وزير الصحة الاسكتلندي في قلب زوبعة بسبب فاتورة باهظة خلال عطلته بالمغرب
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
زنقة 20 | الرباط
يوجد وزير الصحة الاسكتلندي مايكل ماتيسون في قلب زوبعة في بلاده ، بسبب فاتورة استخدامه جهاز الأيباد أثناء تواجده في المغرب لمدة أسبوع خلال عطلة عيد الميلاد العام الماضي.
ونقلت وسائل إعلام بريطانية مثل بي بي سي و تيليغراف و الغارديان ، قضية وزير الصحة الاسكتلندي الذي رفض دفع فاتورة بقيمة 11 ألف جنيه استرليني ، نتجت عن استخدامه جهاز أيباد خاص بالبرلمان في عطلته بالمغرب.
و حسب نفس المصادر، فإن ماثيسون، أخذ جهاز iPad الخاص بالبرلمان في عطلة عيد الميلاد لمدة أسبوع إلى المغرب العام الماضي ، لكنه استخدمه دون الاتصال بشبكة واي فاي، مما كلف البرلمان الاسكتلندي دفع فاتورة بقيمة 10.935.74 جنيه إسترليني مقابل رسوم خدمة “رومينغ Rooming”.
وقال ماثيسون، الذي يكسب حسب وسائل إعلام بريطانية، 118.511 جنيهًا إسترلينيًا سنويًا من منصبه الحكومي، إنه أنفق 3000 جنيه إسترليني فقط من أموال دافعي الضرائب.
وحسب وسائل الإعلام البريطانية ، فإن الوزير ماثيسون رفض دفع الرصيد المتبقي من جيبه الخاص، ودفع البرلمان الاسكتلندي من ميزانيته الخاصة بعد تلقي تأكيدات بأن التكاليف لها علاقة بالأعمال البرلمانية وليس للاستخدام الشخصي.
حزب العمال الاسكتلندي وحزب المحافظين انتقدا بشدة ما كشفته الصحافة البريطانية، و وصف رئيس حزب المحافظين كريغ هوي القضية بأنها فضيحة.
و قال هوي: “يجب على وزير الصحة في الحزب الوطني الاسكتلندي الذي يتقاضى 120 ألف جنيه إسترليني سنويًا أن يفعل الشيء اللائق وأن يسدد هذه الأموال من جيبه الخاص”.
جاكي بيلي، نائبة زعيم حزب العمال الاسكتلندي، اتهمت الوزير ماثيسون بإهدار أموال دافعي الضرائب.
و أضافت : “لا ينبغي للجمهور الاسكتلندي أن يتحمل هذه الفاتورة الباهظة لمايكل ماثيسون.”
متحدث باسم وزير الصحة الاسكتلندي، قال إن نفقات الوزير كانت لها علاقة بالعمل البرلماني وهي مشروعة.
مصادر قريبة من وزير الصحة الاسكتلندي، ذكرت أن الأخير استخدم جهاز أيباد للعمل خلال إجازته في المغرب، وكان يواجه مشكلة متعلقة ببطاقة SIM التي كانت قديمة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
جهاز تنمية المشروعات يدعم الصناعات الحرفية والتراثية بـ 25 مليون جنيه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات حرص الجهاز على تفعيل مختلف سبل التعاون مع جميع شركاء التنمية خاصة من المؤسسات المالية غير المصرفية بالقطاع الخاص وذلك لتنفيذ استراتيجية الدولة في النهوض بالمشروعات متناهية الصغر والتوسع في تمويلها لتشجيع المواطنين على التشغيل الذاتي والحد من انتشار البطالة ورفع مستوى المعيشة والتركيز على الحرف اليدوية والتراثية لما تتمتع به من قدرة على توفير فرص عمل كثيفة.
جاء ذلك خلال تصريحات له بمناسبة توقيع عقد جديد مع أحد شركات التمويل بقيمة تمويلية 25 مليون جنيه لتعزيز الدعم المتاح للمشروعات الحرفية والتراثية وهو "مشروع حرفة للتمويل متناهي الصغر".
