حرب غبر مبررة.. كلمة مفوض عام الأونروا في مؤتمر باريس بشأن غزة
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
بدأت اليوم، الخميس، أعمال المؤتمر الدولي في باريس حول غزة، والذي دعت إليه فرنسا بمشاركة العديد من دول العالم والمنظمات المعنية لمناقشة الأوضاع في قطاع غزة.
وفي كلمته، قال فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى "الأونروا"، إن الوكالة فقدت 99 من موظفيها في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر.
وأوضح المفوض العام للأونروا، أن أكثر من 700 ألف نازح يعيشون في مدارس الوكالة بقطاع غزة، لافتا إلى أنه تم محو أحياء كاملة في قطاع غزة، المدارس ودور العبادة تعرضت للقصف الإسرائيلي.
وأشار لازاريني إلى أن إدانة هجمات حركة حماس طبيعي، ولكن هذا لا يبرر الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
وحذر المفوض العام للأونروا من توسيع رقعة الصراع، وتابع: "أشعر بالقلق الشديد لتوسع دائرة الصراع خارج قطاع غزة والوضع في غليان في الضفة الغربية، وتجنب توسع رقعة الصراع قبل فوات الأوان".
وبخصوص المساعدات الإنسانية، قال لازاريني: “ينبغي أن نحمي النازحين وأن تصل إليهم المساعدات”، مشددا على أن حجم المساعدات التي تدخل عبر معبر رفح لـ قطاع غزة لا تكفي، ويجب فتح جميع المعابر لدخول المساعدات.
وأضاف المفوض العام للأونروا، أن “التمويل ما زال منقوصا، ولن نتمكن من دفع رواتب العاملين في قطاع غزة بالمستقبل، لذلك يجب وقف إطلاق النار بشكل فوري وضمان تدفق المساعدات الإنسانية لقطاع غزة”.
واعترض لازاريني على وصف الفلسطينيين بحيوانات بشرية، قائلا: "إن ذلك غير مقبول على الإطلاق ويقوض عملية السلام"، واصفا ما يحدث في غزة بالعقاب الجماعي.
بيان عاجل من مفوض عام الأونروا بشأن أوضاع الإنسانية في غزة الاحتياجات كبيرة.. الأونروا تنشر أرقاما مفزعة بشأن النازحين من غزةالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة باريس فرنسا قطاع غزة فلسطين فيليب لازاريني الأمم المتحدة المفوض العام للأونروا الاحتلال الاسرائيلي حماس معبر رفح المفوض العام فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مفوض الأونروا يدعو إلى الدفاع عن الوكالة بعد حظر الاحتلال أنشطتها
اعتبر المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأربعاء أمام الجمعية العامة للامم المتحدة أن الأونروا تعيش “أحلك اوقاتها”، داعيا الدول الاعضاء الى إنقاذها.
وقال فيليب لازاريني “من دون تدخل الدول الاعضاء فإن الاونروا ستنهار، مما سيغرق ملايين الفلسطينيين في الفوضى”، مطالبا الدول أعضاء الجمعية العامة بأن تمنع تطبيق القانون المناهض للاونروا الذي أقره البرلمان الاسرائيلي ونص على حظر أنشطتها.
وأضاف لازاريني أن تطبيق القانون “سيكون له عواقب كارثية”.
وأضاف “في غزة، سيؤدي تفكيك الأونروا إلى انهيار الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة التي تعتمد بشكل كبير على البنية التحتية للوكالة”.
وقال “في غياب إدارة عامة أو دولة متمكنة، فإن الأونروا وحدها قادرة على توفير التعليم لأكثر من 650 ألف فتاة وفتى في غزة. وفي غياب الأونروا، سيتم حرمان جيل كامل من الحق في التعليم”.
وافق البرلمان الإسرائيلي على وقف عمليات الأونروا بتبنّيه قانونا أدانه المجتمع الدولي، بما في ذلك الولايات المتحدة وكذلك بريطانيا وألمانيا.
وأمهلت واشنطن إسرائيل في 15 تشرين الأول/أكتوبر 30 يومًا لزيادة كمية المساعدات التي تدخل قطاع غزة، محذّرة من أن عدم القيام بذلك قد يدفع الى بحث حجب بعض المساعدات العسكرية التي تقدمها لحليفتها الوثقى.
في كانون الثاني/يناير، اتهمت إسرائيل عشرات من موظفي الأونروا في غزة بالتورط في الهجوم غير المسبوق الذي شنّته حركة حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 على إسرائيل وأشعل فتيل الحرب في قطاع غزة.
وفي إخطار للأمم المتحدة بقرار إسرائيل بوقف التعامل مع الأونروا الاثنين، قال وزير الخارجية حينها يسرائيل كاتس إن موظفي الوكالة “شاركوا في مذبحة” تشرين الأول/أكتوبر وأن العديد منهم “نشطاء في حماس”.
ولكن سلسلة من التحقيقات في المسألة خلصت إلى بعض “القضايا المتعلقة بالحياد” في الأونروا، وقررت أن تسعة موظفين “ربما شاركوا” في ذاك الهجوم، لكنها لم تجد أي دليل على مزاعم إسرائيل.
وأثار حظر إسرائيل عمل الأونروا مخاوف من أن يفقد موظفوها قدرتهم على التنسيق مع السلطات الإسرائيلية لعبور نقاط التفتيش والانتقال من مكان إلى آخر في الضفة الغربية المحتلة وغزة.
المصدر أ ف ب الوسومالأونروا الاحتلال الإسرائيلي فلسطين مجلس الأمن