"دور الإعلام في تعزيز المشاركة بالانتخابات الرئاسية" ندوة بمركز إعلام مطروح
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
نظم مركز إعلام مطروح التابع للهيئة العامة للاستعلامات قطاع الإعلام الداخلي، اليوم الخميس، ندوة توعوية بمقر المركز بمدينة مرسى مطروح، حول الإعلام ودوره في التوعية بالمشاركة الإيجابية في الانتخابات الرئاسية، ضمن مبادرة الهيئة “صوتك مستقبلك .. انزل وشارك”.
تحدث فيها الإذاعي عبد الحميد القناشى مدير إذاعة مطروح الإقليمية وأحد أبرز الإعلاميين بالمحافظة، موضحا أن للانتخابات أهمية كبيرة في مستقبل مصر فهي التي ستحدد مستقبل الدولة المصرية خلال السنوات الست المقبلة؛ مما يؤثر على جميع جوانب الحياة في مصر، بما في ذلك السياسة والاقتصاد والمجتمع لذلك، من المهم أن يشارك جميع المصريين في الانتخابات القادمة وأن يصوتوا للشخص الذي يعتقدون أنه سيكون الافضل لإدارة البلاد.
وأوضح "القناشى" أن الانتخابات الرئاسية المصرية التي ستعقد في 10-12 ديسمبر المقبل هي خامس انتخابات رئاسية تعددية مباشرة في تاريخ مصر وثالث انتخابات رئاسية بعد ثورة 30 يونيو 2013 في مصر، مشيرا إلى أن الإعلام المحايد عليه دور هام وفعال في إنجاح عرس الديمقراطية المصرية القادم، وهنا يجب على الإعلام المحايد تقديم ممارسة إيجابية لصالح المواطنين منها مثلا أن الإعلام المحايد يسهم في تعزيز العملية الانتخابية وجعلها أكثر شفافية ونزاهة، فهو يساعد المواطنين على اتخاذ قراراتهم الانتخابية بناءً على معلومات صحيحة، ويساهم في بناء مجتمع ديمقراطي متماسك.
وبين القناشى في حديثه عن دور الإعلام في التعاطي مع الانتخابات الرئاسية القادمة أنه يجب أن يلتزم بخصائص الإعلام المحايد في تناول الانتخابات ومنها: الموضوعية فيجب أن يعرض الإعلام المحايد المعلومات المتعلقة بالانتخابات بطريقة موضوعية، دون التحيز لأي من المرشحين أو الأحزاب مع ضرورة التعاطي المهني مع الانتخابات بشكل عام حيث يحرص الإعلام المحايد على دقة المعلومات التي يقدمها، حتى يتمكن المواطنون من اتخاذ قراراتهم الانتخابية بناءً على معلومات صحيحة.
وأضاف مدير إذاعة مطروح أن التوازن مطلوب في تناول جميع وجهات النظر المتعلقة بسير العملية الانتخابية، وختم بحديثه عن خصائص الإعلام المحايد وارتباطه بمفهوم العدالة موضحا أنه يجب أن يتعامل الإعلام المحايد مع جميع المرشحين والأطراف المشاركة في الانتخابات بطريقة عادلة، دون تمييز.
وانتقل الإذاعي عبد الحميد القناشى إلى الحديث عن ضرورة المشاركة الإيجابية في الانتخابات وهي التي لن تتحقق من وجهة نظره إلا من خلال أن يشارك المواطنون في العملية الانتخابية بطريقة نشطة ومسؤولة، وهذا يعني ان يقوم المواطنين بالتصويت في الانتخابات، وأن يكونوا على دراية بالمرشحين والقضايا المطروحة، وأن يدافعوا عن حقوقهم الانتخابية، موضحا أن للمشاركة الإيجابية في الانتخابات أهمية كبيرة في المجتمع، فهي تساهم في تعزيز الديمقراطية، فالانتخابات هي أساس الديمقراطية، وهي الطريقة التي يختار بها الشعب ممثليه في الحكومة والسلطة، وعندما يشارك المواطنون في الانتخابات بنشاط، فإنهم يساهمون في تعزيز الديمقراطية وضمان أن السلطة المنتخبة تعبر عن إرادة الشعب.
