هالة صدقي تردّ على منتقدي متابعة الفنانين لأعمالهم في ظل أحداث غزة
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
متابعة بتجــرد: ردت الفنانة هالة صدقي، على الانتقادات التي توجه لعمل الفنانين في ظل الأحداث الجارية في المنطقة العربية، معربة عن تعجبها الشديد من اندهاش البعض حول تصوير الفنانين لأعمالهم خلال الفترة الحالية بسبب القضية الفلسطينية، متسائلة: “طيب ما الأفراح شغالة والراقصات شغالين”.
وتابعت صدقي، خلال تصريحات إعلامية: “الناس بتقول هما الفنانين المفروض ميشتغلوش.
واستكملت: “القضية الفلسطينية مستمرة منذ 50 عاما، وهي مأساة كبيرة، لكن السوشيال ميديا تتفه منها وتترك القضية وتنشغل بأمور أخرى”.
وكانت هالة صدقي قد عبرت عن دعمها للشعب الفلسطيني ضد العدوان المستمر الذي يتعرض له من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وكتبت في منشور لها عبر حسابها على “إنستغرام”: “يا ريت في حاجة بإيدينا نقدر نعملها لأهلنا في فلسطين، وأتمنى من كل زملائي في كل الاستوديوهات والمسارح وكل أهلنا التبرع لأهل فلسطين، اشتغل وانقذ اقتصاد بلدك واشتغل وتبرع وساعد أهلنا في فلسطين، لا وقت للحزن، والشعارات للأسف لن تفيد أهلنا في فلسطين”.
وأضافت: “السياسة والحلول السياسية لأهلها، ولكن مجرد محاولة للمساعدة حتى ولو بعلبة لبن او دواء تنقذ طفلا وفخورة ببلدي بالرغم من الوعكة الاقتصادية التي نمر بها إلا أن 90% من التبرعات من مصر وتحيا مصر، ربما العالم لم يدرك بعد حجم الدمار، ولكن للأسف مهما فعلنا لن نداوي الدمار النفسي الذي لحق بأهلنا في فلسطين، الله يرحمهم ويصبرهم ويقويهم”.
main 2023-11-09 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: فی فلسطین
إقرأ أيضاً:
كيف ساهمت المواقف المصرية فى الحفاظ على القضية الفلسطينية؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أوضح عماد الدين حسين، الكاتب الصحفي، كيف ساهمت المواقف المصرية في الحفاظ على القضية الفلسطينية ومنع تصفيتها.
وقال عماد الدين حسين خلال مداخلة هاتفية عبر قناة extra news: "إن مجمل التعامل المصري مع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر حتى هذه اللحظة ساهم بشكل فعال مع جهود آخرين في منع تصفية القضية الفلسطينية".
وأضاف أنه لولا الموقف المصري لربما كان قد نجح المخطط الإسرائيلي لتهجير الشعب الفلسطيني، ولو أن مصر تراخت أو أغمضت عينيها أوسكتت، لمر مخطط التهجير، معقبًا: “كنا نرى بأعيننا التصريحات الرسمية الإسرائيلية حتى قبل أن يأتي ترامب أو يعلن ترشحه، في عز وجود ”بايدن" كانت إسرائيل تراهن على تنفيذ مخطط التهجير".