الثلاثاء المقبل
  • طلاب جامعة بنها الأهلية في مكتبة الإسكندرية
  • موقف إبراهيم عادل من خوض لقاء أورلاندو بايرتس في دوري الأبطال
  • خطوات تمكنك من الكتابة بأحرف ملونة على واتساب
  • «دبي للثقافة» تعلن إطلاق العمل الفني «وقفات متروية» للفنانة شيخة المزروع
  • غرفة المدينة تنظم لقاء بعنوان “قطاع السياحة والترفيه مع الجهات الداعمة”