الهويشان : يؤكد دعمه للقضية الفلسطينية ورفض السعودية اعتداءات اسرائيل
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
اكد مزيد بن محمد الهويشان القنصل ا العام للمملكة العربية السعودية بالإسكندرية،دعم المملكة السعودية الشقيقة قيادة وحكومة للقضية الفلسطينية مؤكدا رفضهم التام للاعتداءات الوحشية التى يشنها الكيان الصهيونى القائم بالاحتلال على شعبنا الفلسطينى المناضل فى شتئ ارجاء الوطن وخاصة قطاع غزة والتاكيد على حق الشعب الفلسطينى فى الدفاع عن ارضه ومقاومة الاحتلال .
جاء ذلك خلال زيارة القنصل السعودى نظيره الفلسطينى السفير رأفت بدران،القنصل العام، بمقر القنصلية العامة بالاسكندرية، في زيارة للتضامن مع الشعب الفلسطيني جراء الحرب الجارية في قطاع غزة.
وخلال الزيارة، أطلع السفير بدران القنصل العام السعودي مزيد الهويشان على آخر المستجدات في الحرب الجارية على قطاع غزة والوضع الراهن في الضفة الغربية والقدس.
واطلع السفير بدران الوفد على آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية ومجريات الحرب التي تشنها آلة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بعد مرور ما يقارب الشهر على الدمار والمجازر التي يرتكبها الاحتلال ضد أبناء شعبنا في قطاع غزة من إبادة جماعية وتطهير عرقي وقتل للأطفال والنساء والمدنيين العزل والاعتداء على الطواقم الطبية والمستشفيات والصحفيين والمدارس ودور العبادة في انتهاكات صارخة للقانون الدولي في ظل ازدواجية المعايير والكيل بمكيالين على المستوى الرسمي بالرغم من التضامن الواضح من الشعوب على مستوى العالم مع الشعب الفلسطيني ضد جرائم الاحتلال
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية قنصل السعودية الفلسطيني غزة الصهيوني قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية تدين أي مشروع " تهجير" لسكان قطاع غزة
عبرت الرئاسة الفلسطينية، الأحد، عن رفضها الشديد وإدانتها لأية مشاريع تهدف لتهجير سكان قطاع غزة.
فلسطين تعلن رفضها الشديد لأية مشاريع تهدف لتهجير أبناء شعبنا من قطاع غزة بيت الزكاة والصدقات يطلق أكبر قافلة إنسانية لقطاع غزةوقالت الرئاسة الفلسطينية، في بيان، إن "هذا الأمر يشكل تجاوزا للخطوط الحمراء التي حذرنا منها مرارا"، مؤكدة "الشعب الفلسطيني لن يتخلى عن أرضه ومقدساته".
وشددت على أننا "نسمح بتكرار النكبات التي حلت بشعبنا في الأعوام 1948 و1967، وأن شعبنا لن يرحل".
وجددت الرئاسة الشكر لجمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية على مواقفهما الحاسمة والرافضة لتهجير الشعب الفلسطيني إلى خارج وطنه، و"الشكر موصول لجميع الدول الشقيقة والصديقة التي ساندتنا في هذا الموقف".
وأضافت الرئاسة، أن "الشعب الفلسطيني وقيادته لن يقبلا بتاتاً بأية سياسة تمس وحدة الأرض الفلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية"، مشددة على أن "أية محاولة للمساس بالثوابت الفلسطينية والعربية والدولية كذلك مرفوضة وغير مقبولة إطلاقاً"، مطالبة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بمواصلة "جهوده لدعم المساعي لتثبيت وقف إطلاق النار واستدامته، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي بالكامل، وتولي السلطة الفلسطينية مهامها في قطاع غزة، والتركيز على تحقيق السلام وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة".
وأكدت الرئاسة أن دولة فلسطين على استعداد لتولي مهامها كاملة في قطاع غزة، ومواصلة مساعيها من أجل تحقيق السلام العادل وفق رؤية حل الدولتين، على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وقالت الرئاسة: "نحذر من تداعيات مثل هذه السياسة الإسرائيلية الخطيرة التي تُسهم في تقطيع أواصر قطاع غزة، وتهجير أبنائه، الأمر الذي سيؤدي إلى زعزعة الاستقرار والأمن، والمساس بسيادة دولة فلسطين وسيادة الدول العربية المجاورة".
وأضافت: "نجدد التأكيد مرة أخرى على أن الشعب الفلسطيني وقيادته الشرعية الممثلة بمنظمة التحرير الفلسطينية هي صاحبة القرار والمصير والمستقبل حفاظا على المشروع الوطني والهوية الفلسطينية".
وكان ترامب اقترح أن يستقبل الأردن ومصر مزيدا من الفلسطينيين من غزة التي مزقتها حرب استمرت 15 شهرا.
إصابة فلسطيني في اعتداء للمستعمرين بالأغوار
أصيب مواطن فلسطيني إثر اعتداء عدد من المستعمرين عليه، مساء اليوم الأحد، في عين الحلوة بالأغوار الشمالية بالضفة الغربية المحتلة.
وأفاد رئيس مجلس قروي المالح مهدي دراغمة - في تصريح أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"- بأن المواطن ساطي عليان دراغمة أصيب برضوض نتيجة اعتداء عدد من المستعمرين عليه، ومحاولة خنقه، بعد أن داهموا خيامه في عين الحلوة، مشيرا إلى أن قوة من جيش وشرطة الاحتلال حضرت إلى المنطقة.
وفي السياق، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عدة قرى وبلدات شمال محافظة رام الله والبيرة.
وأفادت مصادر محلية فلسطينية، بأن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت قريتي عين سينيا وجفنا وبلدة بيرزيت شمال المحافظة، دون أن يبلغ عن اعتقالات أو مواجهات.
اتفاق بشأن أربيل يهود.. 30 فلسطينيا من محكومي المؤبدات
ينما استعد أكثر من مليون نازح في وسط وجنوب قطاع غزة، صباح الأحد، للعودة إلى أحيائهم شمالاً بعد 15 شهرا من النزوح والمعاناة، لم تكتمل فرحتهم. إذ أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان، أنه لن يسمح لهم بالعبور ولن يتم فتح معبر نتساريم حتى يتم ترتيب الإفراج عن الأسيرة أربيل يهود.