أعلن الجيش الإسرائيلي عن إدخال 760 شاحنة مساعدات إلى قطاع غزة تحمل 3 آلاف طن من الغذاء و1720 طنا من المعدات الطبية و600 طن من المعدات للملاجئ المؤقتة وأكثر من مليون لتر من المياه.

ووفق هذه الأرقام فإن نصيب الفرد -في القطاع الذي يسكنه 2.3 مليون إنسان- يعادل 70 غراما من الطعام و17 مليلترا من المياه، يوميا.

وتمثل هذه المساعدات قطرة في بحر كما وصفها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ووكالات أممية؛ إذ كان القطاع يستقبل 500 شاحنة يوميا قبل الحرب.

وبناء على هذه الأرقام فإن 16 ألف شاحنة مساعدات كان يجب أن تدخل للقطاع مقارنة بـ1720 دخلت فعليا، تمثل 4% من احتياجاته.

وإلى جانب هذا النقص الفادح في المساعدات، يواصل جيش الاحتلال محاصرة القطاع ومنع إدخال الوقود إليه، وهو ما دفع برنامج الأغذية العالمي إلى التحذير من تداعيات كارثية.

فقد أكد البرنامج أن نقص الوقود يجعل كثيرا من سكان غزة على شفا المجاعة مثلما حذرت المنظمات الأممية.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

"إسرائيل" تواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها لليوم الـ183 على التوالي

غزة - صفا

تواصل القوات الإسرائيلية، يوم الثلاثاء، احتلال معابر غزة وإغلاقها، ومنع سفر الجرحى والمرضى للعلاج أو إدخال أي مساعدات إنسانية للقطاع لليوم الـ183 على التوالي.

ويغلق الاحتلال المعابر منذ اجتياحه مدينة رفح جنوبي القطاع وسيطرته على معبري رفح البري وكرم أبو سالم، رغم تحذيرات المنظمات الإنسانية والإغاثية ومطالبات دولية بإعادة فتح المعابر لتلافي حصول مجاعة بسبب انقطاع المساعدات، ولإنقاذ أرواح آلاف المرضى والجرحى.

وحذر برنامج الأغذية العالمي من أن مليوني فلسطيني بقطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية، مدمرة يعانون من انعدام الأمن الغذائي، معربًا عن قلقه إزاء تقليص حجم عمليات تقديم المساعدات لغزة.

وقال متحدث المنظمة الأممية طارق يساريفيتش إن "هناك أكثر من 10 آلاف شخص بحاجة إلى الإجلاء، وتلقي الرعاية الطبية خارج غزة".

وشدد يساريفيتش على ضرورة إعادة فتح معبر رفح وأي معبر حدودي آخر لإخراج المرضى والجرحى حتى تظل حياتهم آمنة.

وطالب المكتب الإعلامي الحكومي بفتح معبري رفح وكرم أبو سالم وإدخال المساعدات والبضائع وإنهاء حرب الإبادة الجماعية المستمرة للشهر العاشر على التوالي.

وأشار المكتب إلى أن شبح المجاعة يُهدد حياة المواطنين بشكل مباشر، مما يُنذر بارتفاع أعداد الوفيات بسبب الجوع خاصة بين الأطفال، حيث بات 3,500 طفل يتهددهم الموت بسبب سوء التغذية وانعدام المكملات الغذائية والتطعيمات التي أصبحت في إطار الممنوعات من الدخول إلى قطاع غزة. 

وكانت وزارة الصحة قالت، إن نحو 20 ألف جريح ومريض في غزة حاليًا بحاجة للسفر للعلاج في الخارج، مؤكدة عدم تمكن أي منهم من مغادرة القطاع منذ احتلال القوات الإسرائيلية للمعابر، ما يعرض حياة الآلاف منهم للمضاعفات والموت.

وفي السياق، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" من التأثير الكارثي والوضع المزري الذي يواجهه أطفال غزة بسبب إغلاق المعابر التي تمر منها المساعدات، والعمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة في القطاع.

ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول 2023 يشن الاحتلال الإسرائيلي عدوانا همجياً على قطاع غزة خلف عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين، معظمهم أطفال ونساء.

مقالات مشابهة

  • "إسرائيل" تواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها لليوم الـ185 على التوالي
  • نداء إلى أصقاع المعمورة.. في غزة الجوع يتفشى ورغيف الخبز مفقود
  • مواصلة معاناة الفلسطينيين في غزة مع اغلاق المعابر لليوم الـ 184
  • الأونروا: إسرائيل قلصت المساعدات إلى غزة لـ30 شاحنة يوميًا
  • لبنان.. وصول 20 طن من المساعدات الطبية الروسية
  • "الأغذية العالمي": 90% من أهالي شمالي القطاع بلا طعام
  • الفارس الشهم 3 تجسد مبادرات الإمارات خلال عام في قطاع غزة
  • “الفارس الشهم 3” تجسد مبادرات الإمارات خلال عام في قطاع غزة
  • «الفارس الشهم 3» تجسد مبادرات الإمارات في قطاع غزة خلال عام
  • "إسرائيل" تواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها لليوم الـ183 على التوالي