الاقتصاد نيوز-بغداد

أكدت وزارة الموارد المائية، الخميس، أن ملف التفاوض بشأن حصص العراق المائية، كبير وسيادي ويحظى بدعم من رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، فيما حددت أمرين مكناها من الاستعداد لاستقبال أية كميات مرتقبة من الأمطار.

وقال المتحدث باسم الوزارة، خالد شمال، لوكالة رسمية تابعته "الاقصاد نيوز" إن "الوزارة مستعدة لاستقبال أية كميات من الأمطار لأمرين مهمين: الأول يتعلق بوجود فراغ خزني كبير في الخزانات العراقية بسبب السنوات الأربع الشحيحة التي مرت وأدت إلى تناقص الإيرادات والخزين، والأمر الآخر يتعلق بالإجراءات المتخذة من الوزارة بتأهيل وصيانة وتشغيل كل المنشآت المعنية بالتوزيع والسيطرة والخزن وجعلها على أهبة الاستعداد".

وبشأن حصص العراق المائية مع دول الجوار، أشار شمال إلى أن "وفد العراق المفاوض مستمر في التفاهم مع تركيا وإيران وسوريا على حصص العراق المائية"، موضحاً أن "التفاوض والتواصل مبني على أساس أن الملف المائي للعراق يشكل أحد محاور الأمن القومي، إذ هناك دعم كبير من رئيس الوزراء ووزارتي الموارد المائية والزراعة ولجنة الأهوار النيابية للفريق العراقي التفاوضي".

وتابع أن "حقوق نهري دجلة والفرات المائية واضحة ولا مجال للمساومة عليهما"، مستدركاً بالقول: إن "ملف التفاوض كبير وسيادي ويحتوي على عدة جوانب منها فنية تدار من قبل وزارة الموارد، ودبلوماسية، وجوانب أخرى".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

مقتل 10 من الدعم السريع والجيش يتقدم في محاور القتال شرقي الخرطوم

أفاد مراسل الجزيرة بمقتل 10 من قوات الدعم السريع في اشتباكات بضاحية الحاج يوسف في شرق النيل، في حين يواصل الجيش تقدمه في العاصمة الخرطوم.

وأشار المراسل إلى أن الجيش السوداني قصف بالطائرات والمدفعية مواقع للدعم السريع في العاصمة الخرطوم، وبارا شمال الأبيض عاصمة ولاية شمال كردفان.

وقال الجيش إنه تقدم في جميع المحاور بمنطقة شرق النيل شرقي العاصمة الخرطوم، وإنه استولى على منظومة تشويش كاملة في المنطقة.

وأفادت مصادر محلية للجزيرة بأن الجيش السوداني قصف بالمدفعية الثقيلة مواقع لقوات الدعم السريع في مدينة الخرطوم ومنطقة شرق النيل شرقي العاصمة.

وفي مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، قال إعلام الفرقة الخامسة مشاة، التابعة للجيش، إن قوات الدعم السريع استهدفت بالمسيرات والمدافع مواقع بالمدينة، وإن القصف جاء بعد أن منيت قوات الدعم السريع بخسائر أمس الجمعة.

وفي ولاية شمال كُردفان غربي السودان تدور مواجهات بين الجانبين، يسعى الجيش من خلالها إلى السيطرة على الطريق الرابط بين غربي السودان وشرقيه.

الدعم السريع: سننتصر

في المقابل قال الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع الفاتح قرشي إن قواته ستنتصر في المعركة التي تدور ضد الجيش.

إعلان

وشدد، في خطاب أمام جنود وضباط من قوات الدعم السريع، على أنهم سيقاتلون الجيش وحلفاءه إلى ما لا نهاية.

وأضاف أن قوات الدعم السريع في أفضل حالاتها من حيث التسليح والآليات الحربية، وأن هذه الحرب تمثل حرب وجود بالنسبة لهم.

وتسيطر قوات الدعم السريع على 4 ولايات في إقليم دارفور (غرب) من أصل 5 ولايات، في حين تخوض اشتباكات ضارية ضد الجيش في مدينة الفاشر، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات الإقليم.

ويأتي ذلك بعد يوم من حديث مصدر عسكري سوداني عن أن اشتباكات تدور بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في محيط القصر الرئاسي وسط الخرطوم، والتي تتجدد منذ أيام.

وقال المصدر للجزيرة إن الجيش استعاد السيطرة على أجزاء واسعة من ضاحية "حلة كوكو" بشرق النيل شرقي الخرطوم.

وحسب المصدر، فقد هاجم الجيش حلة كوكو من محاور عدة، من بينها محور كافوري ومحور سلاح الإشارة، في حين تداول ناشطون عبر فيسبوك أول أمس الخميس مشاهد لانتشار جنود الجيش السوداني في منطقة حلة كوكو.

مقالات مشابهة

  • وفقًا لقانون الموارد المائية.. تعرف على شروط تشغيل آلات رفع المياه الجديدة
  • عبدالغني: العراق قطع شوطًا كبيرًا في مجال تطوير الصناعة النفطية
  • حراك نيابي لإصدار قرار يتضمن ثلاثة أبعاد بعد دعوة عبد الله أوجلان لحل حزب العمال - عاجل
  • جامعة الدول العربية تدعو لإدارة الموارد المائية بطريقة متكاملة وعادلة لضمان أمن المياه
  • الجامعة العربية تدعو لإدارة الموارد المائية بطريقة متكاملة وعادلة
  • العراق: مشاريع لزيادة التصدير إلى 4.5 ملايين برميل يوميًا
  • النقل نستهدف إنشاء 73 محـورًا وكوبري على النيل .. تصوّر جوي
  • مقتل 10 من الدعم السريع والجيش يتقدم في محاور القتال شرقي الخرطوم
  • الدفاع البرلمانية تدعو الى تحرك عاجل لإنهاء الوجود التركي العسكري في العراق
  • الدفاع البرلمانية تدعو الى تحرك عاجل لإنهاء الوجود التركي العسكري في العراق - عاجل