وقعت التعاقد نيفين بدر الدين رئيس القطاع المركزي للتمويل متناهي الصغر بالجهاز والمهندس حازم مغازي الرئيس التنفيذي للشركة .
وأشار إلى أن ذلك يأتي تماشيا مع المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان" والتي تهدف إلى تأهيل المواطنين وخاصة المرأة والشباب على التشغيل الذاتي واقتحام مجال الأعمال الحرة وتطوير المشروعات القائمة.
وأضاف رئيس جهاز تنمية المشروعات أن العقد الجديد مع الشركة يأتي في إطار استراتيجية تطوير الحرف اليدوية والتراثية وتعزيز المشروعات العاملة بهذا القطاع الهام والحيوي ومساعدة أصحاب المشروعات الحرفية على تطوير أعمالهم لخلق المزيد من فرص العمل بجانب العمل على تمكين المرأة والمساعدة على تحسين مستوى المعيشة.
وقال رحمي إن التعاقد الموقع بمبلغ 25 مليون جنيه سيتم توجيهه للمشروعات متناهية الصغر ممن لديها مستندات (بطاقة ضريبية- سجل تجاري) وذلك بهدف إقامة مشروعات جديدة او مساعدة المشروعات القائمة على التطوير والتوسع، بالإضافة الى توفير التمويلات اللازمة في مجال الحرف التراثية والحرفية بالتجمعات الإنتاجية المنتشرة على مستوى الجمهورية وخاصة في المحافظات الحدودية والمناطق الأكثر احتياجا للخدمات.
وأشار إلى أنه من المتوقع أن يتم تمويل حوالي 250 مستفيد من خلال تنفيذ هذا العقد خاصة بمناطق التجمعات الإنتاجية بما يساهم في مساعدة المشروعات الحرفية والتراثية على المنافسة والاستمرار في السوق والتحول من القطاع غير الرسمي الى القطاع الرسمي.
من جانبها أفادت نيفين بدر الدين بأن توقيع هذا العقد يأتي في إطار خطة عمل الجهاز للتوسع في قاعدة انتشار الجهات الوسيطة المتعاملة معها، بالإضافة الى طرح منتجات جديدة والعمل على زيادة محفظة التمويل بالجهاز، لدعم وتنمية وإقامة المشروعات متناهية الصغر، وذلك بهدف توفير تلك التمويلات للفئات المستهدفة الراغبة في تطوير مشروعاتها القائمة، او إقامة مشروعات جديدة، مع إمكانية تمويل شراء آلات ومعدات من خلال هذا العقد.
من جانبه أعرب المهندس حازم مغازي، الرئيس التنفيذي لشركة "أمان القابضة"، أن التوقيع يعكس دعم الخريجين الشباب وأصحاب الحرف اليدوية، وخاصة تمكين المرأة المعيلة، يُعد خطوة جوهرية نحو تعزيز الاستقرار المالي والاجتماعي. فمثل هذه المبادرات ليست فقط وسيلة لتحسين مستويات المعيشة للفئات المستهدفة، بل هي أيضاً تساهم بفاعلية في خلق فرص عمل جديدة، مما يعزز التنمية الاقتصادية المحلية ويخلق مجتمعاً أكثر شمولية واستدامة.
وأوضح مغازي أن هذه الشراكة تأتي ضمن جهود الشركة لتوسيع نطاق خدماتها التمويلية، مع تركيز خاص على دعم المشروعات متناهية الصغر وأصحاب الحرف اليدوية، وذلك عبر شبكتها الواسعة التي تشمل 212 فرعاً للتمويل.
ويسعى الاتفاق إلى تعزيز التمويل متناهي الصغر كأداة فعّالة لتمكين الأفراد وأصحاب المشاريع الصغيرة من الحصول على الدعم المالي اللازم لإطلاق مشاريعهم وتطويرها، مما يفتح آفاق عمل جديدة ويعزز التنمية الاقتصادية المستدامة في مصر.