و أشار إلى أن الانتخابات هي أداة لضمان العدالة الاجتماعية، عندما يشارك المواطنون في الانتخابات، فإنهم يضمنون أن جميع المواطنين، بغض النظر عن وضعهم الاجتماعي أو الاقتصادي أو العرقي أو الديني، لديهم صوت في الحكومة، لافتا أن الانتخابات هي أداة لتحقيق التنمية الاقتصادية عندما يشارك المواطنون في الانتخابات، فإنهم يضمنون أن الحكومة تلتزم بتنفيذ السياسات التي ستؤدي إلى تنمية اقتصادية مستدامة، وأن هناك عدد من الطرق التي يمكن للمواطنين من خلالها المشاركة الإيجابية في الانتخابات، بما في ذلك التصويت وهو أهم طريقة للمشاركة في الانتخابات يجب على جميع المواطنين الذين هم مؤهلين للتصويت أن يسجلوا اصواتهم وأن يصوتوا في الانتخابات.
ونبه إلى أنه يجب على المواطنين أن يكونوا على دراية بالمرشحين والقضايا المطروحة في الانتخابات، ويمكنهم القيام بذلك من خلال قراءة الصحف والمواقع والمشاركة في الحملات الانتخابية. ومن المهم أيضا أن يشارك جميع المواطنين في الانتخابات بنشاط ومسؤولية، فالمشاركة الإيجابية في الانتخابات هي واجب وطني يساهم في بناء مجتمع ديمقراطي وعادل ومزدهر.
حضر الندوة التى أقيمت بمركز إعلام مطروح لفيف من ممثلى القطاعات الحكومية وعدد من الأئمة ووعاظ الأوقاف وموظفى بعض الدوائر الحكومية في المحافظة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مطروح مركز إعلام مطروح حملة صوتك مستقبلك إنزل وشارك المشارکة الإیجابیة فی الانتخابات الانتخابات الرئاسیة الانتخابات هی فی تعزیز IMG 20231109
إقرأ أيضاً:
رومانيا.. زعيم حزب الليبراليين السابق ينسحب من سباق الانتخابات الرئاسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الزعيم السابق لحزب الوطنيين الليبراليين ورئيس حزب "القوة الصحيحة" لودوفيك أوربان، انسحابه من السباق الرئاسي الروماني لصالح الزعيمة الإصلاحية إلينا لاسكوني من حزب "الاتحاد لإنقاذ رومانيا.
وذكرت منصة (البلقان) الإخبارية، الثلاثاء، أن هذه الخطوة تهدف إلى توحيد قوى اليمين الوسط في رومانيا خلف مرشح واحد قبل أيام من الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية المقررة في 24 نوفمبر.
وتشير التوقعات إلى أن الزعيم القومي جورج سيميون، وليس أيًا من مرشحي اليمين الوسط، هو الأكثر احتمالًا للتأهل للجولة الثانية إلى جانب رئيس الوزراء الحالي مارسيل تشيولاكو.
ولا يزال نيكولاي تشيوكا، زعيم حزب الليبراليين الحالي، وميرتشيا جيوانا، المرشح المستقل والمسؤول السابق في حلف الناتو، إلى جانب لاسكوني، أبرز مرشحي اليمين الوسط. ومع ذلك، فإن استمرارهم في السباق بشكل منفصل يهدد بتقسيم أصوات اليمين الوسط. ورغم الحاجة إلى انسحاب اثنين من المرشحين لصالح الأقوى بينهم، إلا أن استطلاعات الرأي المتباينة التي يدعمها كل مرشح تجعل هذا الأمر مستبعدًا.
ويتنافس المرشحون الأربعة، وهم لاسكوني، وتشيوكا، وجيوانا، وسيميون، على الفوز بمقعد في الجولة الثانية لمواجهة رئيس الوزراء تشيولاكو، الذي يعتبر حتى الآن المرشح الأوفر حظًا.