أخبارنا المغربية ـــ وكالات بتصرف

ما يزال "فرانك هوغربيتس"، عالم الزلازل الهولندي، يثير الجدل بحديثه عن "زلزال كبير" محتمل بقطاع غزة، جراء استمرار القصف الإسرائيلي.

وفي هذا الصدد؛ أفاد "هوغربيتس" أن "القنابل التي يتم قصف غزة بها لا ترقى لكي تكون بنفس قوة الزلازل أو التفجيرات الصناعية؛ وإنما يمكن أن تسبب بعض التشوهات في التربة والقشرة الأرضية".

العالم نفسه أردف، على صفحته الرسمية بمنصة "إكس"، أن "دخول الصراع والقصف العنيف في غزة شهره الثاني، أمس الثلاثاء، قد يؤدي إلى "زلزال كبير" في المنطقة".

"على العالم أن يجبر إسرائيل على وقف هذا الجنون"، يؤكد المصدر نفسه قبل أن يشدد على أنه "بصرف النظر عن الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين، فإن هذا القصف سيكون له في نهاية المطاف تأثير زلزالي كبير على المنطقة، وسيؤدي إلى تسريع حدوث زلزال كبير على طول البحر الميت".

تجدر الإشارة إلى أنه سبق للمرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أن قال إن إسرائيل أسقطت أكثر من 25 ألف طن من المتفجرات على قطاع غزة، في إطار حربها واسعة النطاق المتواصلة منذ السابع من أكتوبر الماضي بما يعادل قنبلتين نوويتين.

يُذكر أيضا أن التصعيد الإسرائيلي على قطاع غزة تسبب في مقتل أكثر من 10 آلاف شخص، ضمنهم آلاف الأطفال، مع تسجيل آلاف الإصابات كذلك في صفوف المدنيين، وسط دعوات دولية إلى وقف العدوان الإسرائيلي واستتباب الأمن في المنطقة.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: زلزال کبیر

إقرأ أيضاً:

هل يغير القصف الإسرائيلي على الحديدة معادلة الردع مع الحوثيين؟

استبعد الخبير العسكري العميد إلياس حنا أن تردع الهجمات الصاروخية الإسرائيلية على أهداف في اليمن جماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، مشيرا إلى أن العمل العسكري هناك يجب أن يخدم إستراتيجية سياسية وهي غير موجودة.

وقال حنا -في حديثه للجزيرة- إن هذه هي المرة السادسة التي تقصف فيها إسرائيل أهدافا استهدفت سابقا، معربا عن قناعته بأن الحوثيين لن يرتدعوا، إذ يكفي سقوط صاروخ داخل إسرائيل لكي تكون التداعيات إستراتيجية وجيوسياسية.

وأرجع ذلك إلى غياب الواقع السياسي في معالجة المعضلة الحوثية، رغم وجود القوات الأميركية على بعد مئات الكيلومترات من المسرح الحوثي، وتغيرت الطريقة والسياسات، إضافة إلى التكلفة الباهظة لتحليق كل طائرة في الجو.

وكانت إسرائيل قد شنت -مساء الاثنين- غارات على اليمن بالتنسيق مع الولايات المتحدة، قالت إنه رد على الهجوم الصاروخي الذي طال مطار بن غوريون أمس الأحد.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه قصف أهدافا تابعة للحوثيين في الحديدة غربي اليمن، مضيفا أن الهجوم استهدف ميناء الحديدة ومصنعا للخرسانة شرق المدينة.

ويرى الخبير العسكري أن تعاون تل أبيب وواشنطن أمر مفروغ منه، إذ توجد إسرائيل ضمن القيادة العسكرية الأميركية الوسطى، مما يعطيها إمكانية الوصول إلى معلومات ومساعدات وبعض الذخيرة.

إعلان

وكذلك، فإن إسرائيل مرتبطة راداريا مع كل الوحدات العسكرية الأميركية، إضافة إلى تنفيذ الولايات المتحدة ما يقرب من 900 غارة على الحوثيين خلال الشهرين الأخيرين، وفق حنا.

وخلص إلى أن بنك الأهداف اليمنية "يخلو من مراكز ثقل للحوثيين"، رغم تطور الاستعلام التكتيكي لدى الولايات المتحدة.

وذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية أن 30 مقاتلة إسرائيلية شاركت في الغارات على اليمن، ونقلت عن مصدر أمني إسرائيلي قوله إن 48 قنبلة ألقيت على أكثر من 10 أهداف خلال الهجوم على اليمن، مضيفا أن ميناء الحديدة تعرض لضربة قاسية، حسب وصفه.

وكشفت صحيفة "يسرائيل هيوم" أن الجيش أطلق اسم عملية "مدينة الموانئ" على الهجوم في اليمن، في حين نقلت القناة الـ14 الإسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي قوله "هذه الضربة القوية جدا ليست الأخيرة وانتهى وقت اللعب"، على حد وصفه.

وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي، شنت إسرائيل غارات جوية على منشآت في صنعاء والحديدة، بعد 3 أشهر من هجوم إسرائيلي كبير على الحديدة ومناطق قريبة بذريعة الرد على هجمات بالصواريخ والمسيّرات انطلقت من اليمن.

مقالات مشابهة

  • هل يغير القصف الإسرائيلي على الحديدة معادلة الردع مع الحوثيين؟
  • الآن.. غارات أمريكية جديدة تستهدف هذه المناطق في صنعاء
  • خبير جيولوجي: زلزال كبير قادم في بحر مرمرة
  • نحيا بين الموت والركام.. أهالي غزة يصنعون الحياة تحت القصف والتجويع
  • هكذا علق حزب الله على القصف الإسرائيلي الأخير على سوريا
  • حضور كبير للتنفيذيين.. آلاف القنائيين يشيعون جنازة البرلماني أحمد الجبلاوى بقنا
  • تفاصيل مثيرة عن القصف الإسرائيلي على دمشق.. طائرات تركية في الأجواء
  • حزب رئيس الوزراء المغربي يندد باستمرار الهجمات الإسرائيلية على غزة
  • أول رد من الرئاسة السورية على القصف الإسرائيلي للقصر
  • ارتفاع عدد شهداء القصف الإسرائيلي على خان يونس إلى 18.. وحصيلة الضحايا في غزة تتجاوز 50 شهيدًا خلال 24 ساعة