معارك عنيفة في غزة .. وإسرائيل تستهدف بوابة مستشفى النصر للأطفال
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
تجدد القصف الإسرائيلي العنيف على مناطق متفرقة من قطاع غزة المحاصر منذ السابع من أكتوبر الماضي، وطالت الغارات مجددًا المستشفيات، إذ استهدف القصف ثانية اليوم بوابة مستشفى النصر للأطفال غربي مدينة غزة، فضلا عن محيط مستشفى الشفاء.
إسرائيل: القضاء على حماس حرب العالم الحر فلسطين: إسرائيل تذل وتعذب الأسرى في سجونها
وأعلنت مصادر في قطاع غزة أن طائرات الاحتلال استهدفت محيط "مجمع الشفاء الطبي" بعدة غارات، إذ أطلقت عدة صواريخ على فترات متواصلة، ما أدى لسقوط شظايا الصواريخ في ساحة المستشفى بالتزامن مع إطلاق قنابل مضيئة في سماء مدينة غزة، وتحديدًا مخيم الشاطئ.
وأدى القصف الإسرائيلي على مستشفى النصر إلى استشهاد 3 أشخاص وإصابة العشرات.
هذا وقد اندلعت اليوم الخميس، اشتباكات ضارية في محاور القتال مع القوات الإسرائيلية المتوغلة غرب وجنوب غزة.
واشتدت المعارك في شمال ووسط غزة لاسيما جنوب حي الزيتون، وفق ما أكدت مصادر ميدانية.
كما استهدفت الغارات الجوية الإسرائيلية شمال غرب مدينة غزة.
فيما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه سيطر على موقع تابع لحماس غرب جباليا شمالي القطاع.
كذلك تفجرت اشتباكات عنيفة شرق مدينة خان يونس بعد محاولات توغل محدودة للقوات الإسرائيلية قرب السياج الفاصل. وفي بلدة بني سهيلا شرقي خان يونس جنوب غزة.
وتمكنت طواقم الدفاع المدني والاسعاف، من انتشال جثامين 6 شهداء، وعدد من الجرحى، عقب استهداف طائرات الاحتلال الحربية منزلا في بلدة بني سهيلا شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
واستهدفت طائرات الاحتلال الحربية منزلا في حي التفاح شرق مدينة غزة، أدى إلى إصابة عدد من الأشخاص، ومنزلا في مخيم "جباليا" وسوته بالأرض على رؤوس من فيه، ومازالوا تحت الأنقاض.
أنفاق لنصب كمائن للقوات الإسرائيلية
وكانت معارك عنيفة اندلعت أمس في شوارع مدينة غزة حيث استخدم مقاتلو حركة حماس أنفاقا لنصب كمائن للقوات الإسرائيلية.
فيما أعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته تقدمت إلى وسط مدينة غزة، المعقل الرئيسي لحماس وأكبر مدينة في القطاع الساحلي، مؤكدا أن الحركة فقدت السيطرة على شمال القطاع.
في حين قالت الحركة إن مقاتليها كبدوا القوات الإسرائيلية خسائر فادحة. ونشرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس، مقطع فيديو يظهر على ما يبدو معارك ضارية في الشوارع وسط المباني التي تم قصفها في مدينة غزة.
وأفادت مصادر من حماس وحركة الجهاد الإسلامي بأن الدبابات الإسرائيلية واجهت مقاومة شرسة من مقاتلي حماس الذين يستخدمون الأنفاق لنصب الكمائن، حسب ما نقلت رويترز.
تأتي تلك المعارك المتواصلة فيما ارتفع عدد القتلى الفلسطينيين إلى 10569، بينهم 4324 طفلا و2823 سيدة بالإضافة إلى إصابة 26475 وفق وزارة الصحة التابعة لحماس.
وبالإضافة إلى الموت والدمار الذي يحيط بهم من كل صوب، يعاني الفلسطينيون من نقص كبير في الماء خصوصا والمواد الغذائية والأدوية، فيما تستمر معاناة المستشفيات التي تحتاج إلى الوقود.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل غزة فلسطين القصف الإسرائيلى مدینة غزة
إقرأ أيضاً:
في بيان للقسام..حماس تلمح إلى إمكانية قتل الرهائن إذا تقدم الجيش الإسرائيلي في شمال غزة
قالت كتائب القسام الجناح العسكري لحماس، اليوم الإثنين، إن مصير المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة مرهون بتقدم الجيش الإسرائيلي في بعض المناطق التي تتعرض للعدوان.
وقال المتحدث باسم الكتائب في بيان مقتضب، إن مصير أسرى "العدو مرهون بتقدم جيش الاحتلال لمئات الأمتار في بعض المناطق التي تتعرض للعدوان".ويلمح المتحدث على ما يبدو إلى إمكانية قتل محتجزين مع كثافة الغارات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة ومواصلة الجيش الإسرائيلي عمليته في شمال القطاع منذ ا5 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وقال إن الجانب الإسرائيلي"يخفي خسائره الحقيقية وحالة جنوده المزرية في شمال القطاع حفاظاً على صورة جيشه".
وتابع أن "الإبادة والتطهير العرقي في شمال القطاع يستهدف المدنيين الأبرياء للتغطية على فضائح ومجازر" الجيش الإسرائيلي.
وبدأ الجيش الإسرائيلي في 5 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي قصفاً وصف بغير مسبوق لشمال القطاع، قبل أن يشن عملية عسكرية واسعة خاصةً في جباليا.
ويقول الجيش الإسرائيلي إن عمليته في جباليا ومحيطها تهدف إلى منع مقاتلي حماس من إعادة تنظيم صفوفهم لشن المزيد من الهجمات.