على طريقة رضوى الشربيني.. 8 صفات تجديها في الرجل المناسب
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
يعد اختيار شريك الحياة من أهم وأصعب القرارات التي يواجهها الإنسان في حياته، لأنَّه قرار يرسم حياته المستقبلية بأكملها من سعادة أو تعاسة، وأي اختيار خاطئ يتسبب في ندم وأسى كبيرين؛ لذا يجب أن نحرص على اختيار شريك الحياة المناسب لنا.
ومن خلال برنامج «هي وبس» الذي تقدمه المذيعة «رضوى الشربيني» على قناة «سي بي سي سفرة» سنوضح لكِ الصفات المناسبة والجيدة لشريك الحياة الذي تبحثين عنه.
الصفات المناسبة لشريك حياتك:
1- الاحترام: يجب أن يتسم الشخص بالاحترام في التعامل وأن يكتفي بشريكة حياته، دون خيانتها مع أخرى فيما بعد.
2- التعامل مع الأسرة: يجب الأخذ في الاعتبار كيفية تعامل الرجل مع أفراد أسرته وهل هو شخص متعاون معهم ويحبهم وبار بهم أم غير ذلك، ويجب أن يكون شخصا يتعامل مع أسرته معاملة حسنة.
3- حب الملكية: ويجب أن لا يتسم بحب الملكية حتى لا يشعرك أنكِ ملكه وحده وكي لا تكوني فيما بعد تحت سيطرة مفرطة منه.
4-التعامل مع الغير:
يجب أن يتسم بحسن الخلق والتعاطف مع الغير وتكون لديه القدرة على اختيار الألفاظ الجيدة في الحديث والمناقشات.
5- يتسم بالكرم: الكرم من الصفات المهمة جدًا في شريك الحياة المثالي، سواء الكرم على الصعيد المالي أو كرم على الصعيد العاطفي في المشاعر والاهتمام ومنحك الوقت.
6- الاهتمام بالغير “الجدع”
الشريك المثالي هو الذي يكون متواجدا مع شريك حياته في جميع الأوقات والأزمات وتثقين تمامًا أنه بإمكانك الاعتماد عليه في أي وقت
7- يكون شخصا ناجحا: من صفات شريك الحياة المثالي أن يكون شخصا ناجحا في عمله.
8- الشعور بالحب: يجب أن تكون لديك مشاعر طيبة تجاهه حتى تتمكني من التعامل معه كزوج وبطريقة جيدة لتصبح الحياة سعيدة بينكما.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رضوي الشربيني الرجل السعادة الحب النجاح رضوى الشربینی شریک الحیاة یجب أن
إقرأ أيضاً:
المفوضة الأوروبية: مصر شريك لا غنى عنه في حل النزاعات والاستقرار الإقليمي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، المفوضة المسؤولة عن ملف البحر المتوسط، دوبرافكا سويتسا، التي أكدت التزام الاتحاد الأوروبي بدعم مصر في هذه المرحلة الحاسمة، مشددة على دورها المحوري كحجر زاوية للاستقرار والأمن والتعاون الاقتصادي في المنطقة.
كما استعرضت رؤيتها بشأن وثيقة ميثاق البحر المتوسط الجديد.
وخلال زيارتها، التقت المفوضة الأوروبية ، رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، ووزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج بدر عبد العاطي، ووزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي رانيا المشاط.
كما وقّعت مع الحكومة المصرية اتفاقًا على قرض بقيمة 90 مليون يورو لدعم مشروع "صمود مصر الغذائي"، بتمويل من الاتحاد الأوروبي وبنك الاستثمار الأوروبي.
وأكدت المفوضة سويتسا على العلاقات القوية بين الاتحاد الأوروبي ومصر، مشيرةً إلى تنفيذ الشراكة الاستراتيجية في مجالات عدة، منها التعاون الاقتصادي والتجاري، والاستثمار، والطاقة، والتكنولوجيا النظيفة، والتكيف المناخي، والأمن، وتنظيم الهجرة.
كما شددت على أن القيم المشتركة والاهتمامات الاستراتيجية تشكل أساس هذا التعاون.
وناقشت المفوضة الأوروبية جهود مصر لتعزيز الإصلاحات السياسية والاقتصادية بالتنسيق مع حزمة المساعدة المالية الكلية المقدمة من الاتحاد الأوروبي، وأكدت استمرار العمل على جذب الاستثمارات الأجنبية لمصر، لا سيما في مجالات التكنولوجيا النظيفة والطاقة المتجددة.
وأشارت إلى أن الإصلاحات الاقتصادية في مصر تمهّد الطريق لاستثمارات بقيمة 1.8 مليار يورو حتى عام 2027 ضمن الصندوق الأوروبي للتنمية المستدامة، مما يسهم في دعم الاقتصاد المصري وتنشيط الاستثمارات في القطاعين العام والخاص.
كما أكدت المفوضة الأوروبية على الدور المصري المحوري في تحقيق الاستقرار الإقليمي، خاصة فيما يتعلق بغزة وسوريا والشرق الأوسط، إضافةً إلى تعزيز التعاون مع دول الخليج.
وشددت على أن مصر تلعب دورًا أساسيًا في الوساطة لحل النزاعات والاستجابة للأزمات، مما يجعلها شريكًا لا غنى عنه للاتحاد الأوروبي.
وفي إطار صياغة ميثاق البحر المتوسط الجديد، استمعت سويتسا إلى وجهات النظر المصرية لضمان أن يكون الميثاق قادرًا على تقديم فوائد مستدامة للمنطقة.
وتأتي هذه الزيارة ضمن سلسلة مشاورات رفيعة المستوى تجريها المفوضة الأوروبية لإعداد الوثيقة بالتعاون مع شركاء المتوسط والدول الأعضاء، بهدف تعزيز الأمن والاستقرار ودعم العلاقات الاقتصادية والشعبية.
وفي تعليقها على الزيارة، قالت المفوضة دوبرافكا سويتسا، “سعيدة بزيارة مصر في بداية تولي مهامي، فهي شريك استراتيجي أساسي للاتحاد الأوروبي ولها دور حاسم في استقرار المنطقة، ولقد ارتقت علاقاتنا خلال العام الماضي إلى آفاق جديدة، وسنظل ملتزمين بدعم مصر اقتصاديًا وتعزيز جدول إصلاحاتها الطموح. البحر المتوسط ليس مجرد فضاء جغرافي، بل هو ثقافة وجسر اقتصادي بين القارات الثلاث، ومصر هي قلب هذا الملتقى النابض”.
وأضافت سويتسا، من خلال تعزيز شراكتنا، يمكننا تحويل التحديات إلى فرص تدعم الرخاء والاستقرار لكل من مصر والاتحاد الأوروبي. لقد حققنا إنجازات مهمة، من اتفاقيات استثمارية تاريخية إلى مساعدات مالية تدعم التحديث الاقتصادي، ونتطلع لصياغة رؤية مشتركة مع مصر في إطار ميثاق البحر المتوسط الجديد لتعزيز الاستقرار والازدهار في المنطقة."